التاريخ مدرسة الحياة وسجل الخالدين فالأعمال الكريمة والأيادي البيضاء والشمائل الحميدة والشهامة والمروءة هذه الخلال الجميلة والجليلة هي ما تبقى للإنسان حياً كان أو ميتاً فالذكر الحميد والحسن للإنسان عمر ثانٍ فصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الحاكم الإداري للعاصمة السعودية الزهراء والساهر على الأمن والأمان في جزء حيوي ورئيسي وهام من بلادنا ووطننا الكبير المملكة العربية السعودية يقصده الناس من كل مكان ويزور الرياض ساسة الدول وملوكها ورؤساؤها كل وقت وحين ويفد إليها رجال الأعمال من كل قطر ومصر ويمر بها كل عام مئات الآلاف من البشر وبخاصة حجاج بيت الله الحرام يتجهون الى مكةالمكرمة والمدينة المنورة. فمدينة الرياض في سويداء قلب سموه يعمل ليل نهار على ابرازها وتجميلها حيث هي عاصمة الآباء والأجداد الغطارفة الصيد الأماجد من آل سعود فسموه يتمتع بالحزم والعزم وحسن الادارة والسهر على الأمن ودعم الاستقرار في بلادنا ومعاونة فعالة ومثمرة لأبناء هذا الوطن في كل مرفق وكل جانب فأسجل كلمة حق وهي ان الزوار الوافدين الى الرياض من كل مكان شديدو الاعجاب بما رأوا في سموه من شجاعة في القول والفعل وسياسة وحب للحقيقة وسهر على مصالح الناس وأمنهم في اموالهم وأعراضهم ونفوسهم. ان العاصمة السعودية العريقة في التاريخ تتألق وتزهو وتفتخر بحكمة سموه وسداد رأيه وقدرته الفائقة في تصريف اعمال ومسؤوليات الامارة فمدينة الرياض تستعيد امجادها وتعيش حياتها وشبابها في ظل من رعاية الله ثم عناية خادم الحرمين الشريفين ويقظة تامة من سمو الأمير الهمام سلمان بن عبدالعزيز. ان العلماء والوزراء والساسة والمفكرين والصحفيين والكتاب ممن يفدون الى الرياض من مختلف انحاء العالم يرون في سموه ابناً بارا لبطل الجزيرة الخالد الذكر الملك الموحد عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فيلمسون فيه جوانب انسانية يدركونها حينما يتصلون بسموه في اي شأن من الشؤون فهو لا يضن ببذل او مساعدة لكل محتاج لمال او جاه ولا يبخل على فقير بمكرمة او جود او احسان ولا يعتذر بعذر في سبيل فك كربة مكروب او تفريج شدة منكوب فلا يبخل على احد من ابناء هذا البلد ولا من غيره ممن يقصده فهو انساني دائما في كل مواقفه ورجل دائما في كل اعماله وحسن تصرفه انه ابن هذه الاسرة الماجدة الخالدة الذكر الكريمة الحاكمة التي ترعى شؤون الاسلام والمسلمين فسموه الأمير الهمام سلمان بن عبدالعزيز في شمائله وفضائله وحزمه وعزمه وحسن ادارته وسياسته وانسانيته وشهامته مثار اعجاب وتقدير وإكبار من رجالات العالم وساسته ممن يقابله او يزوره او يجتمع به، انه يمثل لنا مجد الماضي وعظمة الحاضر لأنه يؤدي الحقوق ويرعى الواجبات ويصون الحرمات ويبت في مصالح الأمة بالعدل والإنصاف والحق فسموه من معدن أصيل ومعدن كريم وقوي وشجاع يمت بصلة وثيقة الى الأماجد العظام من خيرة الرجال والأبطال والشاعر القديم يقول: إقدام عمرو في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس إنني مهما قلت ومهما كتبت فلن ابلغ مدى فضله وفضائله ومن اعماله الخالدة والجليلة والوطنية والاجتماعية والانسانية رئاسة سموه جمع التبرعات لصالح القضية الفلسطينية ورئاسة جمع التبرعات لدعم الشعب الافغاني ورئاسة جمع التبرعات للبوسنة والهرسك وجمهورية الصومال ورعاية جمعية المعوقين الخيرية الانسانية النبيلة وجمعية البر الخيرية بالرياض ورئاسة هيئة تطوير مدينة الرياض ورئاسة مصلحة المياه والصرف الصحي ورعاية سموه لكل مشروع بمدينة الرياض علمياً كان او صحياً او انسانياً او اجتماعياً او دينياً، فسموه ابن عبدالعزيز وشقيق الملوك العظماء سعود وفيصل وخالد وفهد فهو رجل والرجال قليل عاش حياته في بيت السيادة والحكم والادارة وصديق الناس وحبيبهم لأنه انسان نبيل الصفات جميل المناقب محمود السيرة نقي السريرة قوي الشخصية عظيم الحب للمكارم، طموح ينشد المجد والعلا والفخار، عميق الايمان بالله ثم بالاسلام والوطن والعروبة، ابن عبدالعزيز فسموه علم من اعلام الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية في الادارة والسياسة والحكم ورعاية مصالح البلاد، مجد فوق مجد، مجد موروث ومجد مكتسب وكما يقول الشاعر: حب الخير للناس ديدنه وعمل المعروف في كل من يستحقه شيمته والصدق والوفاء والنبل والكرم والجود طبيعته والخلق الرفيع فطرته وكما قال الشاعر العربي: وما المرء إلا صدقه ووفاؤه وكل كبير بعد ذاك صغير فسموه عضد من اعضاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومستشاره الأمين، وأحد الذين يرسمون سياسة المملكة ويخططون لرخائها ومجدها ومستقبلها فبفضل الله ثم بفضل الملك فهد وإخوانه ووزرائه ومستشاريه ورجال دولته وسموه منهم بلغت المملكة ما بلغت من علو الشأن وعظمة الكيان. سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على كرسي الإمارة هل رأيت الأسد في عرينه.. هل رأيت النجم في علوه وارتفاعه.. هل رأيت حاتماً في جوده او خالداً في بطولته وفروسيته او معاوية في سياسته ودهائه؟ هو خير الرجال نبلاً وفضلاً في البرايا ونعمة في البلاد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو الخبرة والتجربة والدربة والحنكة وهو الرأي الصائب والحكم الصادق والفكر المستنير. تزاحم أقدام العفاة ببابه فلا هو محجوب ولا الفضل يمنع كل إنسان في منطقة الرياض يعرف سموه الأمير العظيم سلمان بن عبدالعزيز حين يراه الناس في الطريق او في قصر الامارة يسيرون اليه ويقبلون عليه فيفتح بابه لهم ويسألهم عن حاجاتهم فيقضي كل مطالبهم كما قال الشاعر: تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله وحقا إنه ليقصده الشاعر فيما يقول: ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم فقد غرس سموه حبه في كل قلب وملأ بالخير والأمن والسعادة كل بيت.. إنسان هنا وأخ لكل مسلم وعربي هناك ما مدحه الناس أو أثنوا عليه إلا زاد تواضعاً وما نظم فيه الشعراء شعرهم إلا زاد كرماً فكأنه الهلال يزداد كل يوم نوراً وضياء فكلما لقيته سألت نفسي من أي طراز من الرجال هذا الرجل ومن أي صنف من الناس هذا الإنسان؟ ويعود إليَّ الجواب أنه الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكفى، حسنه في وجه هذا الزمان وابتسامة في ثغر هذا العصر، رباه أبوه تربية تليق به ونشأه تنشئة في مستوى الأسرة المالكة السعودية الكريمة، وما أجل وأكرم وما أعز وأعظم. وعن تربية الملوك لاتسل، إن لسمو الأمير سلمان لحسنات يتولى الله مثوبتها والجزاء الكريم عليها بمقدار حسن نيته وصدقه والقلب الكبير الذي كان المحرك لصنعها، فأنا لا أمدح بل أقول صدقا، ولا أثني بل أقول حقا، ومن مدح سموه لحق حققه أو لخير أسداه أو لمعروف صنعه فقد تولى عن الناس والمجتمع أداء واجب وعمل خير جزاه الله خيراً جزاء وفاقاً وأدام سموه للخير والبر والمعروف والمحروم والمظلوم والمسكين والفقير وابقاه لكل مكرمة باباً مفتوحاً وطريقاً مسلوكاً وسبيلاً مقصوداً يتولى الله جزاءه ومثوبته وإكرامه وسموه خطيب مفوه ومحدث بليغ ذو ثقافة عالية ومتنوعة وقارئ ممتاز لا يشبع ولا يرتوي من القراءة وانني لمعجب بسموه كيف تسمح له مسؤولياته الجسيمة وأعماله الكبيرة والكثيرة أن يقرأ ويصاحب الكتاب او يصاحب الكتاب هذه المدد الطويلة فقد سألني سموه عن عدد من الكتب وناقشني فيها نقاشاً عميقاً ومستقصياً ناهيك عما يقرؤه من الجرائد والمجلات والصحف اليومية والاسبوعية والشهرية والفصلية والدورية سعودية او عربية او اسلامية او اجنبية وللحقيقة والتاريخ اقول ان سموه الكريم امضى خمسين عاماً على تولي سموه امارة منطقة الرياض حقق سموه لهذه المنطقة انجازات كثيرة وأعمالاً كبيرة ومواقف كريمة وأمجاداً خالدة هي حديث الدنيا والناس والمجتمع فسموه الكريم من أنجب ابناء الملك عبدالعزيز وكلهم كريم ونجيب يتمتع بمواهب عديدة ومتنوعة وفهم سريع وهضم للمعلومات واستيعاب للحقائق العلمية والافكار الحديثة والمتجددة فليهنئ الله ابناء وسكان منطقة الرياض مدينة ومنطقة سعوديين وغير سعوديين بسموه ساهراً ودارساً ومخططاً ومنفذاً لمشاريعهم وكل ما يريدونه او يتطلعون اليه وما يتمنونه لمنطقتهم او عاصمتهم لأن سموه يعيش ويدرس ويخطط ويفكر في منطقة الرياض ولمنطقة الرياض وعن منطقة الرياض فحيا الله سموه وسدد خطاه وأخذ بيده لكل خير ومجد ومكرمة وسؤود فسموه الكريم رجل الإمارة القوي نعم القوي من غير عنف واللين من غير ضعف. وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز يكرم الصحافة والصحفيين ويعلم ان الصحافة مرآة الأمة ونبراس تقدمها وعلامة استراتيجية مضيئة على طريق حضارتها ورفعتها فكل أمة أو شعب يعطي الصحافة حقها فهو شعب متطلع الى العلا وينشد الرفعة والتقدم ويسعى الى المجد والحضارة، فالصحافة مدرسة الحياة بل جامعتها التي تبحث عن آمال البلاد والأمة وتعالج مشاكل المجتمع والحياة.والصحافة قمة من قمم المجد والرفعة والفخار وطود شامخ من اطواد العبقرية والاعتزاز فقوة الصحافة من قوة الدولة والأمة والوطن والصحافة صفحة بيضاء نقية من صفحات التاريخ تحدث المجتمع عن ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها شريطة ان تكون ذات اهداف سامية وتعاليم رفيعة وأفكار نيرة وطروحات صادقة «فالرائد لا يكذب أهله» فكل أمة لاتقدر الصحافة حق قدرها ولا تعطيها المكانة الرائدة واللائقة بها ولا تجعلها في اول اهتماماتها فهي امة مريضة يلتمس لها الشفاء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي الصحافة والثقافة والشعر والفكر والأدب في هذه البلاد والحاني على رجال الاعلام والمعرفة واصحاب الافكار النيرة والمشاعل الوضاءة من صحافة وإذاعة وتلفزة وكل صاحب عمل اعلامي مبدع وخلاق يسهم في تقدم هذه المملكة المباركة السعيدة.فتحية تعظيم وإكبار وتقدير وإجلال لسموه ولكل العاملين المخلصين لمجد هذه المملكة ولرفعة هذا الوطن العزيز ولرقي هذه البلاد الطاهرة المقدسة أرض الحرمين الشريفين قبلة المسلمين في جميع انحاء العالم ومهوى أفئدة المؤمنين ومثوى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة فهذه البلاد المملكة العربية السعودية قد نزل بها القرآن وخرجت منها كتائب الايمان بقيادة الصحابة الكرام لنشر الإسلام والايمان والقرآن فلنتعاون ونتكاتف لخدمة هذا الوطن العزيز وهذه البلاد الطاهرة الكريمة.