تعاني معظم الأمهات من مشكلة تواجههن أثناء حلول وقت النوم وهي المقاومة الشديدة التي يبديها الأطفال عند الطلب منهم الذهاب إلى غرفة النوم وبالتالي النوم وخصوصا الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة حيث يكون الطفل في قمة نشاطه وحيويته وقد يحول هذا الطفل وقت الذهاب إلى السرير إلى عملية مطاردة أو وقت بكاء أو وقتاً للبحث عن اشياء معينة أو طلب اشياء ليست واقعية أو هذا وقتها بهدف تأجيل وقت النوم «الراحة» الذي يخشاه. نقاط مهمة 1 شاركيه في حديث خاص بوقت النوم.. 2 استعملي روتين وقت النوم بصرف النظر عن الوقت 3 تذكري التسلسل بما ان الولد ما قبل المدرسة يرتاح إلى الاتساق دعيه يستحم ويفرك أسنانه ويرتدي البيجاما في التسلسل نفسه كل يوم اطلبي من ولدك ان يسمي لك الخطوة التالية في الروتين كما لو ان الخلود إلى النوم هو لعبة. أشياء يجب أن تتجنبيها أ لا تدعي ولدك يتحكم في وقت نومه: تشبثي بوقت النوم الذي اخترته على رغم مقاومة ولدك أو محاولته لتأجيله. ب لا تهدديه أو تصفعيه إن تهديد ولدك أو صفعه لدفعه للخلود إلى النوم قد يسبب له الكوابيس والمخاوف إضافة إلى إغاظتك وجعلك تشعرين بالذنب بسبب استمرار السلوك السيئ. ج لا تذكري ولدك بطبيعته القلقة لا تعاقبيه على مقاومته للنوم بعد ان يستيقظ. كرري لعبة التغلب على الوقت حتى يمارسها بصورة طبيعية. د حددي قيلولة ولدك ه شاركيه في تجارب فترة ما قبل النوم العبي مع ولدك قبل ان تعلني له حلول موعد النوم للحؤول دون رفضه الخلود إلى النوم. و اجعلي وقت النوم متناسقا خطوات لحل المشكلة اعتمدي مبدأ التغلب على الوقت: إليك طريقة العمل قبل ساعة من موعد النوم. اضبطي ساعة التوقيت لخمس دقائق. فهذا يتيح لولدك استباق الأحداث الآتية. وحين ترن الساعة أعيدي ضبطها لخمس عشرة دقيقة إضافية تقومين خلالها أنت وولدك «أو ولدك وحده إن كان يستطيع» بالاستعداد للنوم (الاستحمام، ارتداء البيجاما، فرك الأسنان، شرب الماء، الذهاب إلى الحمام، الخ) واذا تغلب ولدك على الوقت المحدد يبقى مستيقظا ويلعب خلال الأربعين دقيقة الباقية من الساعة. وإن لم يفلح في ذلك فلا تمنحيه امتيازات اطلاقا بل ضعيه في السرير.