الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل غزة
5 تنظيمات إرهابية تحتكر الفضاء الرقمي
إيزي يسجل هدف الفوز لأرسنال ضد فريقه السابق كريستال بالاس
بلينجهام يقود ريال مدريد للفوز 2-1 على برشلونة
أمير جازان يشيد بإنجازات اليرموك
الأحساء واحة الحضارات الخالدة
الوعي الذي يصون المحبة
منتخب إيران يصل السعودية للمشاركة ببطولة العالم للإطفاء والإنقاذ 2025
النائب العام يرفع الشكر للقيادة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتشكيل مجلس النيابة العامة
السعودية تتجه لدمج "العملات المستقرة" ضمن نظامها المالي لتشجيع الاستثمارات
أمير حائل يرعى حفل افتتاح ملتقى دراية في نسخته الثانية
مناطيد مشبوهة تغلق مطارا في ليتوانيا
المعجب يشكر القيادة لتشكيل مجلس النيابة العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (11593) نقطة
أكثر من 1000 طائرة درون تضيء سماء الظهران في افتتاح "موسم الخبر"
حفلات فنية وفعاليات عائلية في شتاء الشرقية
أمير الرياض يستقبل مدير عام التعليم بالمنطقة
الشؤون الإسلامية في جازان تُقيم مبادرة شهر التوعية بسرطان الثدي بصبيا
نائب أمير الشرقية يؤكد دور الكفاءات الوطنية في تطوير قطاع الصحة
الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنفيذ البرنامج التثقيفي لمنسوبي المساجد في المنطقة ومحافظاتها
مفتي عام المملكة ينوّه بدعم القيادة لجهاز الإفتاء ويُثني على جهود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله
انطلاق النسخة ال9 من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار غدا
إعلان الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية 2025
أمير الشرقية يُدشّن معرض "وظائف 2025" ويؤكد دعم القيادة لتمكين الكفاءات الوطنية
578 ألف ريال لصقرين في الليلة 13 من مزاد نادي الصقور السعودي 2025
أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في القصيم
أكثر من 85 ورشة عمل تمكّن رواد الأعمال في "بيبان 2025"
"زين السعودية" تعلن نتائجها لفترة التسعة أشهر الأولى من 2025 بنمو في الأرباح بنسبة 15.8%
الضمان الصحي يصنف مستشفى د. سليمان فقيه بجدة رائدا بنتيجة 110٪
اليسارية كاثرين كونولي تفوز برئاسة أيرلندا بأغلبية ساحقة
اختتام منتدى الأفلام السعودي 2025 بحضور أكثر من 2000 زائر يوميًا وأكثر من 40 جلسة حوارية وورشة عمل
"طويق" تشارك في معرض وظائف 2025 بالظهران وتفتح آفاق وظيفية جديدة للموارد البشرية
إسرائيل تعتبر تدمير أنفاق غزة هدفاً استراتيجياً لتحقيق "النصر الكامل"
نائبة رئيس جمهورية أوغندا تصل الرياض
غرم الله إلى الثالثة عشرة
100 مشروع ريادي لنهائي الكأس
الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود
سائح يعيد حجارة سرقها من موقع أثري
القيادة تهنئ رئيس كازاخستان بذكرى «يوم الجمهورية»
تنافس قوي بين كبرى الإسطبلات في ثاني أسابيع موسم سباقات الرياض
اختتام فعاليات بطولة الإنتاج المحلي لجمال الخيل العربية الأصيلة 2025
«إياتا» تضع قواعد جديدة لنقل بطاريات الليثيوم
ولي العهد يُعزي رئيس مجلس الوزراء الكويتي
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على هيفاء بنت تركي
بحضور أمراء ومسؤولين.. آل الرضوان يحتفلون بزواج عبدالله
116 دقيقة متوسط زمن العمرة في ربيع الآخر
مسؤولون ورجال أعمال يواسون أسرة بقشان
شرطة الرياض: تم -في حينه- مباشرة واقعة اعتداء على قائد مركبة ومرافقه في أحد الأحياء
ولي العهد يُعزي هاتفياً رئيس الوزراء الكويتي
سرقة العصر أو البلاشفة الجدد في أوروبا
%90 من وكالات النكاح بلا ورق ولا حضور
"الشؤون الإسلامية" تطلق برنامج "تحصين وأمان"
النوم مرآة للصحة النفسية
اكتشاف يغير فهمنا للأحلام
"تخصصي جازان" ينجح في استئصال ورم سرطاني من عنق رحم ثلاثينية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان ينهي معاناة مراجعين مع ارتجاع المريء المزمن بعملية منظار متقدمة
دوائر لمكافحة «الهياط الفاسد»
نائب أمير نجران يُدشِّن الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مدينة الرسول مدينة نبي الخير والرحمة
محمد منير الجنباز
نشر في
الجزيرة
يوم 18 - 04 - 2013
بمناسبة:
المدينة
المنورة
عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م
نبيُّ اللهِ جودٌ لا يُجارى
وفيضُ محبّةٍ تَهدي الحَيارى
ونبعٌ وِرْدُهُ صافٍ زُلالٌ
وبدرٌ للحَقيقَةِ ما تَوارى
ورَحْمةُ خالِقٍ تُهْدى لأرضٍ
ولولا هدْيُهُ عاشَتْ بَوَارا
هوَ العَدْلُ الذي لم يُبْقِ منه
طغاةُ الأرضِ اسْمَاً أو شِعَارا
نبيٌّ قد أتى من بعدِ ليلٍ
يعيد لها التّألُّقَ والفَخَارا
فكانَ سَنَا الضياءِ إلى قلوبٍ
وحبّاً يملأُ الدنيا ازْدِهَارا
فما أملى الشريعةَ دون وحيٍ
رعاهُ اللهُ عقلاً وَاقْتِدَارا
وشكّلَهُ الإلهُ رحيمَ قَلْبٍ
وكانَ الحِلمُ طبعاً وَاصْطِبَارا
وروحٌ كالملائكِ في صفاءٍ
ونفسٌ بالجَمَالِ زَهَتْ وَقَارا
وفي الأخلاقِ ما دَاناهُ حيٌّ
تَرَاها في تَعَامُلِهِ مَنَارا
وفي الإغداقِ سَمْحٌ لا يُدَانى
فَمَا للمالِ إنْ وَافى ادِّخَارا
أليسَ منَ الجَهَالَةِ أنْ يُعادى
نبيُّ كفُّهُ فاقت بحارا؟!
فكمْ عانى صدوداً من قريشٍ
وكانوا للهدى غدراً ونارا
صراعُ البغي يَهْدُرُ كُلَّ جُهْدٍ
وقد جعلوا العِنَادَ لهمْ مَدَارا
فلا البرهانُ ينفعُ في حِوارٍ
وهل يُجْدي معَ الصُّمِّ الحِوَارا
وكم عُرِضَتْ عليهم معجزاتٌ
فقالوا ذاكمُ السحرُ انبهارا
فلا القرآنُ إذْ يُتلى عليهم
تلينُ قلوبُهُمْ منهُ اعْتِبَارا
فآياتُ الهُدَى قدْ مَيَّزُوها
عَنِ الشِّعْرِ الذي عَمَّ الدِّيَارا
فليستْ سَجْعَ كُهَّانٍ وَسِحْراً
وليستْ كالأسَاطِيرِ اجْتِرَارا
كلامٌ حينَ يُتْلى لا يُجَارى
وقدْ عَجَزُوا عَنِ المِثلِ اقْتِدارا
يَبُوءُ الحاقدون على نبيٍّ
بذُلِّ الدّهرِ خِزْياً وَاحْتِقَارا
لَئِنْ قدْ فَارَقَ الدنيا بجسمٍ
فَبَاقٍ هَدْيُهُ يَسْري انْتِشَارا
وقد بعثَ الحياةَ بدينِ حَقٍّ
وَجَدَّدَ فيهِ للأخْلاقِ دَارا
ويدعو الناسَ للتَّوحِيدِ نَهْجَاً
فلا هودٌ رعتْهُ ولا النَّصارى
أبى الفُجَّارُ إلا أنْ يُعيدُو
صِرَاعَ البَغْيِ كالماضي اجْتِرَارا
قلوبٌ غُلّفتْ بثيابِ حقدٍ؟
ونورُ عُلُومِنْا منْهَا اسْتَجَارا
لقد لُعنتْ بما اجترأتْ ضَلالاً
فَلاذَتْ بالظلام لها اسْتِتَارا
وعصرُ العلم للإسلام جَلّى
حَقَائِقَ بَثّهَا الجَهْلُ ضِرارا
فباءَ الشَّكُ إذ زَرَعُوهُ يوماً
هباءً وازْدَهى الحقُّ انتصارا
أما سَمِعوا المآذنَ صَادِحَاتٍ
تمجّدُ ربَّنَا ليلاً نهارا؟
تُنَادي خمسَ مَرّاتٍ لِدِينٍ
تُوَحِّدُ طاعةً ربّاً جِهَارا
وترجُو للوَرى فَوزاً بأُخْرى
وهلْ في ما نريدُ لهم تَبَارا؟!
رأينا أنَّ حقَّهمُ علينا
بلاغاً ثمَّ همْ بعدُ اختيارا
فلا الإكراهُ مَبْدَؤنا ولكنْ
بحُسنِ بَيَانِنَا نُلغي الجِدارا
أيَهْجُو مثلَ هذا الدينِ إلا
حَقُودٌ ضَلَّ في التيهِ مَسَارا
وحالفَ مَنْهَجَ الشيطانِ حَتّى
يُحِيلَ مَعَالِمَ الدنيا دَمَارا
هي الفوضى يُهَيّجُهَا حُروباً
وكمْ منْ فِتْنَةٍ هَاجُوا مِرَارا
حياةُ الناسِ تَسْمُو وَفْقَ دينٍ
بهِ الأنوارُ تأبى الانْحِسَارا
تَظَلُّ مُنَبِّهاً لحياةِ خَيْرٍ
وفي الإظلامِ يَنْقَادُ السُّكَارى
تَهِيبُ بكلِّ مَنْ وَفّى لِدِيْنٍ
بأنْ يحمي المبادئَ والجِوَارا
وتمضي بالسَّفِيهِ إذا تَمَادَى
إلى عَزْلٍ فلا يُؤذي الخِيَارا
أداةُ النَّشْرِ والإعلامُ هذي
قَنَابلُ إنْ هَذَى كُفْرٌ وَثَارا
تُدَمِّرُ مَا بَنَاهُ لَنَا حَلِيْمٌ
وَتَجْعَلُ منْ مَدَائِنِنَا قِفَارا
تُثيرُ الحربَ لا سِلْمٌ يُرَجّى
تُؤَجّجُ في تَوَاطُئِها الشَّجارا
فكيفَ تُجَيزُ تَلْفِيقَاً وخِرصَاً
وَنَزْوَةَ حَاقِدٍ هَتَكَ السِّتَارا
وأجَّجَ كُرْهَهُ لِرَسُولِ رَبٍّ
بمَدِّ النارِ يُزْكِيْهَا سُعَارا
وَظَنَّ المسلمينَ غَدَوا غُفَاةً
وَهُمْ بهُمُومِهمْ بَاتوا أسَارى
تأذى المسلمونَ بها وَنَادَوا
لِثَوْرَةِ غَاضِبٍ يَأبى انْدِحَارا
فكانَ العنفُ فِيهمْ رَدَّ فِعْلٍ
ولولا حِكْمَةٌ لَغَدَتْ أُوَارا
ليعلمَ مَنْ بَغى تَحْقِيْرَ دِيْنٍ
بأنَّ المسلمينَ هَمُ الغَيَارى
وأنَّ النارَ تحرقُ مَنْ صَلاها
وَكَمْ للدِّينِ قد خَاضُوا الغِمَارا
وإنْ قُتِلُوا هُمُ الشُّهَدَاءُ نَالُوا
ثَوَابَ اللهِ أوْ فَازوا انْتِصَارا
أُنادي المسلمينَ بأنْ يكونوا
حُمَاةَ الدينِ حَقّاً لا يُمَارى
وأنْ يُعْلُوهُ شأناً في نفوسٍ
بعزَّتِهِ يَعِزُونَ افتخارا
فلا الفوضى تُعِزُّ لنا كياناً
ونمضي حين نتَّخِذُ القَرارا
نُقَاطِعُ مَنْ عَصَانا في اعْتِقَادٍ
وَنُبْدي إنْ تَحَاوَرْنَا اعْتِذَارا
نُمَثّلُ دِيْنَنَا خُلُقَاً وَنَهْجَاً
فَذا أجْدَى لِدَعْوَتِنَا اشْتِهَارا
وهذا منهجٌ لِدُعَاةِ دِيْنٍ
رَقَوا عِلْماً وَحِلْمَاً واقْتِدَارا
بأهْلِ الرَّأيِ نَمْتَثِلُ اقْتِدَاءً
فَهُمْ أهْدَى جِدَالاً وَابْتِكَارا
وقدوةُ مَسْلَكٍ لشبابِ قَوْمِي
إذا شِئْنَا التَّصَدِيَ والحِوَارا
وَيَصْدُرُ فِكْرُنَا عَنْ رَأْيِ جَمْعٍ
وَرَأْيُ الفَرْدِ أسْرَعُهُ انْدِثَارا
فَمَا في المُسْتَبِدِّ صَلاحُ أمْرٍ
فَكَمْ في رَأْيِهِ جَلَبَ الدَّمَارا
وأضْحَى شَعْبُهُ كَخِوَاءِ طَبْلٍ
وَبَثَّ بهِ الهَزِيْمَةَ وَالخُوَارا
فَإنَّا بالتَّوَحُدِ جِدُّ عَزْمٍ
وَكُنَّا فوقَ كَوْكَبنَا كِبَارا
* * *
مدينةَ سَيِّدَ الرُّسُلِ اخْتِيَارا
ففيكِ ثَقَافَةٌ تُهْدي الحَيَارى
بكِ الوَحْيُ الكريمُ أتَى نَدِيّاً
وقدْ خَصَّ
المدينةَ
والجِوارا
بكِ القرآنُ نُزّلَ نورَ قلبٍ
وقانونُ الحياةِ زَهَا وسارا
بهِ الأحكامُ تَبْيَانٌ ورُشْدٌ
وهديُ مُحَمَّدٍ عَمَّ انتشارا
ثَوَتْ فيكِ الثقافةُ منْ قرونٍ
وهذا العامُ أضحيتِ افتخارا
أعَاصِمَةَ الثقافَةِ ذَاكَ عُرْسٌ
وِشَاحُكِ صَارَ لِلدُّنيا شِعَارا
فَطَيْبَةُ لِلثَّقَافَةِ دَارُ عِزٍّ
وَأَضْحَتْ في مَرَابِعِهَا قَرَارا
تَسَابقَ أهلُها حَمْلاً لِنُورٍ
إلى مَنْ جاوَروا تلكَ الدّيارا
رِسالَةُ رَبّنا لِشُعُوبِ أرضٍ
ومَنْ سَكَنَ الممالكَ والبحارا
فَخَاضُوا لِلوُصُولِ إلى شُعُوبٍ
مَخَاطِرَ أشعلتْ حَرْباً أُوارا
فما بخلوا لبذلِ دَمٍ طَهور
فتلكَ أمانةٌ تُهْدى اختيارا
أتيتم طيبةً مَثوَى نَبيٍّ
وَمَثْوَى صَحْبِهِ كانوا الفَخَارا
فمنهم جارُ أحمدَ في ثَواءٍ
ومنهم في البقيعِ غَدَوا مَزارا
لقولِ نبِّينا زوروا قبوراً
تُذَكّرُنا مَمَاتاً وَاعْتِبارا
وهذا مسجدُ الهادي مَنارٌ
دُعِينا للصلاةِ بهِ وَقارا
وأنَّ ثوَابَها عِدْلٌ لألْفٍ
مِنَ الحَسَنَاتِ فَاقْتَطِفُوا الثمَارا
ولا تَنْسَوا برَوْضَتِهِ صَلاةً
فَنَفْسُ المَرءِ تَهْوى الانْبِهَارا
وَتَهْوى أنْ تَجُوبَ معَ الأعَالي
بأفلاكٍ تخطُّ لها مَدارا
تَعِيْشُ معَ الْمَلائِكِ في خَيَالٍ
وقد ذابت مع الطهر انصهارا
ألا يا نفسُ للدنيا فعودي
خُلِقْتِ بها وتبغينَ الفِرارا
فما جلبابهم بلباس أُنسٍ
وقد جُعِلَتْ غرائزنا اختبارا
مَدِيْنَةَ أحْمَدٍ يَهْوَاكِ مَدْحِي
فَلا عَتَبَاً أُريدُ وَلا اعْتِذارا
- ربيع الأول 1434- 2013
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أ.د.ظافر بن علي القرني
عيد يغيظ أبا الطّيب
حرب شرسة
بيت القصيد
ما بين حرية التعبير وحدود الله
المدينة المنورة
أبلغ عن إشهار غير لائق