دارة الملك عبدالعزيز والنادي الأدبي بالرياض يعقدان لقاء علمياً عن ابن خميس

مساء اليوم بفندق مداريم كراون

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز، تنظم دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع النادي الأدبي بالرياض لقاءً علميًا عن أول رئيس للنادي الأدبي بالرياض الأديب عبدالله بن محمد بن خميس رحمه الله وإنجازاته الإعلامية والثقافية والأدبية وذلك يومي الأربعاء والخميس 19و20-4-1435ه (19و20فبراير2014م) في فندق مداريم كراون بمشاركة عدد من المتحدثين والباحثين والباحثات يتطرقون خلال اللقاء الذي يستمر يومين لسمات الأديب ابن خميس وشخصيته الوطنية وأعماله الإدارية، وتتناول أوراق العمل في اللقاء استقراءً وتحليلًا من مهتمين ومهتمات بمسيرة الأديب ابن خميس وما حقّقه من أعمال متميزة لخدمة الوطن، وما قدمه للمكتبة السعودية من المؤلفات في مجالات الشعر واللغة والتاريخ والجغرافيا والإعلام نال على إثرها شهرة محلية وعربية وعددا من الجوائز والأوسمة.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء ضمن اهتمامات دارة الملك عبدالعزيز والنادي الأدبي بالأعلام الذين خدموا التاريخ الوطني، وأسهموا في بناء مؤسسات الوطن العلمية والحكومية، وأثروا المشهد الثقافي والمسيرة المعرفية.
وتشارك في هذا المنشط الثقافي إذاعة الرياض بإنتاج قرصين مدمجين (CD): الأول حلقة مختارة من برنامج «من القائل؟»، والثاني يتضمن عشر قصائد مختارة من شعر ابن خميس بصوت ثلاثة من المذيعين، والتخطيط لتسجيل حفل الافتتاح وكامل فعاليات اللقاء، ومواكبة المناسبة بتسجيل عدد من اللقاءات مع الباحثين، وإنتاج حلقة خاصة من برنامج «المنتدى الثقافي» يوم الأحد 16-4-1435ه.
وتشارك مؤسسة الجزيرة الصحفية بتوزيع العدد الأول من مجلة الجزيرة التي أصدرها الشيخ عبدالله بن خميس رحمه الله عام 1379ه-1960م، وتوزيع نسخ من الكتاب الوثائقي الذي أصدرته المؤسسة عام 1432ه-2011م تحت عنوان «عبدالله بن خميس: قراءات وشهادات»، إضافة إلى الترتيب لتغطية متميزة عن فعاليات اللقاء.
ومن الجهات المشاركة «مكتبة الملك فهد الوطنية» بكتابين، وهما: عبدالله بن خميس ناثرا للباحثة د.هيا السمهري (الطبعة الثانية1435ه)، وعبدالله بن خميس ببليوجرافيا.
وعلى هامش هذا اللقاء العلمي يقام عرض يضم ما يزيد على سبعين صورة لابن خميس تمثل مراحله العمرية المختلفة، وتُظهر مشاركاته الواسعة في المشهد الثقافي العربي والمحلي على السواء.