مدير جامعة الجوف:

بشرى الميزانية رافد قوي ودافع كبير لاستمرار العطاء والبناء

رفع مدير جامعة الجوف أ.د/ إسماعيل بن محمد البشري أسمى آيات التهنئة والشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، وذلك بمناسبة صدور ميزانية العام المالي 1434 /1435ه . وقال الدكتور البشري « إن إعلان ميزانية الدولة بهذه الصورة المبهجة والمشرفة لتؤكد للعالم أجمع بأننا ولله الحمد والمنّة دولة راسخة البنيان، واثقة المسيرة، حكيمة القيادة، وأن هذه الميزانية تأتي نتيجة عمل مدروس وتخطيط حكيم لتجاوز كل المحن والنكبات التي مرّ ويمرّ بها العالم، لتبقى المملكة العربية السعودية مرفوعة الرأس شامخة البنيان بعزيمة قادتها ورجالاتها الحكماء المخلصين..»
مؤكداً في الوقت ذاته على أن بشرى الميزانية التي ستعمّ كل القطاعات التنموية والخدمية في المملكة تعتبر رافداً قوياً ودافعاً كبيراً لاستمرار العطاء والبناء في مختلف القطاعات، تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه . وحول ميزانية جامعة الجوف التي وصلت المليار ونصف شاملة مشروعات المباني المستعجلة التي تم الإعلان عنها لكليات البنات في سكاكا وطبرجل والقريات، قال البشري بأن هذه الزيادة سوف تستثمر بمشيئة الله في كل ما يحقق النجاح لمسيرة هذه الجامعة الطموحة، إلى أن نراها تزهو بمدينتها الجامعية واحدةً من أبرز ملامح ومعالم النهضة التنموية الحديثة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وإحدى ثمار هذا العهد المبارك .
وهنّأ معالي مدير جامعة الجوف جميع طلاب وطالبات الجامعة على هذه الزيادة موجهاً لهم رسالة تتضمن حثهم على مواصلة الجد وبذل المزيد من الاجتهاد من أجل رد الجميل لوطنهم الذي يقدم لهم كل هذه الرعاية والاهتمام، « إنكم الهدف الأساسي من وراء كل هذه الميزانيات الضخمة فأنتم من سيتولى الراية ويكمل المسيرة ويواصل البناء، فعليكم إعداد أنفسكم جيداً ومواكبة العصر ومتغيراته من أجل تحقيق رؤية قائد مسيرتنا حفظه الله وأدام عليه لباس الصحة والعافية ..» .
واختتم الدكتور البشري تصريحه بمناسبة الميزانية للعام المالي 1434 /1435ه بالدعاء لله جل وعلا بأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها وسيادتها، بظل قيادتها الحكيمة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل شر ومكروه، ويحفظ ولي عهده الأمين عوناً وسنداً له في مسيرة البناء الخالدة.