الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
6 مليارات قروض الخدمات الائتمانية
معرض للمجوهرات الثمينة بالمنطقة الشرقية
8 توصيات لتعزيز التنافسية في لوجستيات الأحساء
وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية إلى مملكة الدنمارك
تعزيز الأمن الدوائي
باكستان تؤكد «استمرار التزامها» بوقف إطلاق النار
الشباب يخشى الأهلي والفيحاء يحل ضيفاً على الاتحاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. إقامة نهائي كأس الملك الجمعة في ال3 من ذي الحجة
ولي العهد يجري اتصالين بملك البحرين وأمير الكويت
وصول أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من الصومال لأداء فريضة حج هذا العام
"باعشن".. يشارك في اجتماع تنفيذي اللجان الأولمبية الخليجية
نائب وزير الحرس: ثقة غالية من القيادة الرشيدة
فهد بن سعد يشكر القيادة بمناسبة تعيينه نائبًا لأمير القصيم
«تعليم الرياض» يفتقد «بادي المطيري».. مدير ثانوية الأمير سلطان بن عبدالعزيز
في حائل.. الطموحات تتحقق وتبشّر بمنجزاتها
موعد مباراة الأهلي والشباب في الدوري السعودي
تدريبات النصر من دون رونالدو
فهد بن سلطان يرعى حفل تخرج بجامعة تبوك الأربعاء
100 ألف ريال غرامة الحج دون تصريح
المملكة وضيوف الرحمن
زراعة سماعة عظمية إلكترونية في 20 دقيقة
الثقافة السعودية تحضر في بينالي البندقية
وساطة تنهي أخطر مواجهة منذ عقود بين الهند وباكستان
وزير «الشؤون الإسلامية» يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش
أوكرانيا وحلفاؤها يقترحون هدنة شاملة لمدة 30 يومًا
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 165 كجم "قات" في عسير
إبادة عائلة في غزة وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية خانقة
هيئة الصحفيين بنجران تنظم ورشة الإعلام والتنمية
المواطنة الرقمية المسؤولة
علاج جديد لالتهابات الأذن
الأطعمة المعالجة بشكل مفرط تزيد من خطر الوفاة المبكرة
احتفال الجمعية السعودية للروماتيزم باليوم العالمي للذئبة الحمراء
ولي العهد يجري اتصالين هاتفيين مع ملك البحرين وأمير الكويت
الحرفيين الاماراتيين يجسدون الإرث الإماراتي الأصيل خلال مشاركتهم في مهرجان الحرف الدولي بمحافظة الزلفي
أخبار سارة في برشلونة قبل الكلاسيكو
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الإقليمية
باكستان: السعودية شاركت في محادثات وقف النار مع الهند
المملكة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
الدكتورة إيناس العيسى ترفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينها نائبًا لوزير التعليم
الهلال الاحمر بمنطقة نجران ينظم فعالية اليوم العالمي للهلال الاحمر
الفرق بين «ولد» و«ابن» في الشريعة
المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يتنافس مع 1700 طالب من 70 دولة
بث مباشر من مدينة الملك عبدالله الطبية لعملية قسطرة قلبية معقدة
بعد تعيينها نائبًا لوزير التعليم بالمرتبة الممتازة .. من هي "إيناس بنت سليمان العيسى"
نادي القادسية يحصد ذهب ترانسفورم الشرق الأوسط وأفريقيا 2025
'التعليم' تعتمد الزي المدرسي والرياضي الجديد لطلاب المدارس
سقوط مسبار فضائي على الأرض غدا السبت 10 مايو
جازان تودّع ربع قرن من البناء.. وتستقبل أفقًا جديدًا من الطموح
مستشفى الطوال العام ينفذ فعالية اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية
النادي الأدبي بجازان يقيم برنامج ما بين العيدين الثقافي
هلال جازان يحتفي باليوم العالمي للهلال الأحمر في "الراشد مول"
الحج لله.. والسلامة للجميع
رئاسة الشؤون الدينية تدشن أكثر من 20 مبادرة إثرائية
نُذر حرب شاملة.. ودعوات دولية للتهدئة.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد ب«كارثة نووية»
إحالة مواطن إلى النيابة العامة لترويجه "الحشيش"
الزهراني يحتفل بزواج ابنه أنس
الرياض تستضيف النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي
حوار في ساحة المَطَاف
مر عام أهكذا مر عام
نشر في
الجزيرة
يوم 03 - 03 - 2001
هكذا طوَّفتْ بنا الأيَّامُ؟!
مرَّ عامٌ، كأنَّما مرَّ شهرٌ
عجباً، هل تلاشت الأعوامُ؟!
كيف صار المولود فينا رَضيعاً
ومتى حُقَّ للرضيع الفِطَامُ؟
ومتى أصبح الفَطيم غُلاماً
ومتى جاوز البلوغَ الغُلامُ؟
ومتى أصبح الغُلام لدينا
رجلاً، تَحتفي به الأقلامُ؟
ثم أضحى شيخاً حنَتْه الليالي
فهو كالجذع مالَ منه القَوامُ
ليت شعري، أهكذا العمرُ يَمضي
حين يمضي، وما يُحسُّ الأَنامُ؟؟
كنتُ في ساحةِ المطاف وقلبي
مُطمئنٌّ، والطَّائفون الْتِحَامُ
كنت في ساعةٍ، تحلِّق روحي
في مَداها، وتُشرق الأحلامُ
ها هنا تلتقي نفوسُ البَرايا
)يافثٌ( هاهُنا و )حَامٌ( و )سَامُ(
صورةُ الحجِّ لوحةٌ من جلالٍ
تتجلى فيها أمورٌ عظامُ
كنت أستوقف الخيالَ فيأبى
كيف باللهِ، يُوقَفُ الإلهامُ؟!
طافَ بي حينَها شعورٌ عجيبٌ
بسؤالٍ يُماطُ عنه اللِّثامُ
مَوْسِمَ الحجِّ، كيف عُدْتَ إِلينا
بعد شهرٍ، وَوَعْدُ لُقْياكَ عامُ؟
كنتَ بالأمس عندنا، دون شكٍ
نظري فيكَ دائماً لا يُضامُ
كنتَ بالأمس في المشاعر تمشي
في خشوعٍ، لباسُكَ الإِحرامُ
حولَك الناسُ بالأُلوفِ تلبِّي
فتجيب البِطَاحُ والآكامُ
كنتَ بالأمس في المقام تُصلِّي
لو سألنا، أجاب عنك المقامُ
كنتَ ترمي الجِمَارَ بعد زَوالٍ
للحصى، حينما رَمَيْتَ، ضِرامُ
كنتَ بالأمس في طوافِ وداعٍ
تسأل اللهَ أنْ يطيب الختامُ
أوَ ما بِتَّ في مِنَىً قبلَ شهرٍ
ودليلي على المبيتِ الخيامُ
أوَ ما كُنتَ في رُبَى عَرَفاتٍ
واقفاً، والجموعُ فيها قيامُ
أيُّها الحَجُّ، كيف عُدْتَ، أَجبْني
قبل أنْ يُعجزَ اللِّسانَ الكلامُ؟
أنتَ رُكْنٌ مُخصَّصٌ بزمانٍ
مثلما خُصَّ بالزمانِ الصِّيامُ
فلماذا أتيتنا بعد شهرٍ
قبل أنْ يتركَ العيونَ المَنام؟
مدَّ كفَّا إليَّ، يمسح رأسي
وعلى ثغره يلوح ابتسامُ
قال لي ضاحكاً : لقد مرَّ عامٌ
منذ ودَّعتكم، وأنتم نيامُ
ودليلي، هذي المشاعر تنمو
وعليها صَرْحُ العَطاءِ يُقام
كلَّ عام تمتدُّ فيها جسورٌ
ودروبٌ، بها تخفُّ الزِّحام
خِدْمَةٌ للحجيج تُسعد قلبي
واحتفاءٌ بشأنهم واهتمامُ
خَيْرُ هذي البقاع يَمْتَدُّ فوقي
كلَّ عامٍ، كما يُمَدُّ الغَمام
مَرَّ عامٌ على طوافِ وَدَاعي
حَدَثتْ فيه حادثاتٌ جِسَامُ
ودليلي تَجدُّدُ الجرحِ فيكم
والنفوسُ التي طَواها الحِمَامُ
والبيوتُ التي تُهدَّم ظُلْمَاً
والضحايا، والقتلُ، والإِجرامُ
ودليلي انتفاضةٌ فجَّرَتْها
في
فلسطينَ
طفلةٌ وغُلامُ
والثَّكالى، قلوبهنَّ انكسارٌ
يتلظَّى ببؤسها الأَيتامُ
ودليلي الشيشانُ تُخْبِرُ عنها
كلَّ يومٍ أشلاؤها والحُطَامُ
ودليلي كشميرُ في القلب منها
حَسراتٌ، لهنَّ فيه احتدامُ
ودليلي
العراقُ
ما زال يبكي
ويُغنِّي بجرحه )صَدَّامُ(
لو سألنا
بغدادَ
عنه لقالتْ
صِحَّةُ الاسم عندنا )هَدَّام(
ودليلي نهايةٌ لنظامٍ
عالميٍّ يَفرُّ منه النِّظامُ
وانكشافُ الغطاءِ عَمَّا يُسمَّى
بسلامٍ، وليس فيه سَلاَمُ
مَرَّ عامٌ، لديَّ أَلْفُ دليلٍ
فلماذا تَسْتَغلِقُ الأَفهامُ؟
مرَّ عام شهوره ناطقاتٌ
ما بها لَكْنَةٌ ولا إِعجامُ
تُشرق الشمسُ فيه كلَّ صَباحٍ
ويُغطّيه في المساءِ الظلامُ
وَيَهُلُّ الهلالُ فيه، ويبقى
في نُموٍّ، حتى يكونَ التَّمَامُ
مرَّ عامٌ، هذي الحقيقةُ، لكنْ
أنتم الغافلون عمَّا يُرامُ
صار يُلهيكم التكاثُرُ حتى
فَرِحَ )القَسُّ( وانتشى )الحَاخامُ(
وبدا للبعيد منكم خضوعٌ
فرماكم، وطاوعتْه السِّهامُ
لم يُصِبْكم إلاَّ لأنَّ خُطاكم
وقفتْ حَيْثُ ساخت الأَقدامَ
وإذا نالت المذلَّةُ قوماً
طافَ أعداؤهم عليهم وحاموا
واستباحوا دَمَ الكرامةِ فيهم
ليت شعري متى يُفيق الكرامُ؟!
فلماذا تُخبِّئونَ رؤوساً
مثلما تدفن الرؤوسَ النَّعَامُ؟
موسمَ الحجِّ، يا حبيبَ قلوبٍ
صاغها من ضيائه الإِسلامُ
مرَّعامٌ، نعم، ولكنَّ مثلي
في مَرامي سؤالهِ، لا يُلام
قَصُرتْ خُطْوَةُ الزَّمانِ وفينا
أيُّها الموسم الحبيب انهزامُ
أثقلتْنا بالهمِّ دُنيا، هَواها
طُحْلُبيٌّ، والوَجْهُ منها جَهَامُ
بعضُنا لم يزلْ يُخادع بعضاً
ولَكَم يَتْبَعُ الخداعَ انتقامُ
كلُّنا نعرف انتقاصَ اللَّيالي
وقليلٌ منَّا الذين استقاموا
كلُّنا، أيُّها الحبيبُ نُغنِّي
غيرَ ألحانِ مجدِنا، والسَّلاَمُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مرَّ عام ؟!!
(مرحباً بالعام الجديد)
هل على المعتمر طواف وداع؟
ﺃتذكرين؟
قصص
وعبر
أبلغ عن إشهار غير لائق