ختمت المملكة مشاركتها أمس في فعاليات الدورة ال39 لمعرض تونس الدولي للكتاب تحت شعار "نقرأ لنبني" حيث استضافت الدورة الحالية 183 مفكرًا ومُثقفًا، بمشاركة 313 عارضًا من أكثر من 20 دولة. وشهد البرنامج الثقافي السعودي حضورًا نوعيًا لافتًا من مثقفين، وطلبة، وإعلاميين تونسيين وعرب، عبّروا عن إعجابهم بالطرح الثقافي والأدبي المتنوع، وحُسن تنظيم الفقرات والاختيارات المتنوعة والراقية التي عكست وعيًا ثقافيًا مشتركًا وحرصًا حقيقيًا من الجانبين على جعل هذه المشاركة منصة للتبادل الثقافي البنّاء. كما ركّزت المشاركة السعودية في الدورة ال39 من معرض تونس للكتاب، على إبراز احتفاء المملكة بعام الحرف من خلال تجسيد على أرض الواقع لتفاصيل حياكة البشت والعقال السعودي كرمز للهوية الثقافية في المملكة من خلال التمسك بالتفاصيل في اللباس التقليدي ومحاولة تطويره وتقديمه في شكل معاصر. يُذكر أنه يشارك في جناح المملكة خلال هذه الدورة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، إضافة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ووزارة التعليم، ووزارة الشؤون الإسلامية التي أهدت أكثر من 10 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار الجناح ورواده طيلة أيام المعرض.