على الرغم من مشاغل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلا أنه وعلى الرغم من اهتماماته بتطور وتنمية المكان (المنطقة) إلا أنه اعتنى بالحضارة بجميع مجالاتها وأنماطها بدءاً من طبع العديد من الإصدارات التاريخية لعدد من المؤرخين والمؤلفين دعماً منه ودفعاً لعجلة (حضارة المكان) والتعريف به من باب العلم بالشيء والميادين الحضارية شاهدته بمواقف سموه، واليوم يضيء سلمان قناديل التأريخ على محيا الدرعية التاريخية، وهناك أبان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ أن مقدار ما سوف تزدان به مدينة التاريخ الدرعية من إعداد تصاميم هندسية ومتحفية سيكون بموجب مبلغ - 350 مليون ريال - إن بلادنا تزخر بكنوز تاريخية وأثرية تستحق العناية وخصوصاً تلك التي تمثل تسلسلاً لتاريخنا المجيد.. وأدع ما تبقى من مساحة لي هنا لرئيس مجلس الشورى صالح بن حميد - سلمه الله - حيث أبان عن إعجابه بما رآه من في معرض الهيئة العليا للسياحة من قيم تاريخية فقال: تم الاطلاع بإعجاب واعتبار على ما تحمله هذه القطع من تاريخ مجيد وقال: إن التاريخ لا يمجد إلا من يعمل ويجد، وإن ذلك درس جلي في التاريخ لا ينتهي. نعم وسوف يبقى ما قدمته أيادي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحضارة هذه البلاد للأجيال القادمة.