من لا يكون وجهُه صورةَ باطنه... فإنَّ حاجزاً سوف ينشأ... هذا لكم، أما ما هو لي فأقول: *** كتبتْ سهام أحمد العبدالكريم: «قرأتُ وسمعتُ عن الرغبة في تحديث مقررات الدراسة في المراحل المختلفة...، وعندما تابعتُ هذا الموضوع لاهتمامي به، وجدتُ كثيراً ممَّا َتمَّ تحديثه في الشكل الخارجي للكتب أكثر منه للمضمون... نحن نريد.. ونريد... وأكثر ما نريد أن تكون المقررات الدراسية مواكبةً لما تَمَّ في عالم الإنسان من متغيّرات يحتاج إليها الدارس من الطلاب والطالبات لكي يعيشوا واقعهم ويتأقلموا مع زمنهم، ويكونوا واعين به» *** ولا فُضَّ فوكِ يا سهام هذه هي متطلبات الواقع، وهذا هو الذي لا بُدَّ أن يحدث، وإنِّي على علمٍ بأنَّ هناك خلايا وليست خليَّة تعمل لتحديث المناهج وليس فقط مضامينها... ولأنَّ هذا الأمر ليس من الأمور التي تشغل بالك وبالي فقط فإنَّ هِمَّة ضرورة لا بُدَّ أن تنهض من أجل جعل التعليم بنَّاءً... وتكون محصلاته مواكبة كي تسدَّ حاجات الإنسان بما لم تحققه المناهج على الحال الذي لا يُخَرِّج إلاّ مستوى محو الأميَّة العالي فقط. لذلك هِمَّة المعارف.. هِمَّة المعارف وعلى علمي أن المسؤولين فيها يبذلون جهوداً جبارة... ولكنها عسى أن تثمر واقعاً ملموساً. *** كتب فهد الغشيان: «عشرون عاماً لي يا سيِّدتي وأنا ألتهم جميع ما يقع تحت يدي بإرادتي وليس بالصدفة، أما ما يصادفني أو تصدفني به المواقع فإنني أحرص على اقتنائه... وكنتُ أتطلع أن أكون قادراً على البوح عَمَّا في داخلي على الورق... لكنَّني أعجز أعجز... أريد تحيَّتك وتحيَّة جميع كُتَّابنا وجميع من يشعلون لنا ضوء القراءة، ونور المكتوب». *** ويا فهد: ها أنت تعبِّر وبشكلٍ جميل ينمُّ عمَّا كنت ولا تزال تلتهم... أنقل بكل التقدير تحيَّاتك لجميع الكُتَّاب في هذه الأرض الطيِّبة بأمثالك وبهم. *** كتبتْ خديجة محمد الغزاوي من مكة: «أصبحت وسيلة الإنترنت جيدةً لتجعلني أواصل قراءة ما أريد، ومن ضمن ما أريد مقالاتك، وبعض صفحات الجريدة، وكذلك بعض ما يكتب كتابها. تعجبني إلى جانب زاويتك صفحة الرأي... فهل أطمع في أن تتقبلي توجيهي فيما أكتب وتساعدينني على نشره؟ في حالة موافقتك أرجو الحصول على بريدك الإلكتروني». *** ويا خديجة... تعلمين رَهَق الحياة وازدحام المسؤوليات وتواضع القدرة على الخلوص بلحظات من مآزقها.. لذلك تركتُ البريد الإلكتروني للأمور العلميَّة والرسميَّة. ويمكنكِ إرسال كافة ما تريدين على البريد المذيَّل في هذه الزاوية اليوم ولسوف أحقق بإذن الله طلبك، وأشكرك على ثقتك.