سجّل الميزان التجاري للمملكة فائضًا قدره (30.6) مليار ريال خلال شهر فبراير الماضي، محققًا نموًا شهريًا بنسبة (44.6 %) بزيادة تجاوزت (9) مليارات ريال، مقارنة بشهر يناير من العام ذاته، الذي بلغ فيه الفائض (21.1) مليار ريال، ويُعد هذا الفائض الأعلى منذ تسعة أشهر. ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة في نشرة التجارة الدولية للمملكة، بلغ إجمالي حجم التجارة الدولية في فبراير نحو (156.9) مليار ريال، محققًا نموًا سنويًا بنسبة (4 %) ، وبلغت قيمة الصادرات السلعية السعودية نحو (93.7) مليار ريال، مقابل (63.2) مليار ريال قيمة الواردات. وبلغت الصادرات الوطنية غير البترولية نحو (16.1) مليار ريال، تمثل (17.1 %) من إجمالي الصادرات، في حين سجّلت الصادرات البترولية نحو (67.6) مليار ريال، بنسبة (72.1 %) وقيمة إعادة التصدير نحو (10) مليارات. جاءت الصين في المرتبة الأولى بين الدول المستوردة لصادرات المملكة، بنسبة (16.2 %) وبقيمة (15.2) مليار ريال، تلتها كوريا الجنوبية ، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة (9.8 %) وبقيمة (9.2) مليارات ريال.