وزير الداخلية ترأس اجتماع الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية

نوه بدعم المليك ونائبه والنائب الثاني للجائزة

رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة مساء أمس الأول اجتماع الهيئة العليا للجائزة وذلك بفندق هيلتون جدة.
وحضر الاجتماع اعضاء الهيئة العليا وهم:
صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب الرئيس والمشرف العام على الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وفضيلة شيخ الازهر الشريف سيد طنطاوي ومعالي الامين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير الجامعة الاسلامية باسلام اباد ومعالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم ومعالي مدير جامعة ام القرى المكلف الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالوهاب ابو سليمان ورئيس أكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي والشيخ محمد بن عمر العقيل والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على الموضوعات المتعلقة بالجائزة وفرعيها «السنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة» وآلية استلام البحوث المقدمة في فرعي الجائزة بعد استيفائها للضوابط المرعية وذلك لعرضها على لجان الجائزة المختصة بغرض تقييمها وتقدير مدى أهليتها لنيل الجائزة وفق الشروط المعدة.
كما تطرق الاجتماع لعدد من الموضوعات ذات الصلة بالجائزة وشؤونها واتخذ حيالها القرارات المناسبة.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لما تحظى به الجائزة من دعم ومساندة.
وأبرز سموه في كلمة له خلال الاجتماع دعم ومساندة الحكومة الرشيدة في كل ما من شأنه اعلاء كلمة الله وخدمة الاسلام ورفعة المسلمين في كل زمان ومكان وذلك انسجاما مع رسالة المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة بيته العتيق ومسجد رسوله الامين وقاصديهما وما يتطلبه ذلك التشريف من بذل الجهد وتسخير الطاقات وكافة الامكانات في سبيل خدمة العمل الاسلامي والدعوة إلى الله على هدى وبصيرة وابلاغ سماحة هذا الدين الى العالم اجمع وابراز السنة النبوية المطهرة والتعريف بتعاليمها الخالدة ومنهجها القويم ودعم كل جهد يقود إلى تحقيق هذه الغايات السامية والمقاصد النبيلة التي من أجلها جاءت هذه الجائزة.
وأعرب سمو وزير الداخلية عن أمله في أن تحقق هذه الجائزة الخير للاسلام والمسلمين وبني الانسانية أجمع.