خلال مؤتمر نظمه محامي المعتقلين « الجريس»

السفير الزيد: نتابع أوضاع 2624 سعوديا معتقلا ومعلقا بثلاث دول

كشف سفير خادم الحرمين الشريفين بالأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد أن السفارة السعودية تتابع أوضاع أكثر من (2624) معتقلا ومعلقا سعوديا بالعراقي وسوريا والأردن من بيمنهم أشخاص متهمين بعدة قضايا متنوعة من بينها الإرهاب والمخدرات. وقال السفير السعودي إن هناك سعوديين معلقين في سورية يقدر عددهم بأكثر من (2500) شخص، حيث كانوا متواجدين في سوريا قبل الثورة بسبب امتلاك بعضهم عقارات واستثمارات متنوعة في سوريا والبعض الآخر يوجود لديهم علاقات نسب مع السوريين.
ووعد السفير أهالي المعتقلين السعوديين في السجون العراقية برفع جميع مطالباتهم للجهات العليا بعد حوار نظمه رئيس مجلس إدارة مكتب الجريس للمحاماة والاستشارات القانونية محامي المعتقلين عبدالرحمن الجريس بمنزله بالرياض مساء أمس الأول. واستهل المحامي الجريس حديثه بالترحيب بالسفير السعودي وأهالي المعتقلين، مؤكدا أن العمل الإنساني ليس بمعزل عن العمل الدبلوماسي لحل قضية السعوديين المعتقلين في السجون العراقية.
وقال المحامي الجريس إنه حصل على وثيقة من المسئولين العراقيين تمنحه حق الدفاع عن المعتقلين السعوديين بحكم عضويته في نقابة المحاميين العرب.
وفي السياق كشف السفير الزيد عن تلقيهم توجيها صريحا من خادم الحرمين الشريفين ووزير الخارجية ووزير الداخلية السعودية لمتابعة أوضاع المعتقلين السعوديين في العراق وخاصة ممن لم يتم محاكمتهم، مشيرا إلى أنه قابل عددا من المسئولين العراقيين في عدة زيارات متفرقة وطلب منهم أسماء المعتقلين ونوعية قضاياهم فيما طلبنا منهم عدم محاكمة من لم يتم محاكمتهم إلا بحضور مندوب من السفارة السعودية، كذلك تم تكليف محاميين لمتابعة أوضاع السجناء السعوديين ومحاولة إخراجهم وتزويدنا بمطالب المعتقلين، مؤكدا تلقيهم بعض الصعوبات من أبرزها المعلومات غير الكافية عن السجناء وبعضهم قام بتغيير اسمه لحظة القبض عليه.
وأضاف السفير السعودي أن من بين الصعوبات هو عدم توقيع الاتفاقية من الجانب العراقي، حيث مازالت حتى الآن في مجلس النواب العراقي.
وبين السفير أن المعلومات عن عدد المعتقلين السعوديين في العراق تؤكد أن عددهم 62 معتقلا من بينهم خمسة لم تتم محاكمتهم حتى الآن، وعن استهداف السعوديين عن غيرهم من المعتقلين للإساءة لهم، أكد السفير أن الجانب العراقي أكد لنا أن هناك آلاف من السجناء من عدة جنسيات وجميعهم يعاملون بالتساوي وليس هناك تعدٍّ على شخص بسبب جنسيته.
وقال السفير إن الحكومة العراقية رحبت بالوفد الذي سوف يقوم بزيارة المعتقلين السعوديين هناك وكذلك رحبت أيضا بأهاليهم.