الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ولي عهد أبوظبي يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
السعودية للشحن الناقل اللوجستي الرسمي لمنتدى الأعمال السعودي الصيني 2025
تحالف سعودي أمريكي بقيمة 9 مليارات دولار لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعادن الاستراتيجية
سيادة الرئيس ترامب.. أهلاً بك رئيساً لأمريكا العظيمة في السعودية العظيمة
ترامب يحل ضيفًا على رؤيتنا.. والرياض تحتفي به
ترامب وعد وأوفى وستبقى السعودية الوجهة الأولى
انخفاض أسعار الذهب
استشهاد (51) فلسطينيًا
الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى تخريج أكثر من (8400) طالب وطالبة بجامعة حائل
وسام المواطن الأول.. بمرتبة الشَّرف الأولى
مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: زيارة الرئيس ترمب محطة مهمة في الشراكة الإستراتيجية
السوق السعودي جدير بالثقة العالمية
أكد أنه رفع العقوبات عن سوريا بناء على طلبه.. ترمب: محمد بن سلمان رجل عظيم والأقوى من بين حلفائنا
السعودية موطن موثوق وقبلة للسلام العالمي
بداية إعادة رسم الخريطة الأمنية.. طرابلس تحت النار.. تفكيك مراكز النفوذ
رؤساء كبرى الشركات الأمريكية: المملكة وجهة الاستثمارات والمشاريع المتقدمة
الاتحاد يسعى لحسم لقب"روشن" في بريدة
فناربخشة يعرض مبادلة النصيري ب» ميتروفيتش»
رائد التحدي سيعود من جديد
المعلّم والتربية الشعبية
"إهمال المظهر" يثير التنمر في مدارس بريطانيا
ضبط 3 وافدين لارتكابهم عمليات نصب لحملات الحج
سمو ولي العهد يصطحب الرئيس الأمريكي في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية
"واحة الإعلام" تختتم يومها الأول بتفاعل واسع وحضور دولي لافت
حسين نجار.. صوت إذاعي من الزمن الجميل
الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في خدمة ضيوف الرحمن
أمير الشرقية يطلع على إنجازات وزارة الموارد في المنطقة
بمشاركة دولية واسعة من خبراء ومتخصصين في القطاع الصحي.. السعودية رائد عالمي في الطب الاتصالي والرعاية الافتراضية
"مؤتمر علمي" لترسيخ الابتكار في السعودية الاثنين المقبل
رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج (1446ه)
«مبادرة طريق مكة».. تأصيل لخدمة ضيوف الرحمن
الجوازات تكثف جهودها لاستقبال الحجاج
أمير الرياض يستقبل سفير موريتانيا ومدير السجون
أمير نجران يستعرض تقرير نتائج دراسة الميز التنافسية
تخريج 3128 خريجاً من الجامعة الإسلامية برعاية أمير المدينة
الأمير فهد بن سعد يرعى اليوم حفل جائزة «سعد العثمان» السنوية للتفوق العلمي في الدرعية
الرياض وواشنطن.. استثمارات نوعية عالية التأثير
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
الصندوق الكشفي العالمي يثمّن دعم المملكة
المرأة السعودية.. جهود حثيثة لخدمة ضيوف الرحمن
حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ (4) أشخاص بعد جنوح واسطتهم البحرية
القمة الخليجية الأميركية.. توحيد الجهود لمواجهة التحديات
رئيس الشورى: المملكة تواصل دعمها لتعزيز وحدة الصف في العالم الإسلامي
مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُدشّن أول نظام روبوتي مختبري من نوعه «AuxQ»
برشلونة أمام فرصتين لحسم لقب ال «لاليغا»
بندر بن مقرن يشكر القيادة بمناسبة تعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة
النصر يعادل الرقم القياسي في لقاء الأخدود
الأمير حسام بن سعود يرعى حفل تخريج 4700 طالب وطالبة من جامعة الباحة
الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بنجران في زيارة لمدير عام التعليم بمنطقة نجران
نجران الولاء.. وقدوات الوفاء
إنفانتينو: السعودية ستنظم نسخة تاريخية من كأس العالم 2034
ملك البحرين يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
رئيس جمعية الكشافة يكرِّم شركة دواجن الوطنية لدعمها معسكرات الخدمة العامة
قطاع ومستشفى المجاردة الصحي يُنظّم فعالية "اليوم العالمي لنظافة الأيدي" و "الصحة المهنية"
مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بجازان يهنئ سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه بمناسبة تعيينهما
انطلاق منافسات "آيسف 2025" في أمريكا بمشاركة 40 طالبًا من السعودية
أطفالنا.. لسان الحال وحال اللسان
100 مبادرة إثرائية توعوية بالمسجد النبوي.. 5 مسارات ذكية لتعزيز التجربة الرقمية لضيوف الرحمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
فتنة الضوء
قصة قصيرة
راشد فهد القثامي
نشر في
الجزيرة
يوم 02 - 12 - 2017
يا لهُ مِنْ صباحٍ جعلَهُ اللهُ يشَعُّ مِنْ تفاصِيْلِك، ويا لأغانِيْنا التي سخِرَ مِنْها الأحبارُ... قالَتْ: تمهَّلْ فثمَّةَ بُقْعةٌ تحْتَ أزرارِ ثوبِكَ، فدعْنِيْ أفركْها. قُلْتُ: ما لونُها؟ سكتتْ لمْ تجِبْ، وهيَ تِمْسكُ بثوبي لم أشْعرْ بالشهْوةِ ولكِنْ أنوْثةٌ تتمدَّدُ في جمِيْعِ أجزاءِ الغُرْفة. نسيْتُ لونَ البُقْعة، ونسيتُ عُنفوانَ الفحُوْلةِ، وبعْدَ فراغِها منْ إزالةِ البُقعةِ. قالت: اكملْ ما بدأْتُه منْ شِعرٍ، عُذْرًا فالقصيْدةُ هيَ روحُ البُقْعةِ التي قُمْتِ بإزالتِها. ضحكِتْ وهيَ تصفُنيْ بالشاعرِ المجنُوْنِ، هي لم تكُنْ مُحاورةً رائعةً لذا تكْتفِيْ بالضحكِ الخفيف. أنا فقط منْ يتكلَّمُ، ومن يضحكُ، ومنْ يعبثُ بأشْيائها، وهيَ تضحكُ ضحِكاتٍ خفيفة، أكادُ أسمعُها. ضربتْنِيْ على أصابِعِيْ ضربةً بسيْطة، وردَّدتْ قائلةً: اعقلْ... اعقل... اعقل... نحنُ بُقعٌ كونية، على إثرِ لحظاتٍ غراميةٍ خُلِقْنا يا سيِّدَتِيْ. نحْنُ أبْناءُ سكْرةِ عِشْقٍ هيَّجَها العِطْرُ المُنْبعثُ منْ أنحاءِ أنوٍثةٍ عميْقةٍ جدًا. أخذتْ هاتفِيْ وقلَّبتْ في قائمةِ الأسماءِ، وجدتْ رقمَها بدُوْنِ اسم، تعجَّبتْ لمَ لا تضعُ اسمِيْ، أمْ تخْشى أنْ يعرفَه الأصدقاء. يا سيَّدتي: نحنُ مُبهمُون، فقولي ما اسمي في قائمةِ جوالك؟ قالتْ: سمَيْتُكَ الهِداية، والغِواية، فجنوْنُكَ يحملُ في ثناياهُ تناقضات. يا سيِّدتِيْ: يبْدُوْ أنَّ الأحلامَ عصيَّةٌ على مثْلِنا، ولسوْفَ نتحدَّثُ طويْلاً عنْ أوْصافِنا التي يخْتزِلُها الزمنُ في شُحُوْبٍ مؤْلمٍ. قالتِ الربابُ: نحْنُ نُعانِيْ؟ لإنَّنا فُصحاءُ تأْسرُنا لُغةٌ مكتُوْبةٌ على أوْراقِ المُراهقِيْن، ولئنَّ رسُوْماتّ الفتياتِ تُدْهشُنا، يجبُ علينا ابتِكارَ وسيْلةٍ جديْدةٍ للهُرُوْبِ مِنَ التعبيراتِ البائسةِ... بلْ يجبُ علينا مُمارسةَ السُخريةَ بشكلٍ دائمٍ على الذينَ يكْتبُوْنَ إحادِيْثِهمْ على مُفكِّراتٍ صغيرةٍ؟ لكي تبْقى ذِكرى. ئنَّها يا مُلْهمَتِيْ محاولاتٍ جادَّة لتسْجِيْلِ آلامِهمْ الغامِضة، فهلْ بوسْعِنا الْتماسَ عُذْرًا لهُم؟ وهلْ نحْنُ عِشْنا مأْساتَهم؟ لمْ تجِبْ... لكِنَّها حاولَتْ أنْ تُخْفيَ ضجرَها مِنْ هؤلاء العابِثِيْنَ بأوراقهمْ، وألْوانِهمْ الخشبيَّةِ. الربابُ لا تجِيْدُ سُوى السكُوْتِ، وإنْ تحدَّثتْ كانَ حدِيْثُها يدوْرُ حوْلَ تفاصِيْلَ صغِيْرة، كبُقْعةِ ثوْبِيْ التيزالتْها. هيَ بطبْعِها هادئةٌ لا تُحِبُّ الضجِيْجَ، والأصواتَ المُرْتفِعة، وشغبَ أطْفالِ الجيران، وأيضًا تكْرهُ صوْتَ مطرقةٍ يسْتخدمُها جارٌ لنا في عملِهِ البسِيْطِ. الربابُ تجِيْدُ قراءةَ ملامِحِيْ عندَما أبْدُوْ يائسًا وتعْلُوْ وجْهِيْ سيمياءُ الألمِ، هيَ تُدْركُ أنِّيْ أريْدُها أنْ تقوْدَني إلى المكتبةِ، لكِنَّها كعادتِها تحِبُّ سماعَ الأمرَ منِّيْ. لقدْ كانتْ تحاولُ إقْناعِيْ بعلْمِ الطاقةِ، والاسْتِشْعارَ عنْ بُعْدٍ، ولا أخفِيْكُمْ كُنْتُ أرْفضُ ذلِكَ، وإذا تمادِيْتُ في سُخْريَتِيْ تنْزعَجُ بهدوء... يا سيِّدتِيْ أنا على يقينٍ منْ تواصِلِ أرواحِنا وتلاحُمِها في ظِلِّ مشاكساتِنا التي لا تنْتهِيْ... الربابُ لا تحِبُّ استرْسالِيْ عنْدما أتحدَّثُ عنَ الآخرِيْن، لذا تتعمَّدُ التقلِيْلَ منْ قيمةِ قوْلِيْ. نحْنُ نشْتركُ في أموْرٍ مختلفةٍ، وإنْ لمْ نتَّفقْ يبدُوْ الأمْرُ ممتِعً بالنسْبةِ لي. لقدْ أسْهبْنا كثِيْرًا في الدِفاعِ عنْ آرائنا التي لمْ تُوْصلْنا إلى إنْجازٍ يساهمُ في خلْقِ ابتِسامةٍ لدينا. بعْدَ حِيْنٍ تساألَتْ لمَ يزْدادُ إعْجابُكَ بالكُتُبِ معَ ذلِكَ فأنْتَ تحْتاجُ إلى قارِئٍ، كأنَّها تقُوْلُ لمَ الإعجابُ بشِراءِ الكتبِ وأنْتَ أعمى.
** **
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
السخرية داء العصر هل من دواء
سُوق الحَرَامِيّة
سوق الحرامية
زلاتكو أصغر من الهلال !
الحق يقال
أنا طائر نسي جناحيه في ريح عاتية
زجاجة عطر من والدته أبعدت الشياطين عنه.. علي أبو الريش:
أبلغ عن إشهار غير لائق