كشف مدير عام جمرك جسر الملك فهد، غنام الغنام أن عمليات إحباط تهريب الخمور، بمنفذ جسر الملك فهد، بلغت خلال ستة أشهر من بداية العام وحتى منتصف جمادى الآخرة من العام 1433ه 1130 محضر ضبط وبلغ عدد المضبوطات للمشروبات الكحولية عدد 10.670 زجاجة وعلب خمور مختلفة الأنواع والسِّعات، مشيرا إلى أنه لا يوجد لهذه المضبوطات قيمة سوقية محلية بسبب أنها ممنوعة من الدخول للمملكة. وبين الغنام خلال حديثه ل»الجزيرة» أن أساليب تهريب الخمور تعددت واختلفت وعلى سبيل المثال لا الحصر قيام المهربين بوضعها في خزانات الوقود وأسفل المقاعد والأبواب بعد فكها وداخل قضبان من الألمنيوم المصنعة لغرض التهريب وداخل جسور المركبات وداخل طبلون السيارات الأمامية والخلفية وداخل فلاتر الهواء وغيرها من أساليب التهريب. وعن الجهود التي يقوم بها رجال الجمارك السعودية في جمرك جسر الملك فهد من أجل الحيلولة دون دخول الممنوعات، أشار الغنام أن مصلحة الجمارك قامت بجهود كبيرة للحيلولة دون دخول الممنوعات إلى داخل البلاد وزودت كافة المنافذ الجمركية ومنها جمرك جسر الملك فهد الكثير من الأجهزة المساندة لعمليات التفتيش مثل أنظمة الكشف بالأشعة والوسائل الحية (الكلاب الجمركية المدربة) وأجهزة الكشف بالأشعة للأمتعة وكشف المعادن وبوسترات لتحديد الأبعاد والأطوال وأجهزة الكشف ما بداخل الأحشاء وأجهزة الكشف على خزانات الوقود بالمركبات، كما قامت بتدريب الموظفين على طرق وأساليب التهريب بأنواعها وأشكالها وعقد دورات تدريبية في كثير من مجالات التهريب وطرق وأساليب المهربين، كما أن الجمارك السعودية تتعاون مع الجمارك والمنظمات العالمية لتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم، لتحقيق أهداف الجمارك المرجوة على أكمل وجه.
