عدد من التربويين بالطائف: رحيل نايف الأمن مصاب جلل وفاجعة للأمّتين العربية والإسلامية

خيّم الحزن والأسى على أرجاء محافظة الطائف إثر نبأ الفاجعة بوفاة ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.
وعبّر عدد من التربويين بالمحافظة عن حزنهم الشديد وأساهم لفقيد الوطن القيادي الحكيم رجل الأمن الأول بالمملكة.
حيث قال الأستاذ عثمان بن عوض الثبيتي: إنّ سموه من رجالات الدولة المخلصين وحماة الدين والوطن، ونبراس الوفاء والحكمة واتخاذ القرار، وصاحب ثوابت راسخة في الدفاع عن هذا الوطن والقضاء على الإرهاب ودحره. وحريص كل الحرص على أمن واستقرار الوطن وحفظ كرامة المواطن.
وقال محمد السفياني : إنّ ولي العهد - رحمه الله - صاحب أيادٍ بيضاء في كافة المجالات ويحرص دائماً على خدمة المواطن والسعي على راحته وإنصافه، وتوجيهاته لتلبية كافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين.
وأضاف: إننا «نعيش هذا اليوم حزناً عميقاً وأسى بمفارقة سموه - رحمه الله - وإنني أعزّي باسمي ونيابة عن زملائي في ميدان التربية والتعليم ، مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو وزير الدفاع وكافة أبناء سموه الكريم والعائلة الحاكمة في وفاته، .. إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما رفع المشرف التربوي سعود العبادي التعازي إلى القيادة وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء في وفاة ولي العهد - رحمه الله -، وقال أدعو الله العلي القدير أن يرحمه وأن يسكنه فسيح جناته على ما قدّم لدينه ووطنه من أعمال جليلة تخلِّد ذكراه.
وقال عايض سعد العتيبي: رحمك الله يا أسد السنّة .. رحمك الله يا الصارم البتّار .. هكذا أسّس رجل الأمن الأول نايف بن عبد العزيز أمن الوطن وحرص على استقرار الوطن ورفاهية المواطن وضمان حقوقهم، ونحن اليوم بهذا النبأ الفاجع نرفع تعازينا القلبية الحارة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة والشعب السعودي والأمّتين العربية والإسلامية، ونسأل الله أن يجعله في مقر رحمة، وأكد أنّ فقدان الأمير نايف يُعد خسارة كبيرة للأمّتين العربية والإسلامية.
وقال الجبيري صالح الشعلان: بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز «فقدت المملكة العربية السعودية والعالمان العربي والإسلامي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية».
وأضاف: في هذا اليوم.. نعزّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونعزّي الأسرة المالكة والشعب السعودي، ونقول لأنفسنا جميعاً رحم الله نايف المكانة.. رحم الله نايف المسؤولية، رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وأنزلك منازل الشهداء، وأُشهد الله أنني رأيت فيكم كريم الأخلاق، حكيم الرأي، وإخلاص المسؤول.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال حاتم العبادي: برحيل الأمير نايف بن عبد العزيز فقدت الأمّتان العربية والإسلامية رجلاً من خيرة رجالاتها الذين بذلوا كثيراً من الجهود في مصلحة الأمّة وتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لها ، وعزاؤنا موصول إلى كافة أبنائه وأحفاده في هذا المصاب الجلل.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال الأستاذ سعود الشيباني: إنّ الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله شخصية استثنائية قدم لهذا الوطن وشعبه الشيء الذي لا نستطيع حصره وتعداده خاصة في مجال استتباب الأمن، ودعم وساهم مع إخوانه المسئولين في دول مجلس التعاون والعالمين العربي والإسلامي على بناء أسس وقواعد حافظت على استقرار الأوضاع الأمنية وغيرها من الأوضاع التي تهم الشعوب في الأمن والاستقرار.