الشاعر والفارس مريبد العدواني له العديد من القصائد التي تبين شجاعته في الغزوات القديمة وله هذه القصيدة التي يصف فيها حياة أهل البادية وطريقة عيشهم المتواضع في الصحراء. من التراث الغوش دنوا كنس الحيل بالكور وكلٍ يعلق قربته مع زهابه وأنا رقيت النابية راس عنقور راس الطويل النايفة من هضابه وبكيت أنا حتى انهشم مشة الزور العين تبكي حايرا دمعها به أعوي كما ذيب من الجوع مسعور عن العشا حده نوابح كلابه ونيت ونة من عن الحق مقصور ضعيف ما يدي اللزم بالطلابة عدى قليبه عن سواقيه مقهور ينسف على جرح الحناجر شرابه الله على اللي كنها الخيق مذعور كحيلة من ساس خيل الصحابة تسبق بنا على الطمع كل دعثور أن كسعن أذيالهن للحرابة عقدا الظهر سند النحر بنت مشهور مثل الفهد يا شاف صيد عثابه ومصقلا من حدة الدم منثور يشدي لميع البرق سلت ذبابه وبيت يشادي للشوامخ من القور عن التقى نرفع مثاني قطابه ونجر ندنه قبل تبهيجة النور واللاش وابنه نايمٍ مادرا به وصينية يجدع بها كل فرفور والحايل اللي يعتنا به جلابه هذي حياة البدو نهاية الجور وأنا حياتي ما بها لي مثابه من قل ماله ما يسند له الشور لو به عدالا ما يراعي جوابه