يتميز شهر رمضان المبارك بالعديد من المظاهر من أهمها مدفع رمضان وفوانيس رمضان والتسحير، وفي كل عام يلبس العالم الإسلامي حلة زاهية من الأنوار، وتوزع في كافة أنحائه إمساكيات رمضان التي توضح مواقيت الصلاة والإمساك. وتتميز جمهورية مصر العربية ببعض المظاهر الاجتماعية في شهر رمضان حيث تعتبر فوانيس رمضان من أهم المظاهر الشهيرة فالأطفال يحملونها ويمرحون بها والكبار يرتاحون لأضوائها الملونة ويرجع في مصر استخدام فوانيس رمضان إلى القرن الرابع عشر الميلادي عندما صدر قانون يحتم على كل ساكن ان يضع فانوساً مضاءً فوق باب بيته من غروب الشمس وحتى مطلع الفجر طوال ليالي شهر رمضان. قبل الكهرباء كانت المآذن تنار بالمصابيح: ولايعرف بالضبط متى ظهر فانوس رمضان فلكل بلد إسلامي تاريخه الذي يحدد ظهور الفانوس به.. فقبل ظهور الكهرباء كانت المآذن تنار بالمصابيح وبعضها شبيه الفوانيس وفي مصابيح تشعل بالفتيلة، وكان الفانوس القديم بسيطاً رخيصاً يسعد الأطفال كثيراً عندما يشاهدون صناعه يبدأون بصنعه قبل رمضان بشهر أو شهرين. «في الأحياء الشعبية يفضلون الفانوس التقليدي» مازال الناس في مصر وخاصة في الأحياء الشعبية يفضلون الفانوس التقليدي البسيط ويسعدهم اشعال الشموع داخله أما الفانوس الحديث فيشتعل بالبطاريات الجافة، فالفوانيس مهما تغيرت طريقة صنعها فهي مازالت تنتشر في كل محافظات جمهورية مصر العربية وتكسب مودة في قلوب المصريين كمظهر رمضاني أصيل. كما ان الصورة التقليدية في مصر هي المسحراتي الذي يجوب الطرقات ليلاً لايقاظ النائمين لتناول السحور بالإضافة إلى مدافع الإفطار والإمساك والسحور والتي تعتبر من المظاهر المشهورة بمصر. المصريون يبدأون فطورهم بشراب الحشاف: وتعد وجبة الإفطار على المائدة المصرية هي الوجبة الرئيسية فإلى جانب الطبق الأساسي وهو «الفول المدمس» تحفل المائدة بمختلف أنواع الطعام ويبدأ المصريون فطورهم بشراب الخشاف والذي يتكون من منقوع التمر والسكر والتين المجفف والزبيب وبعض المكسرات أو على قمر الدين ولاتخلو مائدة مصرية من الكنافة أو القطائف حيث تنتشر في الأسواق والمحلات والطرقات أفران خاصة لعمل الكنافة والقطائف وتبدأ السهرات الرمضانية في مصر بعد صلاة التراويح.. فإلى جوار المساجد والجوامع الكبرى تقام سرادقات لعرض المسرحيات الدينية وعرض الكتب الإسلامية والدينية.