عدد من المرشدات الطلابيات يتساءلن: ما مصيرنا؟!

عملن سبع سنوات في مدارس أهلية

تعقيباً على ما ينشر في جريدتكم الغراء من مواضيع عدة تتطرق إلى تحسين وضع المعلمات بكافة التخصصات وتحديداً ممن هن على بند محو الأمية، وحول هذا الموضوع نتقدم نحن مجموعة من المرشدات الطلابيات بنقل همومنا وما تعرضنا إليه حيث إننا عملنا في مدارس أهلية متعددة لمدة سبع سنوات على وظيفة (مرشدة طلابية) وقد تحصلنا على العديد من الخطابات وشهادات الشكر والتقدير بالإضافة إلى تقدير وامتياز بالأداء الوظيفي، وبعد ذلك تم عملنا على نفس مسمى الوظيفة (مرشدة طلابية) على بند محو الأمية براتب (2500 ريال) بترشيح من مكتب الإشراف التربوي وقسم التوجيه والإرشاد إلا أنه ومع نهاية العام الماضي تم إنهاء عقودنا على أن يتم تجديدها في بداية السنة الدراسية الجديدة (كما هو معتاد) ولكن للأسف وعند مراجعة قسم التوجيه والإرشاد في تعليم الرياض لتجديد العقود كما هو معتاد كل عام دراسي فوجئنا بالرفض وعدم التجديد لأسباب مجهولة.. وبعد انتظار دام شهرين تم الاتصال بنا لتجديد العقود مبدئياً، وفعلاً حضرنا ووقعنا على عقد جديد على أن يتم وضع كل مرشدة في مدرسة حسب الاحتياج، وبعد طول انتظار جاء الرد (مفاجئاً) مرة أخرى بحجة أن مدير تعليم البنات الدكتور إبراهيم العبدالله لم يوقع تجديد العقود؟!! دون ذكر أية أسباب.
علماً أنه تم تعيين وإحلال معلمات في تخصصات مختلفة (عربي - دين - علم نفس - علم اجتماع) بالعمل كمرشدات طلابيات عوضاً عن المرشدات اللاتي تم إلغاء عقودهن واللاتي تفوق خبرتهن فوق العشر سنوات في مجال الإرشاد.
لذا وعبر هذا الصرح الإعلامي نناشد المسؤولين بالنظر في أمرنا ومراعاة ظروفنا وإعطاء كل ذي حق حقه.