في ليلة وفاء وتكريم الفنان عبدالله محمد -رحمه الله- تجلت تلك المعاني في جمعية الثقافة والفنون بجدة ب «ليلة وفاء» كرم فيها الفن وأحد أعمدته عبدالله محمد بحضور عدد من أفراد أسرته وجمع من الفنانين من مطربين وملحنين وعازفين وشعراء وأدباء وإعلاميين ليلة صدحت بها أغاني الفنان عبدالله وألحانه طربت لها الأذان وحلقت معها الأحلام وعادت بنا للزمن الجميل، الزمن الذي زخر بكوكبة مميزة كانت هي أساس الفن السعودي كوكبة أسسوا مدرسة الطرب الحديث. ليلة وفاء: ففي مساء الأحد احتفلت جمعية الثقافة والفنون بالفنان عبدالله محمد -رحمه الله- بليلة تكريمية سميت «ليلة وفاء». وقد بدأ ليلة التكريم بكلمة عبدالله تعزي مدير جمعية الثقافة والفنون شكر جميع من ساهم في إعداد الليلة وكذلك شكر فرقة الإذاعة الموسيقية والتي شاركت بالليلة بلا مقابل ووجه شكره لجميع الحضور من فنانين وإعلاميين ومحبين للفنان عبدالله محمد رحمه الله. أما الملحن محمد العماري فقال: الفنان عبدالله محمد بدأ عازف إيقاع مع الأستاذ طارق عبد الحكيم وبدأ مشواره من العزف، وطالب الجمعية بتوثيق أعمال هذا الفنان الرائع ليكن تراث نفتخر به بالمحافل الخارجية. ثم تم غناء لبعض أعماله من أشعار وألحان وقد بدأ الحفل الغنائي الفنان الصاعد عبدالله هاشم ثم الفنان حسن الاسكندري ثم الفنان فيصل العمري وآخرون. وبنهاية الحفل تم توزيع دروع تكريمية لعائلة الفنان عبدالله محمد رحمه الله والمشاركين بالحفل التكريمي. و الفنان الراحل عبدالله محمد واسمه الحقيقي عبده محمد على الصعدي ظل فترة طويلة على السرير الأبيض بأحد مستشفيات الرياض بعد أن فقد القدرة على النطق والكلام في الطائف عندما داهمته جلطة وهو في بيته في الطائف وأدخل مستشفى الهدا العسكري، وتمت مواصلة علاجه تحت رعاية خاصة من الأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز»رحمه الله» حتى توفي مساء يوم الأحد الموافق 3 /11 /1418 ه في مستشفى الملك فهد بجدة بعد معاناة مع المرض بدأت منذ عام 1413 ه.
