دعم خادم الحرمين الشريفين للصومال سخي ومستمر .. ومواقفه مشهودة ومشرفة

تسلم أوراق اعتماد السفير السعودي المعين .. الرئيس الصومالي:

استقبل فخامة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مكتبه بقصر الرئاسة بالعاصمة (مقديشو) سفير خادم الحرمين الشريفين الجديد المعين لدى الصومال غرم سعيد آل غرم والذي قدم له أوراق اعتماده وقد نقل السفير السعودي خلال الاستقبال للرئيس الصومالي في رسالة شفوية تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- كما أبلغه تأكيد الملك عبدالله في الاستمرار بدعم المملكة ومساندتها ووقوفها الدائم بجانب الصومال حكومة وشعباً، ومن أجل مواجهة ظروفها التغلب عليها والتحديات التي تواجهها، وبحسب السفير الصومالي لدى المملكة أحمد عبدالله محمد ل(الجزيرة) فإن الرئيس حسن شيخ محمود قد ثمن مواقف خادم الحرمين الشريفين ودعمه المستمر للصومال والوقوف بجانبه في ظل الظروف والأوضاع الصعبة التي تعاني منها واصفاً تبرعاته بالسخية والمشهودة مذكراً في هذا السياق إطلاق الحملة السعودية لإغاثة الشعب الصومالي جراء المجاعة التي تعرضت لها مناطق من الصومال في عام 2011م، والتي هب خلالها أبناء الشعب السعودي والمسارعة في تقديم يد العون والمساعدة من خلال التبرعات المالية والعينية والعمل في إيصالها إلى مستحقيها من المتضررين وكان خادم الحرمين في مقدمة المتبرعين والداعمين للحملة في تبرعه بمبلغ مالي سخي، مؤكداً أن أبناء الشعب الصومالي صدروا هذه الوقفة والنخوة غير المستغربة من المملكة حكومة وشعباً، داعياً أن يمد في عمر خادم الحرمين ويمن عليه بالصحة والعافية الدائمة.. وأن يبقى دوماً سنداً وعوناً لخدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه أعرب السفير الصومالي على تعيين المملكة سفيراً معتمداً لها في الصومال وإعادة فتح السفارة مجدداً والذي سيتم في وقت قريب إما في إعادة ترميمها وتجهيزها أو بناء مقر جديد لها وذلك بعد توقف استمر حوالي عقدين من الزمن بسبب الأوضاع الأمنية والحرب التي شهدتها الصومال الأمر الذي أدى إلى مباشرة السفارة السعودية والعمل في العاصمة الكينية (نيروبي) لتتولى مسؤولية منح واستخراج التأشيرات للصوماليين من موقعها في نيروبي مؤكداً في هذا الصدد صعوبة التنقل وعناء السفر التي كانت لإنهاء إجراءاتهم خصوصاً في موسم الحج.
كما أعرب السفير الصومالي في معرض تصريحه عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للسفير السعودي الجديد آل الغرم في مهام عمله وفي كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك لخدمة البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين.