** منذ أن تولى محمد بن همام رئاسة الاتحاد الآسيوي والمهازل تجاه الهلال السعودي تزداد وتتواصل وعلى المكشوف.. فبعد الموقف المفضوح في حجب لقب نادي القرن المستحق للهلال السعودي نجد أن الاستهداف التحكيمي للهلال بات لغة يتلذذ بها ابن همام واتحاده لجلد الهلال وجماهيره ومنسوبيه في كل مناسبة آسيوية يُشارك بها الزعيم الآسيوي.. وشخصياً يُخيل لي أن المسألة هي موقف تجاه ممثل الكرة السعودية الكبير فريق الهلال.. لأنه لا يوجد تفسيرات منطقية تبرر هذا الاستهداف المتواصل والظالم لفريق الهلال وكأنما هو عقاب صارم على نجاح الفريق الأزرق في تحقيق كل البطولات الآسيوية وتشريف الكرة العربية في كل المناسبات الآسيوية. ولعل المتابع لمسيرة الهلال السعودي الآسيوية يجد أنه في كل مرة يتأهل فيها هذا الفريق للبطولات الآسيوية يتم وضع العراقيل والعقبات أمامه وبشكل متعمد تارة عن طريق الحكام وأخرى عن طريق لجنة المسابقات وثالثة عن طريق لجنة الانضباط ورابعة عن طريق كل الاتحاد الآسيوي عبر موقف شامل يقول لا للهلال السعودي.. فمحمد بن همام ومنذ توليه الرئاسة وحتى اليوم وهو يؤكد يوماً بعد آخر وعبر الأحداث والقرارات التي يتخذها اتحاده أن الهلال غير مرغوب فيه آسيوياً وأن ما يتعرض له الفريق في مبارياته إنما هو رسالة صريحة وواضحة. إذاً ما يحدث من ابن همام هو قرار رسمي اتُّخذ تجاه الهلال السعودي ولاعبيه ونجومه يتم تنفيذه -وبحذافيره- عبر حكام من عينة مرشود ومرادس وقبلهم أوكادا والعديد من الحكام الجاهزين لأداء هذا الدور.. ولعل الشيء المضحك المبكي في آنٍ واحد هو الجرأة الصارخة تجاه الهلال حتى وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره على استاد الملك فهد الدولي بالرياض كما فعل حكم لقاء الهلال والعين.. وبعد 24 ساعة فقط من مقالي الأسبوع الماضي عن الحكام وتسهيلاتهم المفوضحة للعين الإماراتي على حساب الهلال.. ففي الأسبوع الماضي تحدثت عن الإيراني مرادس ولقاء العين أمام الميناء العراقي وكيف تمّ قلب نتيجة المباراة لمصلحة العين وفي الرياض وبنفس السيناريو حاول مرشود فرض الفوز للعين لكن نجوم الهلال أفشلوا المخطط الآسيوي وأجبروا اتحاد ابن همام على نقل مهزلة التحكيم إلى استاد القطارة في العين الأسبوع القادم أمام ماشال الأوزبكي وليس على استاد الملك فهد بالرياض.. ولعلنا جميعاً نتذكر آخر نهائي آسيوي حققه الهلال في الرياض أمام جوبيلو الياباني وكيف قاد الحكم الماليزي اللقاء وسط مهزلة تحكيمية حين سمح لليابانيين بفعل كل شيء باستثناء كرة القدم لكن الهلاليين هزموا الاثنين معاً اليابانيين والاتحاد الآسيوي. إذاً المسألة مخططة ومرتبة تجاه الهلال وتأهله وحتى برمجة مباريات هذه البطولة اختيرت بعناية تامة حين وُضعت قبل مشاركة منتخبنا الوطني في المونديال علها تحرم الهلال من نجومه وهو ما حدث.. وما يؤكد ذلك أن المباراة الأخيرة في المجموعة الأربعاء القادم ستكون بعد الموعد الذي حدده الفيفا لإنهاء كل الأنشطة الرياضية في العالم قبل المونديال (15 مايو) فوضعوا اللقاء بعد هذا الموعد ليكون مطباً أخيراً فيما لو نجح الهلال في تجاوز عراقيلهم التحكيمية. ** شخصياً لا أميل للفكر التآمري أو المؤامرات مطلقاً لكن الأحداث التي أمامنا تجبرنا على أن ننظر للواقع كما هو وإلا أصبحنا كالسذج الذين لا يعون ما حولهم.. هذه هي حقيقة الاتحاد الآسيوي مع الهلال وهي ليست وليدة اليوم لكنها تتكرس موسماً بعد آخر حتى باتت لغزاً مستعصياً لايمكن فك طلاسمه إلا من خلال معرفة كل المنتقدين والمسؤولين عن تكاليف الحكام واختيارهم ووضعهم أمام الأمر الواقع وإن كان ابن همام كسلطة عليا في الاتحاد يتحمل كل ما يحدث تحت سلطته أمام الجميع نقول لابن همام لقد بلغ السيل الزبى وحان الوقت لتغيير استراتيجية عمل الاتحاد الآسيوي قبل أن يأتي اليوم الذي لا يجد فيه الاتحاد الآسيوي من يحترمه أو يحترم منتسبيه وقد حدث هذا اليوم. لمسات ** اجتماع أعضاء شرف الهلال الأخير أثمر عن توجه رائع سيجعل الزعيم يستمر بطلاً وحاضراً بقوة في الموسم المقبل. *** ** الإصابات بدأت تداهم لاعبي منتخبنا كل ما نخشاه ألا تزداد عند اقتراب النهائيات نتيجة الإرهاق الكبير والضغط الذي تعرض له اللاعبون في نهاية الموسم!! *** ** باتت حظوظ ممثل الكرة السعودية الثاني آسيوياً الشباب قوية في انتزاع بطاقة التأهل بعد عرضه الكبير أمام السد القطري وهي فرصة ذهبية يجب ألا يفرط بها الشبابيون للوصول للدور الثاني الأسهل!! *** ** حتى الآن فإن برنامج الموسم القادم للمسابقات المحلية هو تكرار للمواسم الماضية.. فلا جديد في الطريقة أو البرمجة أو تلافي الأخطاء.. المسألة إعلان تواريخ ومن ثم الجداول هكذا.. إذاً كيف يمكن أن نتقدم ونطور ونُحسن مسابقاتنا ما دامت الطريقة العشوائية هي السائدة فلا تقييم ولا دراسات ولا اقتراحات علميه كل ما في الأمر إصدار جدول الدور الأول ومن ثم السفر!! *** ** أعتقد أن لجنة الاحتراف أصبحت ملزمة بإصدار قرار يمنع انتقال أي لاعب أجنبي من نادٍ سعودي إلى آخر بعد نهاية عقده ما لم يمضِ سنتان على الأقل من نهايته.. وذلك لضمان عدم حدوث المزايدات والابتزاز الذي تتعرض له الأندية نتيجة تدخل الآخرين لخطف لاعبيها ولدينا أمثلة عديدة لذلك كالعريف وحماد جي وكماتشو وغيرهم. *** ** إلغاء المربع الذهبي إذا حدث والعودة لدوري النقاط -بلاشك- هو مطلب أساسي.. لكن يجب أن يرافق ذلك الاستعانة بالحكام الأجانب في المباريات المهمة وكذلك استفادة الأندية من لاعبيها الدوليين وأيضاً ضمان برمجة عادلة للمباريات بما فيها المؤجلة.