حبيب الدويلة ينثر «سلامه» في سوق الكاسيت

زار « فن » والتقى بالزملاء

صدر في الاسواق منذ ما يقارب الاسبوعين شريط «سلامي» للفنان الشعبي الكويتي حبيب الدويلة.. وقد ضم هذا العمل ثماني اغان جاءت «سلامي» عنواناً للشريط من كلمات جابر المري وتلتها «شف بالي» ايضاً من كلمات المري والحان فلكلورية مطورة «اغنية «واهني» اتت ثالثة من كلمات فلكلورية ورابعاً «انا العرس» وكلاهما من الحان المطرب نفسه. الوجه الآخر من الشريط ضم «الجوبي» كلمات حزام الشاهين والحان المطرب نفسه و تلتها «لو يغيب القمر» لجابر المري والحانه ايضاً اما اغنية «سناك» فهي من كلمات الشاعر السامر والحان حبيب الدويلة واخيراً «منصور» للشاعر سعد الخريجي والحان شادي نجد وقد تم التوزيع والتنفيذ الموسيقي في استديو البدور تحت قيادة الموسيقى وديع البدور. «سلامي» سيلقى اهتماما بالغا من جماهير حبيب الدويلة المتعطشة لاعماله وتقديم الفلكلور لهم بالطريقة المحببة ودون اية اضافات..
بدايته الفنية
وقد بدأ الفنان الشعبي حبيب الدويلة مسيرته الفنية في عالم الاغنية منذ عام 1968 من خلال الحفلات والجلسات الغنائية، ولقد استطاع صقل موهبته الصوتية والبروز الى الاضواء والشهرة، وحصل على شهادات الكثير من الفنانين والملحنين، مما اعطاه الدافع الكبير نحو التواصل والاستمرارية، وتمكن من عزف آلات العود والناي والكمان والايقاع.
البداية الفعلية
ولكن البداية الفعلية للفنان الدويلة كانت في اوائل عام 1974 من خلال اصدار الالبوم الاول «واعذابي» والذي كان عبارة عن جلسة غنائية لم تكن بالشكل الرسمي، ولقد حققت القبول الجيد لدى الجمهور واسواق الكاسيت، ومن ثم طرح بعدها مجموعة من الجلسات والالبومات الغنائية التي نالت النجاح الكبير، كما ان موهبته في مجال التلحين جعلته يلحن اغلب اعماله المطروحة، كذلك تعاون مع الكثير من الشعراء البارزين في الكويت والخليج العربي ومنهم سعد الخريجي ومساعد البراك وطلال السعيد ومبارك المعصب وغيرهم.
غياب عن الساحة
ورغم ان الفنان الدويلة توقف عدة سنوات عن الغناء الا ان فترة الغياب لم تؤثر عليه كثيراً، فلقد عاد مجددا وبقوة الى الساحة الفنية، واصدر اكثر من البوم كاسيت نال التقدير الملحوظ، كذلك غنى مجموعة من الاعمال الوطنية كان من ابرزها اغنية «ابتسم يا شيخ جابر» الى جانب عدة اعمال اخرى قد اهداها للمملكة وقطر.
زار الجزيرة
وكان حبيب الدويلة قد قام بزيارة خاطفة للجزيرة والتقى عددا من الزملاء في قسم الفن واهداهم نسخاً من شريطه الجديد ودار بينهم عدد من المواضيع الفنية المهمة ومسيرته الفنية.