كثير من الشعراء القدامى عبَّروا عن أمانيهم من خلال الشعر الشعبي وسوف نستعرض جانباً من هذه الأمنيات: وأغلب الشعراء تمنوا الذلول ولا سيما أنها كانت هي وسيلة نقلهم الرئيسية.. قال القرقاح: يا اللّه أنا طالبك حمرا هوى بالي حمرا من الجيش طفاح جنايبها وقال ساكر الخمشي: انا شفاتي حايل حيلوها ياما تعادل بالاباهر شحمها وقال خلف أبو زويد: أناهوى بالي خطاة السجله هاذي هوى بالي وهاذي مرادي وبعض الشعراء تمنوا الفرس الأصيل، قال بصري الوضيحي: ابا اتمنى كانها بالتماني صفراء صهاة اللون قبا صنيعي وقال خلف الأذن يتمنى فرسا وسيفا ومجلسا كبيرا ودلالا وابلا مغاتير وزوجة اصيلة من بنات عمه: يا اللّه انا طالبك مرادي وشفي صفرا صهاة اللون ترفع شليله ومصقل صنع العجم ما يعفي الراس من فوق المناكب يشيله مع ربعة بالبت دايم تهفي يجوز للربع النشامى مقيله ودلال ما عنهن سنا النار كفي حميلهن بالبيت مثل النثيله وذود مغاتير على الحوض صفي بين الاباهر خططوهن بنيله مع بنت عم اصلها ما يهفي ان درهم المظهور فانا دخيله وقال مريبد العدواني يتمنى فرسا وبيتا ونجرا وصينية كبيرة : اللّه على اللي كنها الهيق مذعور كحيلة من ساس خيل الصحابه ومصقل من حده الدم منثور يشدي لميع البرق سلة ذبابه وبيت يشادي للشوامخ من القور عن التقا نرفع مثاني قطابه ونجر ندنه قبل تبهيجة النور واللاش وابنه نايم مادرابه وصينية يجدع بها كل فرفور والحايل اللي يعتنا به جلابه وقال سليمان يتمنى رصيدا من الملايين وديواناً كبيراً وعيالاً وزوجات لو اهني اللي رصيده ملايين وامضاه في راس القلم يقبلونه وديوانه اكبر ما بني بالدياوين تلقى الحمام مبيض في ركوضه وعنده عيال صالحين مطيعين ان غاب والدهم هم يمثلونه وثلاث جارات بنات مزايين من غر منهن يا حياة المهونه اما الشاعر محمد الدسم فيتمني الموت في يوم جمعة في شهر رمضان: تمنيت من عرض المناوي منوه يوم اتمنى ما طلبت سحوت تمنيت الموت يجي بغفله بنهار جمعه برمضان اموت وإلى لقاء مع جانب آخر من جوانب الشعر الشعبي وصورة من صور الصحراء