مدينة البدائع بالقصيم وضرورة تطوير الخدمة الكهربائية

الماء والكهرباء

لاحظ المواطنون في محافظة البدائع بمنطقة القصيم تكرر مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن بعض أحياء المدينة في الأيام الخالية التي عايشها المواطن في عز حرارة فصل الصيف، وقالوا كنا نتمنى أن تستفيد شركة الكهرباء من التجارب السابقة ولا يكون المواطن ضحيتها. لقد عاشت محافظة البدائع وبعض الأحياء انقطاع ساعات استمرت من 6 إلى 8 ساعات مما تسبب في أضرار كبيرة بالأجهزة التي تعمل على الطاقة الكهربائية.
ولازال السكان يأملون تلافي استمرارانقطاع الكهرباء وسط ازدياد الشريحة السكانية بنسبة4.15% وتعد المحافظة الأعلى بالسعودية من ناحية النمو السكاني التي تجاوز سكانها 60 ألف نسمة بمساحة تمتد جنوبا بطول ستين (60) كم إلى جانب ازياد أعداد المشتركين، لذلك نود من شركة الكهرباء ان تضع ذلك بالحسبان. ومراعاة الوضع الحالي للمدينة. وقد أعرب عدد من السكان عن أملهم في تجاوب وشركة الكهرباء التي قالوا عنها: إنها رغم مرور سنين على تلك الانقطاع والتي تحدث في وقت ينتظر المواطن من الشركة تلافي هذا الانقطاع في لهيب الصيف وأخذ التطور الكبير الذي حدث في المحافظة والزيادة المطردة لعدد المستفيدين من الخدمة في الحسبان. إن الخدمة المقدمة من الشركة لا تتواكب مع الكم الهائل لعدد المشتركين علاوة على زيادة المصانع والشركة موجودة بالبدائع. وزيادة عدد المخططات بالمحافظة، كما لاحظ عدد آخر من المواطنين بمحافظة البدائع استمرار استخدام الأعمدة الكهرباء الهوائية في المخططات الجديدة التي تشكل خطورة بالغة. ويزداد الأمر خطورة بوجود تلك الأعمدة التي للتو انتشرت بالمخططات والأحياء الجديدة والتي أحيطة بصبات خراسانية. حيث لا يوجد في المحافظة أي نية لشركة الكهرباء بالكهرباء الأرضية رغم مرور سنين على المطالبات بالشبكة الأرضية للكهرباء واحتياجات أخرى كمحطة تحويل، وأردف عدد من المواطنين تساؤلهم للمسؤولين بشركة الكهرباء هل الوضع سيستمر بهذا الشكل وتمنوا تدخل المسؤول بالشركة لتلافي الضرر الذي لاحق بهم من جراء انقطاع التيار الذي أتلف أجهزتهم الكهربائية. وهم يريدون حلا عاجلا وسريعا ويطالبون المسئولين في شركة الكهرباء بإعطاء المحافظة اهتماما أكبر يتوازي مع حجم ومتطلبات المحافظة والتي أصبحت شريكا مهما لشركة الكهرباء لوجود مصانع الدواء والغذاء والشركات الأخرى.