تعاني بعض الفتيات من مشكلة البدانة سواء في تأثيرها على مستقبلها كمخطوبة وكذلك على بعض الزوجات اللواتي ازواجهن يعشقون الرشاقة.. وهناك من تعاني من عدم وجود مقاسها أو تجد السخرية من أفراد أسرتها لكون العائلة نحيفة والأمر ينطبق على بعض الرجال كذلك في احجام الفتيات عن قبول الزواج بالرجل البدين والمبرر هو السمنة هيا بنا نقرأ ما ذكره ضيوف التحقيق. الفتيات رفضنني والسبب البدانة في بداية التحقيق حدثنا الأخ ع. ص. يقول: البدانة سببت لي مشكلة احجام ورفض الفتيات لي فمجرد ما أخطب وتعرف الفتاة عن بدانتي ترفضني قبل السؤال عن سيرتي الذاتية أو حتى القبول المبدئي. الرشاقة أحد شروط الخاطب وحول كون الرشاقة شرطاً من شروط الخاطب قالت والدة إحدى المخطوبات.. الأخت ط. م على الرغم من كون ابنتي جميلة ومواصفاتها مغرية إلا أن البدانة شكلت لها احراجاً أمام الخاطب.. حيث تقدم لها رجل متزن سوي وبعد الاتفاق والموافقة من قبلنا حضر لرؤيتها واعجبته لكن. ذكر لنا أنه يرغبها رشيقة رغم اقتناعه بمواصفاتها.. ومؤخراً وافق وأبدى وجهته بأن تلتحق بمراكز تساهم في تخفيف وزنها. أقاربي يسخرون من بدانتي وعن الإجراج أمام الآخرين قالت الطالبة سلوى طالبة بالصف الثالث متوسط: لكوني انتمي إلى أسرة وأقارب يميلون الأغلبية للنحافة والأقلية للوسط لذلك أجد من أطفال الأقارب أثناء اجتماعي بهم بعض الألفاظ المحرجة اعتذر عن ذكرها رفعاً للإحراج هذا غير ما أعاني نفسياً فقد لا يرغب فيّ الخاطب لبدانتي فأخواتي بعض منهن رشيقات والرشاقة هي المطلوب في الوقت الحالي. حتى الخاطبات أول ما يتفوهن به.. هل هي رشيقة؟ وهذه إحدى الفتيات اللواتي تستقبلن الخطب في الوقت الحالي - معلمة بمدرسة أهلية تقول: ما يثير استغرابي أن الخاطبات في الآونة الخيرة أول ما يتفوهن به لحظة طلب الفتاة لأحد الخطاب: هل هي رشيقة؟.. أكثر من خاطب، بل الأغلبية الذين يتقدمون لي يشترطون هذا الشرط على الرغم من كوني ممتلئة الجسم متوسطة لستُ بالبدينة أو بالنحيفة. كما وافقتها الرأي الأخت مارية محمد بقولها بالفعل الأزواج أيضاً وليس الخطاب يشترطون الرشاقة فزوجي عرض عليّ التخفيف من تناول النشويات كي أحصل على اللياقة.. وحتى يكون القوام في هيئة أفضل.
