تشهد محافظة حفر الباطن نمواً مطرداً وتطوراً شاملاً في مجالات شتى ومشاريع متنوعة تواكب نموها السكاني المطرد وتوسعها العمراني الواضح؛ فوجود كلية التقنية وكلية المجتمع في المحافظة دليل على النقلة النوعية للمحافظة إضافة إلى المشاريع الاستثمارية الأخرى. إن زيارة سمو نائب أمير المنطقة الشرقية تفتح آفاقاً جديدة لهذه المحافظة الواعدة بمستقبل مشرق بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز آل سعود. وهذا التطور الذي تشهده المحافظة وما يتبعها من مراكز وقرى هو خير دليل على دعم سموهما الكريم ومتابعتهما المستمرة لجميع محافظات ومراكز المنطقة الشرقية. ومما لا شك فيه أن المحافظة تعيش هذا اليوم فرحة شاملة بمقدم سموه الكريم الذي جاء حاملا معه بشائر الخير ليضع حجر الأساس لمشاريع ويدشن مشاريع أخرى بمتابعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة، وهذه هي السياسة التي تتبناها دولتنا - رعاها الله - ليعيش أبناء هذا الوطن المعطاء عيشة هانئة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - رعاهم الله وأيدهم بتأييده وجعلهم ذخراً للأمة العربية والإسلامية -.