2374 كادراً صحياً يتأهبون للالتحاق بسوق العمل    انطلاق "استجابة 14" للتعامل مع الطوارئ البيئية    أوبك: لا تغيير في توقعات الطلب في 2024    بيان مشترك لمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني    زيلينسكي يطلب من بلينكن أنظمة باتريوت للدفاع الجوي لمدينة خاركيف    5 ميداليات خليجية للأولمبياد السعودي الخاص    تعاون لتعزيز الرياضة المجتمعية    ريما بنت بندر لوفد "آيسف": فخورة بمنافستكم طلاب العالم    انطلاق اجتماع المجلس التنفيذي ل"الألكسو" في جدة    5.8 مليار لصيانة المساجد خلال 5 سنوات    توضيح آليات تنفيذ تحمل الدولة للرسوم الجمركية لمدخلات الإنتاج الزراعي    قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في عمق مدينة رفح الفلسطينية لأول مرة    أمير المدينة يستقبل أمين جائزة «مدني لدراسات تاريخ الجزيرة العربية»    الشورى ينتقد ضعف شبكات الاتصالات ويطلب معالجتها    وزير دفاع روسيا: نريد النصر في أوكرانيا ب"أقلّ" خسائر بشرية ممكنة    شرطة مكة تقبض على مواطن أساء للذات الإلهية    أمير تبوك ينوه بالجهود والإمكانات التي سخرتها القيادة لخدمة ضيوف الرحمن    وصول الطائرة السعودية 49 لإغاثة أهالي غزة    وزير الاستثمار: المملكة المتحدة ثاني أكبر مستثمر أجنبي في السعودية    فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية سوريا    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الكويتي    رضوى" تكشف خططها التوسعية في معرض الشرق الأوسط للدواجن    معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الحدود الشمالية    محافظ بيشة يدشن جمعية النخيل الإعلامية    أبو الغيط: التفاوض الثنائي بين إسرائيل والفلسطينيين لم يعد ممكناً    مجلس الوزراء: ضوابط لتخصيص عقارات الدولة للقطاع غير الربحي    وزير الخارجية يُشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية    الكلام أثناء النوم قد يتطلب استشارة الطبيب    كلوب لا يشعر بالإحباط عقب تعادل ليفربول مع أستون فيلا    سابتكو تواصل الخسائر رغم ارتفاع الإيرادات    تغييرات كبيرة في أجانب الاتحاد    اعتماد اشتراطات الإعفاء للأسواق الحرة بجميع المنافذ الجمركية    أولى رحلات مبادرة «طريق مكة» من تركيا تصل إلى المملكة    القمة العربية في البخرين نحو تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة    الفرصة ماتزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    نائب أمير مكة: منع الحجاج المخالفين ساهم بتجويد الخدمات    القادسية يحسم لقب دوري يلو    المملكة رائدة الرقمنة والذكاء الاصطناعي    التجديد إلكترونياً لجوازات المواطنين الصالحة حتى (6) أشهر قبل العملية    «الممر الشرفي» يُشعل ديربي العاصمة    سمو أمير منطقة الباحة يناقش في جلسته الأسبوعية المشروعات التنموية والخدمات المقدمة    بطلتنا «هتان السيف».. نحتاج أكثر من kick off    أمير المنطقة الشرقية في ديوانية الكتاب    ماهية الظن    فخامة الزي السعودي    استعراض الفرص الواعدة لصُناع الأفلام    الكويت.. العملاق النائم ونمور الخليج    آنية لا تُكسر    الكويت في الصدارة مجدداً    وزير التعليم يزور مدرسة معلمة متوفاة    يستيقظ ويخرج من التابوت" قبل دفنه"    الصحة.. نعمة نغفل عن شكرها    دور الوقف في التنمية المستدامة    نائب أمير مكة: "لاحج بلا تصريح" وستطبق الأنظمة بكل حزم    إزالة انسدادات شريانية بتقنية "القلب النابض"    «سعود الطبية» تنهي معاناة ثلاثينية من ورم نادر    حكاية التطّعيم ضد الحصبة    18 مرفقاً صحياً لخدمة الحجاج في المدينة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسؤولو ومواطنو خميس مشيط يتحدثون ل « الجزيرة » عن يوم التلاحم
عبّروا عن مشاعر تفيض بالولاء والفرح:
نشر في الجزيرة يوم 24 - 09 - 2003

مع إطلالة السادس والعشرين من شهر رجب ألف وأربعمائة وأربعة وعشرين للهجرة الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من عام 2003م ميلادية تطل علينا ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه، حيث تمكن من إنشاء قواعد دولة عصرية ووضع لبنات هذا الكيان العظيم وجمع أطراف جزيرة العرب.. بعدها انتقل إلى جوار ربه وأكمل المسيرة بعده أبناؤه البررة، هنا نرصد مشاعر عدد من المسؤولين والمواطنين بهذه المناسبة السعيدة.
منهجنا ثابت
وتحدث بهذه المناسبة محافظ خميس مشيط الأستاذ عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط وقال: ان احتفاء كل مواطن ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة بهذا اليوم الخالد هو احتفاء بالنقلة الحضارية التي شهدتها المملكة في وقت قياسي وبارتقاء شعب وأمة قيض الله سبحانه وتعالى لها المنقذ الذي أخرجها من دياجير الظلام بعد ان أضاء شعلة الوحدة التي تُرجمت على أرض الواقع بكل صورها وأبعادها حتى أصبحت المملكة دولة عصرية حققت قفزات حضارية في كافة المجالات، وبلغت مستوى دولياً ممثلاً في حضورها المميز في كافة المحافل الدولية، بمنهج راسخ منبعه الشريعة الإسلامية التي مهما حاول أعداء الدين من ضالين أو مضلين النيل منه سيكون الله لهم بالمرصاد.
وتحدث بهذه المناسبة وكيل المحافظ الأستاذ هيف آل هيف وقال: مع بزوغ شمس هذا اليوم المشهود الموافق 23/9/2003م تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني وهو يوم توحيدها قبل ثلاثة وسبعين عاماً على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه وأقام الدولة على أساس الدين والشريعة حتى يومنا هذا وهي تنعم بالأمن والأمان وتعاقب على الحكم ملوك خيار إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حيث زاد من توطيد أركان الحكم وتوطيد العلاقات والمشاركة الفعالة مع دول العالم مكّنتها من تقوية مشاعر الصداقة والمواقف الصادقة والقوية مما أكسبها احترام العالم.
ثمار المنجزات
وأكد رجل الأعمال الشيخ ظافر بن سالم بن نملان ان المجتمع السعودي يعيش اليوم يوماً وطنياً ينعم فيه بثمار منجزات وضعت أسسها الراسخة حكومتنا الرشيدة لخدمة وتطوير ورفاهية المواطن وأتت ثمارها نتيجة الدعم والتطور، المصاحبين لها حتى أصبح الإنسان السعودي يجسد فكره وسلوكه قيم الحاضرة الإسلامية البناءة فهو اليوم محط أنظار العالم ومكان إكباره وهو داخل بلاده يتفوق دائماً على الصعوبات التي تواجهه فيحقق المثال والبناء في مجال التنمية على مختلف مستوياتها وهو خارج بلاده يجسد النموذج الأمثل للرقي الحقيقي لبلادنا تطورها، فهو المتحلي بالعلم المدجج بالمعرفة المسلح بالخبرة فقد تيسر له ان يلتحق بأرقى الجامعات داخل البلاد وخارجها وان يخوض أنجح التجارب في الإدارة والتخطيط والإنجاز والمال والأعمال وإقامة المشروعات الكبرى وما كان ليتحقق هذا الإنجاز دونما جهد وعناء من سبقنا ومهد الطريق لنعبر في طمأنينة ورخاء آمنين مطمئنين لا نخشى الا الله عز وجل، فالحمد لله ان قيض لنا ابن سعود ذلك الرجل الذي يعجز التاريخ عن تعداد محامده.
ويضيف الأستاذ محمد بن سالم بن نملان قائلاً: انه قطعاً ليوم أغر يحق لنا ان نتباهى به نحن مواطني هذا البلد الطيب المعطاء وجميع محبيه على مر الأيام والزمان.
يعتبر اليوم الوطني من الأيام الخالدة في حياة كل مواطن سعودي وهذا اليوم الذي وحّد فيه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هذا الكيان العظيم تمكن فيه من لم الشمل وتوحيد الصفوف وساد العدل وانتشر الأمن والأمان والتضحية بالنفس والنفيس في سبيل إعلاء كلمة التوحيد ورفع راية الدين والقضاء على الجهل والجوع والخوف.
فخر واعتزاز
وتحدث ل«الجزيرة» رئيس مركز الإشراف التربوي الأستاذ عوض موسى الشهراني فقال ان اليوم الوطني تاج على رأس كل مواطن وفخر واعتزاز وما هذه المناسبة الوطنية الا تجسيد وإحياء لرمز الوحدة الوطنية جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأردف يقول ان هذا اليوم يذكرنا بأعظم انجاز في تاريخ الجزيرة العربية نستلهم من هذه المناسبة قصة كفاح المؤسس لنتذكر ما كان عليه الأجداد. فباسمي ونيابة عن منسوبي المركز أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والى كافة أفراد الشعب السعودي النبيل أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا جميعا وأدعو الله ان يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة وان يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار انه سميع مجيب.
وعبر مدير فرع وزارة الزراعة بخميس مشيط الأستاذ حامد الغامدي عن مشاعره الصادقة بهذه المناسبة قائلاً: في مثل هذا اليوم من كل عام يتجدد اللقاء ونحتفل بذكرى عظيمة ويوم خالد اليوم الوطني المجيد لهذا البلد العظيم الذي أسسه ووحد أرجاءه المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه ان اليوم الوطني من الأيام الخالدة التي نستلهم منها كفاح الأجداد وعطاءات الآباء في مسيرة البناء والتأسيس والتوحيد على يد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي كافح من أجل بناء هذا الوطن الكبير وبالعزيمة والحكمة والعبقرية والشجاعة حتى استطاع بإرادته وكفاحه ان يوحد هذا الجزء الغالي على قلوب الجميع.
عبقرية التوحيد
من جانبه تحدث رئيس بلدية خميس مشيط المهندس ابراهيم أبو راس قائلاً: تحل على مملكتنا الغالية هذه الأيام مناسبة توحيدها على يد جلالة الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه الذي وحد الكلمة ولمّ شمل شتات الجزيرة ونشر التعليم وأرسى دعائم الأمن والاستقرار بعزيمة وصدق وإيمان فهذا اليوم يحمل معاني سامية ودلالات عظيمة لأن الجميع يدرك انها ثمرة من ثمار كفاح وجهاد الإمام المؤسس الذي جعل الحكمة والموعظة والعبقرية أساساً لتوحيد هذه البلاد. ان المتتبع للتطور السريع لمعطيات التنمية يدرك اهتمام قيادتنا أيدها الله بالعمل الجاد على رقي هذا الوطن الكبير وكل عام يمر تشعر وكأنه يتجدد مع الإنجازات والعطاء والبذل السخي بالخطى التي وضعها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار عليها أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وبلادنا تشهد نقطة تحول كبرى في البناء والتطوير والازدهار الفريد ونقلة حضارية قياسية تتعاقب كل يوم نتائجها الإيجابية لصالح مجتمعنا الحاضر السعيد بوطنه وقيادته الحكيمة.
ملاحم وبطولات
وقال الشيخ علي حمد غرامة الحبابي: يحق لنا ان نحتفل بهذه المناسبة الكريمة والغالية على كل مواطن سعودي حيث ان هذا اليوم توحدت فيه بلادنا وبدأت فيه الانطلاقة الحقيقية في كل المجالات وتوالت الإنجازات في زمن قياسي فريد. وأضاف انها مناسبة سعيدة على الجميع تذكرنا وتجعلنا نستعيد تاريخ البطولات التي قادها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي جمع شمل الأمة ووحد كلمتها على الحق.
كم نحن سعداء بهذه المناسبة ونحن نتبادل التهاني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد الذي يثير في نفوسنا أسمى معاني الفخر والاعتزاز بمواطن الأمجاد والمروءات.
بذور الخير
من جانبه قال المواطن مفلح مفلح السنحاني: في تاريخ الأمم والقادة أيام ومواقف لا تنسى لعظمتها وجسامة أحداثها وهذا اليوم هو زاد التاريخ اجتمعت فيه القلوب بعد فرقة وساد الأمن يوم قيض الله لهذه البلاد الموحد والمؤسس لهذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي طوّع كافة مناطق مملكتنا الغالية ببدوها وحضرها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وجمع الكلمة ولم الشمل وأساد الأمن ونشر التعليم وقضى على الجهل والبدع والخرافات والتعصبات القبلية الحمقاء لتكون الانطلاقة في رحلة تنموية ذات أسس وجذور ضاربة في العمق.
ويشير الأستاذ فلاح آل حميد إلى ان جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه دعا إلى وحدة العرب بعد ان تحقق له توحيد الجزيرة العربية لكي يتوحد الصف والكلمة وتعلو كلمة العرب وتتقارب القلوب فهذا نهج قويم يؤكد ان عبقرية الملك عبدالعزيز فريدة في كافة أقطار العالم فهو رجل دولة كبير عمل بصدق وعزيمة وإيمان بالله رفع راية التوحيد من أجل إعلاء كلمة الحق ودحر الظلم والجهل وإيقاف الحروب الطاحنة بين القبائل في الجزيرة فقد تحقق لهذا الرجل العظيم بتوفيق من الله عز وجل ما يريد ووحد هذه البلاد الطاهرة وجعلها دولة عربية إسلامية دينها الإسلام ودستورها القرآن الكريم تحكم بشرع الله وترفع الظلم وتحقق العدل والمساواة بين الأفراد والمجتمع.
تقدير لجهد المؤسس
أما عبدالله بن منصور بن غامية مدير مدرسة حكيم بن حزام فقال: نرفع لمقام قيادتنا الرشيدة أجمل التهاني بهذه المناسبة العظيمة ويسعدني ان أعبر عن مشاعري بهذه المناسبة التي هي من أعز وأغلى المناسبات الوطنية كونها تحمل اسم المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وضع ركائز هذا البنيان العملاق ووضع قواعد وأسس التقدم وسار عليها أبناؤه البررة وبفضل هذه القواعد والأسس كانت قفزات المملكة التطويرية السريعة التي تشهدها الآن في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
ويقول عمدة ظهران الجنوب الأستاذ جبران بن عوض القحطاني: ان اليوم الوطني يحمل لنا ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي بذل الغالي والنفيس بسواعد رجاله المخلصين الذين خاضوا المعركة تلو الأخرى بشجاعة باسلة وحنكة سياسية فريدة واستطاع بصدق العزيمة والإيمان ان يوحد هذا الكيان الشامخ ويلم شمل الشعوب ويجمع كلمتهم على الحق ودعاء إلى الله ان يديم الأمن والاستقرار وان تعود المناسبات والجميع يرفل بثوب الصحة والعافية انه سميع مجيب.
ذكرى خالدة وسعادة غامرة
أما مدير الاتصالات الأستاذ عبدالوهاب أبو ملحة فقال: أجمل التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة أبناء الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية التي تحمل لنا ذكرى خالدة لها في القلب مكانة خاصة. ان الاحتفال باليوم الوطني يعني لنا الشيء الكثير لما لهذا اليوم من أهمية نستلمهم من خلالها قصة كفاح المؤسس لهذا الكيان العظيم ودعاء إلى الله ان يحفظ هذه البلاد الطاهرة وان يديم نعمة الأمن والاستقرار في ظل رعاية قيادتنا الرشيدة.
فايز عبدالرحمن الشهري تحدث بقوله: الحمد لله الذي هدانا للإسلام والحمد لله الذي جعلنا من أهل بلاد الحرمين الشريفين والحمد لله الذي هيأ لنا هذه الحكومة التي تحكم بشرع الله والحمد لله الذي وفق جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز لتوحيد هذه الجزيرة وألّف بين مواطنيها والحمد لله الذي جعل من بعده ذرية يسيرون على نهجه ويواصلون ما بقي من أهدافه السامية الحمد لله الذي منّ على هذه البلاد بان ألّف بينهم وجمعهم تحت راية الإسلام بقيادة جلالة الملك عبدالعزيز.
شعارنا التوحيد
وقال المواطن ناصر هادي القاضي: جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه من العظماء الذين سجل التاريخ سيرتهم بمداد من ذهب فقد جد واجتهد وبذل وأعطى وضحّى بكل ما يملك حتى يقيم حكماً أساسه كلمة التوحيد الخاص امتداداً لحركة الإصلاح التي قادها الإمام محمد بن عبدالوهاب بمؤازرة من الإمام محمد بن سعود وتأييده فكان له ما أراد دعوة واسترشاد صفوة دين بعد انتشار الجهل والعادات والأعراف والتقاليد المخالفة للشرع السماوي فبنى دولة عظيمة بحكم الله، لا شعار له الا لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتوحدت الجزيرة وتعلمت ونبذت الجهل والظلم وزاد الأمن والأمان في شتى أقطار الجزيرة العربية.
صفحة تاريخية مشرقة
المهندس محمد بن عتم شارك بقوله: اليوم الوطني صفحة تاريخية مشرقة بكل أنواع البطولات التي قام بها جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي أعطى أغلى وأحب ما يملك من أجل توحيد وبناء هذا الكيان الذي أسس قواعده على الشريعة الإسلامية التي تعتني بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار شاركه في هذا البناء في وقته وبعد وفاته أبناؤه البررة الذين أكملوا المسيرة المباركة فكان لهذه المملكة البناء الحضاري الشامخ والله نسأل ان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
طبيب الأسنان الدكتور عبدالله آل مزهر شاركنا بقوله: ان في تدبر التاريخ عبراً تمر من خلالها بمحطات تجبر المتدبر بالتوقف وان من أهم هذه المحطات ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية والذي نحتفل به في غرة الميزان من كل عام لتذكرنا بذلك اليوم الأغر الذي جمع الله فيه الشمل ولم الشتات على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي صبر وثابر وجاهد وقاد المسيرة بعزم وإصرار فحقق وحدة البلاد وأسس دعائمها على أسس متينة مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنّة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هذا وقد رأى هذا البطل المؤسس ببصيرته الثاقبة ان قوة الأمة في وحدتها وتكاتفها وتعاون أبنائها على البر والتقوى وقد أجمع المؤرخون بذلك على بطولته الفذة وعبقريته الفريدة التي وحدت بإذن الله تعالى هذا الكيان الكبير مع اختلاف تقاليد وعادات مواطنيه التي فرضتها اختلاف جغرافيتها مما يدل على تمتعه رحمه الله بصفات إنسانية نبيلة وحسن معاملته نابع من منطلق إسلامي حميد، وذكرى اليوم الوطني غالية وعزيزة على قلوبنا نحن أبناء هذا الوطن بما يوجب علينا حمد الله عز وجل على ما أنعم به على هذه البلاد الطيبة الطاهرة من الأمن والأمان ورغد العيش في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا.
الأستاذ سعيد علي عايض الشهراني رائد النشاط الطلابي بمدرسة حكيم بن حزام يقول: ان ذكرى اليوم الوطني مناسبة لتسليط الضوء على حياة الملك عبدالعزيز فكراً ومنهجاً وعملاً لاستخلاص العبر منها ولا سيما ان الأجيال الناشئة أحوج ما تكون إلى القدوة الصالحة لمعرفة التاريخ الحي المتصل من واقع الحقائق حيث ان الملك عبدالعزيز الذي وضع خلاصة عبقريته في تأسيس هذا الكيان لتكون قواعده ضاربة في الأعماق وأصله ثابتا في الأرض فتعلو الفروع وتشمخ ومن هذا كله اعتمد منظوراً علمياً مرناً في هيكلة شؤون الدولة، واستعان بالخبرات في شتى بقاع العالم قوامه في ذلك العقيدة الإسلامية التي تحث على احترام العلم وتوظيفه فيما يفيد الإنسانية ويعلي شأن الإسلام وبهذا المنظور المستنير سبق الملك عبدالعزيز عصره ووضع البلاد في أول مدارج التقدم وغرس البذور الأولى للنهضة الشّاملة التي تنعم بها المملكة العربية السعودية اليوم في ميادين التعليم والصحة والمواصلات والاتصالات والعناية بحجاج بيت الله الحرام مستظلة بالأمن والاستقرار وتابع أبناؤه البررة هذه المسيرة حتى غدت البلاد برعاية خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تعيش نهضة انتظمت كل مجالات الحياة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.. والله نسأل ان يديم عز دولتنا وان يديم القائمين الساهرين على أمنها ورخائها ورحم الله عبدالعزيز وأسكنه جنات عدن.
قفزة صحية هائلة
وتحدث مدير صيدلية الحباب الأستاذ دبيس بن مهدي بن مسفر فقال: ان لليوم الوطني للمملكة ذكرى غالية على نفوسنا جميعاً يوم نستعيد فيه سابق عهدنا لما كانت عليه هذه البلاد قبل ظهور المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود.
وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني شهدت وتشهد البلاد النهضة الشاملة في جميع الخدمات، فوضعت جل اهتمامها على الرعاية الصحية للمواطن فأقامت المستشفيات داخل المدن وخارجها وأنشأت المراكز الصحية في المناطق النائية ووفرت العلاج اللازم من الأدوية واللقاحات والأمصال لكل مواطن وأمنت الأجهزة والكوادر الطبية في شتى المجالات.
كما ساعدت بعد الله في إنقاذ أرواح المصابين والحالات الطارئة عن طريق الإخلاء الطبي السريع بالطائرات المروحية، كما حرصت على تطوير التعليم في شتى فروعه فأنشأت الجامعات والمعاهد والمدارس وعملت جاهدة على تقارب مدن المملكة بعضها ببعض وبالعالم الخارجي بربطها بشبكة اتصالات متعددة ساعدت على راحة المواطن وامتد التطور والنماء ليشمل كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
واقعنا الحالي
وقال الأستاذ ابراهيم بن محمد آل شمسية الشهراني: ان الناظر إلى واقعنا الحالي في مملكتنا المترامية الأطراف ليدرك وبكل صدق حجم الإمكانات المادية والمعنوية وقدر منجزاتها، ولك أخي العزيز في تطبيق حديث رسول الهدى صلى الله عليه وسلم على واقعنا «من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها».
ها نحن نطبق أجفاننا أمناً ودعة لأن الأمن ضارب في بلادنا ومخيم في ربوعنا، ها هي المستشفيات والمصحات ووسائل السلامة مشرعة أبوابها ومعلنة عن خطط عملها. وكل واحد منا يعيش نعمة الغذاء المتوفر ورغد العيش الموجود وان تحقيقنا لهذه المنجزات لحري بنا ان نستعد في دنيانا سعادة واضحة وأعتقد جازماً ان كل ذلك متحقق وواضح لكل ذي لب عن منجزات وطننا الذي شق طريقه بفضل جهود موحده وصانع حضارته ومؤسس بنيانه البطل العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -.. وان ذكرى هذا اليوم عزيزة على نفوسنا جميعاً لأنها من الأيام الخالدة لأمجاد بلادنا ولقوة كياننا ولمسيرة منجزاتنا، وحق لنا جميعا ان نفخر ونحن نرى واقع بلادنا وما يتحقق من إنجاز وما تعيشه من حضارة وتقدم.
كما قال عوض صالح العمري انه بعد توحيد المملكة وإعلان قيام المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه بدأت مسيرة التنمية الشاملة في شتى المجالات «الاقتصادية والتعليمية» والزراعية، والصحية» حيث سعى الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى ما فيه صالح هذا الشعب فقام بنشر العلم وافتتاح المدارس واستقطاب العلماء لتعلم القرآن الكريم ونشر الدين وآخى بين القبائل بعد ان كانت تتناحر وتتقاتل ويسلب بعضها البعض وقام رحمه الله بإنشاء المستشفيات وشق الطرق، واهتم بالحجاج وتوسيع رقعة الأراضي الخضراء، وربط مدن وقرى المملكة عبر شبكة برية إضافة إلى المواصلات الجوية والطائرات.. وقاد رحمه الله مسيرة الخير بكل اقتدار ومن بعده أبناؤه حيث تحققت للبلاد نقلة شاملة في مختلف المجالات، فاحتلت مكانة متميزة بين دول العالم، وأصبحت محط الأنظار، وذلك لدورها الفعال في تعزيز التعاون والتضامن والاستقرار للسلام في العالم.
ويشاركنا الأستاذ صالح جلبان بقوله ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أضافت لمجدها ولتاريخها عنواناً آخر حيث شهدت في عهده حفظه الله تطوراً كبيراً في كافة المجالات وأصبح الموطن ولله الحمد ينعم بالرخاء والرفاهية حيث تم وضع خطوط التنمية لهذه البلاد إلى ان أصبحت من أرقى الدول ولا شك ان الذي أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه الذي كان له الفضل بعد الله في توحيد المملكة بعد ان كانت متفرقة ومن بعده جاء أبناؤه الأوفياء ليكملوا مسيرة التقدم والازدهار وها هو عهد خادم الحرمين الشريفين تنعم فيه المملكة بكافة الخدمات من تطور عمراني وزراعي وعلمي وصحي والمشاريع العملاقة دليل على ما تنعم به المملكة من تطور وازدهار، سائلين المولى عز وجل ان يحفظ لهذه البلاد الأمن والاستقرار.. وان مناسبة اليوم الوطني من المناسبات الوطنية الهامة الأكثر وقعاً في نفوس الجميع.
الأستاذ هادي محمد مقبول يقول ان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله كان مرحلة البناء والتطور الحضاري وها هي مملكتنا الغالية وبهذه المناسبة وهي ذكرى اليوم الوطني تنعم فيها مدن وقرى المملكة بالتطور في كافة المشاريع ولا شك ان النهضة العمرانية والتطويرية التي عاشتها بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لم يشهد لها التاريخ مثلاً وخير شاهد التطور العمراني، حيث ساهمت حكومتنا الرشيدة في العديد من المشاريع؛ الطرق الحديثة والتقدم في مجال العلم والمعرفة والتطور الزراعي ونحن نعيش هذا اليوم إنما نفتخر ونعتز ونسعد بالمنجزات العظيمة التي تمثل ثمرة يانعة لغرس طيب قام به المؤسس الموحد طيب الله ثراه.
كما عبر الأستاذ محمد بن سعيد الرفيدي عن مشاعره بمناسبة اليوم الوطني فقال: ان اليوم الوطني يوم تاريخي يمثل ذكرى متميزة يجسد الملحمة البطولية الخالدة التي رسمها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والجهود التي بذلها لتوحيد هذا الكيان وإرساء دعائمه وجعل الشريعة الإسلامية الغراء منهجاً ونبراساً، وها هي الذكرى العطرة تتجدد كل عام لتعيد إلى الأذهان مشاعر الفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة.
واليوم الوطني ليس مجرد ذكرى عابرة بل هي وقفة تأمل لما بذله الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من جهد وجهاد لتوحيد قلوب المسلمين على قلب رجل واحد فقلد بنى الملك عبدالعزيز - رحمه الله - دولة عصرية ارتكزت على هدي من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ودعا إلى التعاون البناء والعمل الجاد، والتضامن العربي وسجل طيب الله ثراه مواقف مشهودة في كثير من الأحداث العالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.