لا يمكن الحديث عن التطور الذي شهدته مدينة الرياض دون الحديث عن صاحب هذا الإنجاز، ولا يمكن للمتحدث والكاتب عن العمل الخيري في بلادنا أن يغفل ذكر رائد من رواد العمل الخيري ولا يمكن الحديث عن المحبة المتبادلة بين المواطن والمسؤول دون أن نتحدث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله الذي قاد مسيرة الإنجاز والحب والبناء والمودة والإخاء في الرياض منذ خمسين عاماً، فلسموه الكريم جاءت هذه الأبيات خجلى لأنها لن تفي بحق سلمان. سلام الإله ومرضاته لمن حاز في المجد أعلى مقام لمن بشره مثلاً يحتذى بطيب الخصال وطيب الكلام سلام الإله ورحماته إليك أمير الرياض الهمام أمير تألق في المكرمات جميل الخصال سليل الكرام ورثت من (العود) أفضاله فنعم المورث ذاك الإمام أبوك الذي قد أعاد البلاد ووحد أشتاتها بانتظام وخمسون عاماً من المنجزات توالت بخير كوبل الغمام تحدث عنك جسور الرياض وأحياؤها والمباني الجسام بأنك واليت بنيانها ومثلك يهوى الأمور العظام أحلت الرياض إلى درة ومن قبل طين وبعض الخيام فعال تصدق أقوالكم كمالاً وجوداً كبدر التمام وأعمال بر نرى طلعها وأضحت لها ثمرات جسام تسر القلوب بأعمالكم وفضل تزايد عاماً فعام وإن أشكل الدهر بعض الأمور فترعى المصالح ترعى الوئام وفي بابكم تسترد الحقوق ويغنم بالحق من يستضام ترد الحقوق لأصحابها لأنك أهل لفصل الخصام أقر لكم بالندى صفوة وآل وصحب وحتى العوام فإن يشكُ عندك ذو حاجة فحق له الغوث والابتسام وإن صار بأس ونابت خطوب فدرعاً يلوذ بكم من يضام فمن راحتيك ارتوى ظامىء وطاب العليل وزال السقام لأهل التقى عندكم حظوة وجائزة الخير أغلى وسام وأهل الإعاقة قد نالهم من الشهم حب وجل اهتمام عهدناك دوماً تغيث الضعيف تعين اليتيم إذا الدهر ضام وإن قام للخير أي لجان رأيناك حتماً تقود الزمام أرى فضلكم زار حتى القرى وجاز البحور لمصر وشام وذلك من طيب معدنكم تريد الهناء لكل الأنام شملت بحبك كل الديار فنلت بذا الأجر والاحترام وأهل السياسة قد أيقنوا بأنك أهل الإخا والسلام لقد وجب الشكر في حقكم وماليَ لا أحتفي بالكرام؟ فشكراً وشكراً أمير الرياض من الشيب تلقى ومن في الفطام ولن يدرك الشعر أعمالكم ووصف عزيز تعلى السنام وفي الختم صلوا على حبنا طبيب القلوب شفيع الأنام
