الهلال عاد من (الكويت) بنقطة التأهل

جماهيره قادته لتحقيق هدفه

تأهل فريق الهلال للدور الثاني لدوري أبطال آسيا بطلاً لمجموعته الثانية بعد حصوله على النقطة الثامنة إثر تعادله مع مضيفه الكويت الكويتي دون أهداف، حيث أتاح هذا التعادل للهلال الانفراد بصدارة المجموعة وخروج منافسيه الكويت وبختاكور الأوزبكي.
قدم الهلال مباراة جيدة سيطر خلالها على مجريات اللعب طوال الشوطين وذلك بتفوق خط وسطه وخاصة في الاستحواذ على الكرة أطول فترة من المباراة وقد سنحت لمهاجميه بعض الفرص المناسبة للتسجيل تألق أمامها حارس المرمى الكويتي خالد الفضلي الذي حمى شباكه من أكثر من هدف هلالي محقق.
دخل الهلال اللقاء بنفس تشكيله المعتاد بوجود الدعيع في المرمى وأمامه الرباعي العنقري وتفاريس والمفرج والخثران وفي الوسط لعب عزيز والغامدي والتايب والغنام الذي حل مكان الشلهوب الذي أبعدته الاصابة عن المباراة.
وفرض الهلاليون سيطرتهم المطلقة على الكرة أمام تراجع الفريق الكويتي إلى ملعبه بشكل مكثف، حيث لم يشكل الكويتيون أية خطورة تذكر على مرمى الدعيع سوى في كرات معدودة قبل انتهاء المباراة. وهي الفترة التي أشرك خلالها المدرب الكويتي الهولندي وليم بعض العناصر الهجومية متخلياً عن الدفاع الكامل الذي لعب به طوال المباراة وهو ما سمح للهلاليين ببناء بعض الهجمات التي أزعجت الدفاع وحارس المرمى الكويتي.
المباراة جاءت متوسطة المستوى اكتفى خلالها باكيتا بتغيير واحد عندما أشرك ياسر إلياس مكان الظهير الأيمن خالد العنصري فيما كان أداء بقية اللاعبين جيداً وقدموا أداءً مقنعاً منح الهلال صدارة المجموعة وملغياً كل أمل للكويت الكويتي وبالتالي عدم أهمية اللقاء المقبل الذي سيجمع باختاكور بالكويت في أوزبكستان.
الشباب * العين
* كتب سلطان الجلمود:
رفع فريق الشباب رصيده إلى عشر نقاط في دوري أبطال آسيا 2007م، بعد أن تجاوز فريق العين الإماراتي في لقاء البارحة في إطار لقاءت الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة بهدفين دون مقابل.
سجل المدافع عبدالله الأسطاء في الدقيقة 59 من عمر اللقاء الهدف الأول قبل أن يضيف وليد الجيزاني الهدف الثاني في الدقيقة 87 من المباراة وبذلك انحصرت المنافسة في هذه المجموعة على بطاقة التأهل بين الشباب وسباهان الإيراني وسيكون لقاؤهما في الجولة الأخيرة الفيصل في تحديد المتأهل إلى الدور الثاني.
* جاءت البداية من قبل فريق الشباب هجومية حيث استطاع لاعبوه الاستحواذ على مناطق منتصف الملعب وتنوعت الهجمات سواء عن طريق الأطراف خصوصاً الجهة اليمنى أو العمق بوجود عبده عطيف ونشأت أكرم، في حين بدا واضحاً على لاعبي فريق العين الحذر منذ البداية وشهد خط دفاعه كثافة ومساندة مستمرة من قبل لاعبي الوسط لأبطال الهجوم الشبابي وبقي مهاجمه الكاميروني فرانك وحيداً دون أي مساندة وتراجع إلى الخلف لمساندة خط الوسط.
ورغم السيطرة الشبابية إلا أن هجماته لم تشكل خطورة تذكر سواء القليل منها حيث كان أبرزها عند الدقيقة 27 حيث أضاع ناجي مجرشي فرصة هدف إثر تلقيه تمريرة بينية من نشأت أكرم تجاوز ناجي قلبي الدفاع ليواجه المرمى ويسددها في الشباك الجانبية.
فنياً الشباب كان الأفضل في هذا الشوط وهدد مرمى العين في أكثر من كرة كان أبرزها تسديدة نشأت أكرم في الدقيقة 29 وأيضاً تسديدات أحمد عطيف في الدقيقة 34 ولكن الاستعجال وسوء التوفيق لازم المهاجمين.
ومع اطلاق صافرة النهائية منح حكم اللقاء الكوري الجنوبي كون البطاقة الصفراء الأولى حيث كانت من نصيب عبدالمحسن الدوسري وتغاضى عن احتساب ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة لصالح ناجي مجرشي بعد إعاقته من قبل مدافع العين مسلم فايز.
* وضح الإصرار والعزيمة منذ البداية على لاعبي فريق الشباب من أجل تسجيل هدف وتوالت الهجمات حيث لم تمض أكثر من أربع دقائق حتى سنحت فرصة للتهديف وتحديداً عند الدقيقة 49 بعد أن تجاوز حسن معاذ أكثر من مدافع بعد فاصل مهاري ليمرر الكرة لأترام الذي لم يحسن التعامل معها وسددها فوق العارضة ليعود معاذ عند الدقيقة 54 ويسدد كرة مخادعة ارتطمت بالقائم الأيسر لوليد عبدالله.
بعد ذلك أهدر أترام ومن بعده ناجي مجرشي كرتين داخل الصندوق بسبب تباطؤهما في إنهاء الهجمة.
هدف للشباب بقدم الأسطاء
عند الدقيقة 59 نجح عبدالله الأسطاء في وضع فريقه متقدماً بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الأول للشباب، حيث تلقى تمريرة رائعة من عبده عطيف داخل الصندوق سددها في المرمى لتمر من بين قدمي وليد سالم معانقة الشباك كهدف أول.
بعد الهدف أخرج جوزيه موريس عبده عطيف وأشرك وليد الجيزاني في حين أخرج مدرب العين والتر زنقا حمد خلفان وأشرك رامي سليم.
وفي الدقيقة 72 ذهبت رأسية ناجي مجرشي فوق العارضة مهدراً هدفاً آخر وكان نشأت قد تجاوز أكثر من لاعب قبل أن تصل الكرة إلى ناجي، وفي الدقيقة 75 خرج سلطان راشد من فريق العين ودخل فيصل علي وكان الحكم قد منح بطاقة صفراء لحميد فاخر.
وعند الدقيقة 78 كاد فريق العين أن يدرك التعادل بعد أن سدد فرانك كرة من خارج منطقة الجزاء يتصدى لها خوجة وتعود لرامي سليم الذي سددها مرة أخرى بجسم خوجة لتخرج إلى ركنية. وفي الدقيقة 79 فشل ناجي مجرشي في تسجيل هدف آخر للشباب بعد أن سدد من فوق العارضة.
خرج بعد ذلك أترام ودخل بدر الحقباني وقبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق وتحديداً عند الدقيقة 87 تمكن وليد الجيزاني من إضافة الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة من نشأت أكرم كرة طولية وصلت إلى الجيزاني الذي تجاوز الحارس وليد سالم والمدافع الأخير مسلم فايز قبل أن يودعها الشباك كهدف ثان للشاب. واحتسب الحكم الكوري كون ثلاث دقائق قبل إطلاق صافرة النهاية وكان قبلها قد منح بطاقة صفراء للاعب العين عبدالله علي.