قال باحثون أمس الثلاثاء ان النساء اللاتي تعالجن بالهرمونات بعد انقطاع الطمث تزداد بينهن مخاطر الاصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية وأمراض القلب. وتزداد المخاطر بصورة دفعت الحكومة الأمريكية الى وقف تجربة على نساء يعالجن بالهرمونات وأصدرت تحذيرا للأطباء والمرضى. والدراسة التي نشرت في دورية رابطة الطب الأمريكية تعد الضربة الثانية خلال شهر للعلاج بالهرمونات الذي تتبعه أكثر من ستة ملايين أمريكية. وذكر أطباء الأسبوع الماضي ان مزيجا من الاستروجين والبروجستين لا يحمي النساء من أمراض القلب بعد توقف الدورة الشهرية. وتشير التقديرات الى ان 38 بالمئة من النساء بعد انقطاع الطمث يعالجن بالهرمونات لأسباب مختلفة تشمل التخلص من اعراض مثل الاحساس المفاجىء بالسخونة والمشكلات الجنسية وكذلك للوقاية من هشاشة العظام وأمراض القلب. ووجدت الدراسة التي أجريت على 16600 امرأة في انحاء الولاياتالمتحدة ان العلاج بالهرمونات لم يخفض معدل الاصابة بالكسور في الفخذ وهومقياس لهشاشة العظام ولكنه يرفع عدد نسبة الاصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 41 بالمئة والأزمات القلبية بنسبة 29 بالمئة وسرطان الثدي بنسبة 26 بالمئة.