قالت الشرطة وشهود عيان ان السلطات في ولاية جامو وكشمير الهندية المضطربة فرضت حظر تجول الى اجل غير مسمى على معظم اجزاء العاصمة الصيفية سريناجار امس الاحد بعد ان قتل مسلحون مجهولون بالرصاص ستة من السيخ واصابوا خمسة آخرين. وذكر شرطي ان الشرطة وقوات الامن انتشرت كما زادت الدوريات الامنية في معظم اجزاء سريناجار. وأوضح انه جرى تشديد الاجراءات الامنية في المناطق التي يسيطر عليها السيخ في شتى انحاء جامو وكشمير الولاية التي تسيطر عليها والتي يغلب على سكانها المسلمون,وقتل مسلحون مجهولون بالرصاص ستة من السيخ واصابوا خمسة آخرين مساء امس الاول السبت في منطقة ماهجور ناجار بسريناجار. وجاء الهجوم بعد يوم من اول محادثات منذ أكثر من عام تجرى بين رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي والحاكم العسكري الباكستاني الجنرال برويز مشرف والتي حدث عليها زلزال قوي هز غرب الهند في 26 يناير/ كانون الثاني,ولم تزعم اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم وهو ثاني هجوم من نوعه يتعرض له السيخ منذ اندلاع تمرد في منطقة الهيمالايا عام 1990م,وفي مارس/ اذار الماضي قتل 35 من السيخ بالرصاص على ايدي مجهولين عندما بدأ الرئيس الامريكي بيل كلينتون زيارة رسمية للهند, والقت قوات الامن الهندية والثوار الاسلامية باللوم على بعضهم البعض في الهجوم. ومددت الهند في الآونة الاخيرة هدنة من جانب واحد في كشمير بدأ العمل بها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي, ورفضت معظم الجماعات المتشددة الهدنة وتعهدت بالمضي قدما في قتالها,وتقول السلطات ان اكثر من 30 ألفا قتلوا منذ عام 1990 في جامو وكشمير.
