الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير الشرقية يدشّن المخطط العام لمطار الملك فهد الدولي... الأحد
إدارة "النصر"تعيّن البرتغالي"خوسيه سيميدو"رئسياً تنفيذياً
النصر: تعيين البرتغالي سيميدو رئيسًا تنفيذيًا مكلّفًا
القبض على (3) أشخاص في القصيم لترويجهم مواد مخدرة
القادسية ينهي عقد لاعبه الغابوني "بيير أوباميانغ" بالتراضي
أرقام رائعة تُميز ديفيد هانكو مدافع النصر المُنتظر
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات على نفط روسيا
الهلال يدخل سباق التعاقد مع مهاجم نيوكاسل
نيوم يضم لاعب الوحدة
ترامب يوبخ جيروم باول ويدعو مجددًا لخفض الفائدة
للمسؤول … طريق لزمة – الوهابة في انتظار كاميرات ساهر والإنارة
توزيع (3.255) سلة غذائية في عدة مناطق بباكستان
"وِرث" و"السودة للتطوير" تطلقان برنامجًا تدريبيًّا لفن القط العسيري
2000 ريال تكلفة كتابة السيرة الذاتية للباحثين عن عمل
1.9 مليون مصلٍ بالروضة الشريفة وأكثر من 3.4 مليون زائر للنبي صلى الله عليه وسلم
«التعاون الإسلامي» تدين استهداف الكنائس والمقدسات الفلسطينية
المعيقلي: «لا حول ولا قوة إلا بالله» كنز من كنوز الجنة
حسين آل الشيخ: النميمة تفسد الإخاء وتورث العداوة
حساد المتنبي وشاعريته
حملات إعلامية بين «كيد النساء» و«تبعية الأطفال»
ميراث المدينة الأولى
أبعاد الاستشراق المختص بالإسلاميات هامشية مزدوجة
استقرار أسعار النفط
استشهاد 10 فلسطينيين في قصف على قطاع غزة
رياح نشطة وطقس حار على معظم مناطق المملكة
"هيئة الطرق": الباحة أرض الضباب.. رحلة صيفية ساحرة تعانق الغيوم عبر شبكة طرق متطورة
الجبل الأسود في جازان.. قمم تعانق الضباب وتجذب الزوار بأجوائها الرائعة
إنقاذ مريضة تسعينية بتقنية متقدمة في مركز صحة القلب بمدينة الملك سعود الطبية
جراحة تنهي معاناة مريضة من آلام مزمنة في الوجه والبلع استمرت لسنوات ب"سعود الطبية"
تجمع مكة الصحي يفعّل خدمة فحص ما قبل الزواج بمركز صحي العوالي
موسم الرياض يوقّع رعاية شراكة بين"رابطة الدوري الإسباني"و"ثمانية"
مهند شبير يحول شغفه بالعسل إلى علامة سعودية
معادلة عكسية في زيارة الفعاليات بين الإناث والذكور
انطلاق أول تدريبات قدم الدانة للموسم الكروي المقبل
اختتام أعمال الإجتماع الأول للجان الفرعية ببرنامج الجبيل مدينة صحية
خارطة لزيادة الاهتمام بالكاريكاتير
السعودية: نرفض كافة التدخلات الخارجية في سوريا
جامعة الإمام عبد الرحمن تختتم فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي
(إثراء) يعلن عن فوز 4 فرق في المنافسة الوطنية لسباق STEM السعودية
برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية يعلن توطين تقنية «فيچ قارد»
المملكة تعزي العراق قيادة وحكومة وشعبًا في ضحايا «حريق الكوت»
تعليم الطائف يختتم فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي لأكثر من 200 طالب وطالبة
صدور بيان عن السعودية و 10 دول حول تطورات الأحداث في سوريا
أمير منطقة جازان يستقبل وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين الجدد
المدينة المنورة تبرز ريادتها في المنتدى السياسي 2025
الأولى عالميا.. التخصصي يزرع جهاز دعم بطيني مزدوج بمساعدة الروبوت
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بقاتل الدكتور عبد الملك بكر قاضي
وزارة الحج والعمرة تكرم عمر بالبيد
المفتي يستعرض أعمال "الإفتاء" ومشاريع "ترابط"
20 قتيلاً.. وتصعيد إنساني خطير في غزة.. مجزرة إسرائيلية في خان يونس
ضبط 275 كجم مخدرات والإطاحة ب11 مروجاً
د. باجبير يتلقى التعازي في وفاة ابنة شقيقه
" الأمن العام" يعرف بخطوات إصدار شهادة خلو سوابق
بوتين لا ينوي وقف الحرب.. روسيا تواصل استهداف مدن أوكرانيا
نيابة عن أمير عسير محافظ طريب يكرم (38) متفوقًا ومتفوقة بالدورة (14) في محافظة طريب
أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عون أبو طقيقه
عزت رئيس نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري.. القيادة تهنئ رئيس فرنسا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشثري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مدينة الرسول مدينة نبي الخير والرحمة
محمد منير الجنباز
نشر في
الجزيرة
يوم 18 - 04 - 2013
بمناسبة:
المدينة
المنورة
عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م
نبيُّ اللهِ جودٌ لا يُجارى
وفيضُ محبّةٍ تَهدي الحَيارى
ونبعٌ وِرْدُهُ صافٍ زُلالٌ
وبدرٌ للحَقيقَةِ ما تَوارى
ورَحْمةُ خالِقٍ تُهْدى لأرضٍ
ولولا هدْيُهُ عاشَتْ بَوَارا
هوَ العَدْلُ الذي لم يُبْقِ منه
طغاةُ الأرضِ اسْمَاً أو شِعَارا
نبيٌّ قد أتى من بعدِ ليلٍ
يعيد لها التّألُّقَ والفَخَارا
فكانَ سَنَا الضياءِ إلى قلوبٍ
وحبّاً يملأُ الدنيا ازْدِهَارا
فما أملى الشريعةَ دون وحيٍ
رعاهُ اللهُ عقلاً وَاقْتِدَارا
وشكّلَهُ الإلهُ رحيمَ قَلْبٍ
وكانَ الحِلمُ طبعاً وَاصْطِبَارا
وروحٌ كالملائكِ في صفاءٍ
ونفسٌ بالجَمَالِ زَهَتْ وَقَارا
وفي الأخلاقِ ما دَاناهُ حيٌّ
تَرَاها في تَعَامُلِهِ مَنَارا
وفي الإغداقِ سَمْحٌ لا يُدَانى
فَمَا للمالِ إنْ وَافى ادِّخَارا
أليسَ منَ الجَهَالَةِ أنْ يُعادى
نبيُّ كفُّهُ فاقت بحارا؟!
فكمْ عانى صدوداً من قريشٍ
وكانوا للهدى غدراً ونارا
صراعُ البغي يَهْدُرُ كُلَّ جُهْدٍ
وقد جعلوا العِنَادَ لهمْ مَدَارا
فلا البرهانُ ينفعُ في حِوارٍ
وهل يُجْدي معَ الصُّمِّ الحِوَارا
وكم عُرِضَتْ عليهم معجزاتٌ
فقالوا ذاكمُ السحرُ انبهارا
فلا القرآنُ إذْ يُتلى عليهم
تلينُ قلوبُهُمْ منهُ اعْتِبَارا
فآياتُ الهُدَى قدْ مَيَّزُوها
عَنِ الشِّعْرِ الذي عَمَّ الدِّيَارا
فليستْ سَجْعَ كُهَّانٍ وَسِحْراً
وليستْ كالأسَاطِيرِ اجْتِرَارا
كلامٌ حينَ يُتْلى لا يُجَارى
وقدْ عَجَزُوا عَنِ المِثلِ اقْتِدارا
يَبُوءُ الحاقدون على نبيٍّ
بذُلِّ الدّهرِ خِزْياً وَاحْتِقَارا
لَئِنْ قدْ فَارَقَ الدنيا بجسمٍ
فَبَاقٍ هَدْيُهُ يَسْري انْتِشَارا
وقد بعثَ الحياةَ بدينِ حَقٍّ
وَجَدَّدَ فيهِ للأخْلاقِ دَارا
ويدعو الناسَ للتَّوحِيدِ نَهْجَاً
فلا هودٌ رعتْهُ ولا النَّصارى
أبى الفُجَّارُ إلا أنْ يُعيدُو
صِرَاعَ البَغْيِ كالماضي اجْتِرَارا
قلوبٌ غُلّفتْ بثيابِ حقدٍ؟
ونورُ عُلُومِنْا منْهَا اسْتَجَارا
لقد لُعنتْ بما اجترأتْ ضَلالاً
فَلاذَتْ بالظلام لها اسْتِتَارا
وعصرُ العلم للإسلام جَلّى
حَقَائِقَ بَثّهَا الجَهْلُ ضِرارا
فباءَ الشَّكُ إذ زَرَعُوهُ يوماً
هباءً وازْدَهى الحقُّ انتصارا
أما سَمِعوا المآذنَ صَادِحَاتٍ
تمجّدُ ربَّنَا ليلاً نهارا؟
تُنَادي خمسَ مَرّاتٍ لِدِينٍ
تُوَحِّدُ طاعةً ربّاً جِهَارا
وترجُو للوَرى فَوزاً بأُخْرى
وهلْ في ما نريدُ لهم تَبَارا؟!
رأينا أنَّ حقَّهمُ علينا
بلاغاً ثمَّ همْ بعدُ اختيارا
فلا الإكراهُ مَبْدَؤنا ولكنْ
بحُسنِ بَيَانِنَا نُلغي الجِدارا
أيَهْجُو مثلَ هذا الدينِ إلا
حَقُودٌ ضَلَّ في التيهِ مَسَارا
وحالفَ مَنْهَجَ الشيطانِ حَتّى
يُحِيلَ مَعَالِمَ الدنيا دَمَارا
هي الفوضى يُهَيّجُهَا حُروباً
وكمْ منْ فِتْنَةٍ هَاجُوا مِرَارا
حياةُ الناسِ تَسْمُو وَفْقَ دينٍ
بهِ الأنوارُ تأبى الانْحِسَارا
تَظَلُّ مُنَبِّهاً لحياةِ خَيْرٍ
وفي الإظلامِ يَنْقَادُ السُّكَارى
تَهِيبُ بكلِّ مَنْ وَفّى لِدِيْنٍ
بأنْ يحمي المبادئَ والجِوَارا
وتمضي بالسَّفِيهِ إذا تَمَادَى
إلى عَزْلٍ فلا يُؤذي الخِيَارا
أداةُ النَّشْرِ والإعلامُ هذي
قَنَابلُ إنْ هَذَى كُفْرٌ وَثَارا
تُدَمِّرُ مَا بَنَاهُ لَنَا حَلِيْمٌ
وَتَجْعَلُ منْ مَدَائِنِنَا قِفَارا
تُثيرُ الحربَ لا سِلْمٌ يُرَجّى
تُؤَجّجُ في تَوَاطُئِها الشَّجارا
فكيفَ تُجَيزُ تَلْفِيقَاً وخِرصَاً
وَنَزْوَةَ حَاقِدٍ هَتَكَ السِّتَارا
وأجَّجَ كُرْهَهُ لِرَسُولِ رَبٍّ
بمَدِّ النارِ يُزْكِيْهَا سُعَارا
وَظَنَّ المسلمينَ غَدَوا غُفَاةً
وَهُمْ بهُمُومِهمْ بَاتوا أسَارى
تأذى المسلمونَ بها وَنَادَوا
لِثَوْرَةِ غَاضِبٍ يَأبى انْدِحَارا
فكانَ العنفُ فِيهمْ رَدَّ فِعْلٍ
ولولا حِكْمَةٌ لَغَدَتْ أُوَارا
ليعلمَ مَنْ بَغى تَحْقِيْرَ دِيْنٍ
بأنَّ المسلمينَ هَمُ الغَيَارى
وأنَّ النارَ تحرقُ مَنْ صَلاها
وَكَمْ للدِّينِ قد خَاضُوا الغِمَارا
وإنْ قُتِلُوا هُمُ الشُّهَدَاءُ نَالُوا
ثَوَابَ اللهِ أوْ فَازوا انْتِصَارا
أُنادي المسلمينَ بأنْ يكونوا
حُمَاةَ الدينِ حَقّاً لا يُمَارى
وأنْ يُعْلُوهُ شأناً في نفوسٍ
بعزَّتِهِ يَعِزُونَ افتخارا
فلا الفوضى تُعِزُّ لنا كياناً
ونمضي حين نتَّخِذُ القَرارا
نُقَاطِعُ مَنْ عَصَانا في اعْتِقَادٍ
وَنُبْدي إنْ تَحَاوَرْنَا اعْتِذَارا
نُمَثّلُ دِيْنَنَا خُلُقَاً وَنَهْجَاً
فَذا أجْدَى لِدَعْوَتِنَا اشْتِهَارا
وهذا منهجٌ لِدُعَاةِ دِيْنٍ
رَقَوا عِلْماً وَحِلْمَاً واقْتِدَارا
بأهْلِ الرَّأيِ نَمْتَثِلُ اقْتِدَاءً
فَهُمْ أهْدَى جِدَالاً وَابْتِكَارا
وقدوةُ مَسْلَكٍ لشبابِ قَوْمِي
إذا شِئْنَا التَّصَدِيَ والحِوَارا
وَيَصْدُرُ فِكْرُنَا عَنْ رَأْيِ جَمْعٍ
وَرَأْيُ الفَرْدِ أسْرَعُهُ انْدِثَارا
فَمَا في المُسْتَبِدِّ صَلاحُ أمْرٍ
فَكَمْ في رَأْيِهِ جَلَبَ الدَّمَارا
وأضْحَى شَعْبُهُ كَخِوَاءِ طَبْلٍ
وَبَثَّ بهِ الهَزِيْمَةَ وَالخُوَارا
فَإنَّا بالتَّوَحُدِ جِدُّ عَزْمٍ
وَكُنَّا فوقَ كَوْكَبنَا كِبَارا
* * *
مدينةَ سَيِّدَ الرُّسُلِ اخْتِيَارا
ففيكِ ثَقَافَةٌ تُهْدي الحَيَارى
بكِ الوَحْيُ الكريمُ أتَى نَدِيّاً
وقدْ خَصَّ
المدينةَ
والجِوارا
بكِ القرآنُ نُزّلَ نورَ قلبٍ
وقانونُ الحياةِ زَهَا وسارا
بهِ الأحكامُ تَبْيَانٌ ورُشْدٌ
وهديُ مُحَمَّدٍ عَمَّ انتشارا
ثَوَتْ فيكِ الثقافةُ منْ قرونٍ
وهذا العامُ أضحيتِ افتخارا
أعَاصِمَةَ الثقافَةِ ذَاكَ عُرْسٌ
وِشَاحُكِ صَارَ لِلدُّنيا شِعَارا
فَطَيْبَةُ لِلثَّقَافَةِ دَارُ عِزٍّ
وَأَضْحَتْ في مَرَابِعِهَا قَرَارا
تَسَابقَ أهلُها حَمْلاً لِنُورٍ
إلى مَنْ جاوَروا تلكَ الدّيارا
رِسالَةُ رَبّنا لِشُعُوبِ أرضٍ
ومَنْ سَكَنَ الممالكَ والبحارا
فَخَاضُوا لِلوُصُولِ إلى شُعُوبٍ
مَخَاطِرَ أشعلتْ حَرْباً أُوارا
فما بخلوا لبذلِ دَمٍ طَهور
فتلكَ أمانةٌ تُهْدى اختيارا
أتيتم طيبةً مَثوَى نَبيٍّ
وَمَثْوَى صَحْبِهِ كانوا الفَخَارا
فمنهم جارُ أحمدَ في ثَواءٍ
ومنهم في البقيعِ غَدَوا مَزارا
لقولِ نبِّينا زوروا قبوراً
تُذَكّرُنا مَمَاتاً وَاعْتِبارا
وهذا مسجدُ الهادي مَنارٌ
دُعِينا للصلاةِ بهِ وَقارا
وأنَّ ثوَابَها عِدْلٌ لألْفٍ
مِنَ الحَسَنَاتِ فَاقْتَطِفُوا الثمَارا
ولا تَنْسَوا برَوْضَتِهِ صَلاةً
فَنَفْسُ المَرءِ تَهْوى الانْبِهَارا
وَتَهْوى أنْ تَجُوبَ معَ الأعَالي
بأفلاكٍ تخطُّ لها مَدارا
تَعِيْشُ معَ الْمَلائِكِ في خَيَالٍ
وقد ذابت مع الطهر انصهارا
ألا يا نفسُ للدنيا فعودي
خُلِقْتِ بها وتبغينَ الفِرارا
فما جلبابهم بلباس أُنسٍ
وقد جُعِلَتْ غرائزنا اختبارا
مَدِيْنَةَ أحْمَدٍ يَهْوَاكِ مَدْحِي
فَلا عَتَبَاً أُريدُ وَلا اعْتِذارا
- ربيع الأول 1434- 2013
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أ.د.ظافر بن علي القرني
عيد يغيظ أبا الطّيب
حرب شرسة
بيت القصيد
ما بين حرية التعبير وحدود الله
المدينة المنورة
أبلغ عن إشهار غير لائق