افتتح عضو مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل، نيابة عن وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة جناح المملكة، في المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية «الخمسة الكبار» الذي انطلقت أعماله أمس الاثنين 17 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى يوم الخميس 20 نوفمبر الجاري، في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات. وشهد الجناح السعودي منذ افتتاحه أمس، كثافة في عدد الزوار، إضافة إلى أن هيئة تنمية الصادرات ضاعفت مشاركات العارضين السعوديين ثلاثة أضعاف عن مشاركتها العام الماضي، إذ بلغ عدد الشركات الوطنية التي تعرض منتجاتها المصنعة في المملكة 98 عارضًا، كانوا في العام الماضي 27 عارضًا. من جهته أبان مدير عام التسويق والعلاقات العامة في هيئة تنمية الصادرات السعودية فراس بن عبد العزيز أبا الخيل، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- حريصة على توسيع رقعة انتشار الصناعة السعودية في كافة الأسواق العالمية من خلال إستراتيجية واضحة قوامها تقديم التسهيلات للمنتجين السعوديين وتوفير التوجيه الملائم لتعزيز تنافسية المنتج السعودي وفتح القنوات التصديرية له، مما يسهم في تعزيز دور الصناعة كمصدر ثانٍ للدخل في المملكة وتطوير القطاع الصناعي والتجاري وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص للوصول بالمنتجات السعودية إلى الأسواق الدولية». وتهدف هيئة الصادرات السعودية، المنظمة من المشاركة في المعرض، إلى تعزيز الصناعات المحلية السعودية من خلال فتح قنوات تصديرية لها في معظم دول العالم، وإبراز المنتج السعودي كمنتج منافس لنظيره العالمي من حيث السعر والجودة، ويأتي ذلك كجزء من توجه المملكة نحو تنويع مصادر الدخل القومي فيها وتطوير الصناعات محليًا وفقًا للدكتور الزامل. وبالعودة إلى مدير عام التسويق والعلاقات العامة في هيئة تنمية الصادرات السعودية أشار إلى أن المنتج السعودي يتميز بجودته المتماشية مع متطلبات الأسواق المستهدفة، إضافة إلى سعره المناسب وهو بديل يتمتع بتنافسية جيدة مقارنة بالمنتجات الأجنبية في الأسواق الخليجية والعربية لتميزه وفق خصائص تلبي تطلعات المستوردين والمستهلكين على حد سواء. وتواصل هيئة الصادرات السعودية جهودها لتوسيع رقعة انتشار المنتج السعودي في كافة دول العالم، إذ بيّن فراس أبا الخيل أن المملكة تتبع إستراتيجية واضحة قوامها الوصول إلى كافة الأسواق بالمنتجات السعودية، مضيفًا «نملك من المقومات البشرية والمادية ما يكفي للوصول إلى الأسواق الدولية بصناعتنا الوطنية بمختلف مجالاتها».
