شركة نايكي الأمريكية إحدى أبرز شركات الملابس والأحذية الرياضية حول العالم، وأحد قادة السوق في مجالها. قبل يومَيْن هوت القيمة السوقية لسهم الشركة بمليارَيْ دولار بسبب «انفجار» حذاء أحد نجوم كرة السلة في دوري «الجامعات الأمريكية»؛ وهو ما تسبب له بإصابة، قد تقلل من قيمته السوقية حين انضمامه من فريق الجامعة إلى دوري المحترفين. وشركة التأمين المؤمنة على اللاعب تقاضي شركة نايكي، وتطالبها بالتعويض.. والقضية أصبحت معقدة! الآن تواجه الشركة الأمريكية موجة من الغضب والانتقادات في وسائل الإعلام المختلفة التقليدية والشبكات الاجتماعية. وهناك مطالبات كبيرة ضد الشركة؛ وهو ما وضعها في أزمة، قد تؤثر كثيرًا في سمعتها. ويعتمد ذلك على حُسن إدارة الشركة للأزمة وسمعتها. الشركة اكتفت بالتعليق برسالة، تقول فيها: «بالرغم من أنه حادث فردي فإننا نحاول فهم ما حدث»، وفقًا لموقع بيزنس إنسايد. مجلة فوربز الشهيرة علقت على الخبر بقول أحد كتّابها إن قطاع الأعمال في هذه الحالة من الممكن أن يتعلم درسين: الأول توقُّع حدوث الخطر في أي لحظة، والثاني من الصعب أن تضمن دومًا الجودة العالية مهما كنت حريصًا على ذلك. إن توقُّع حدوث أزمات يشمل كل الشركات مهما كانت قوتها وسمعتها؛ وبالتالي خطط إدارة الأزمات يجب أن تكون معدة مسبقًا للتعامل تحت أي ظرف ممكن أن يقع.
