عبد الله بن محمد الربيعة

بقدوم سلطان وسلمان تتواصل أعياد الوطن

تتوالى على الوطن والشعب الأعيوالأفراح فبعد أن استبشر المواطنون برؤية خادم الحرمين الشريفين على شاشة التلفزيون وهو يخاطب أبناؤه المواطنين ويطمئنهم على صحته وبعد أن هل عيد الأضحى المبارك واستبشرت القيادة والشعب بنجاح باهر لموسم الحج لم يسبق له مثيل ها هي الأعياد والأفراح تتواصل بقدوم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لأرض الوطن بعد غياب. فسلطان الخير عضد الملك وولي عهده وأب الجيوش وقائدها درع الوطن ركن النهضة وأب المكارم والنبل ونبع الإنسانية الصافية والرحمة الصادقة بعودته استبشر المواطنون واطمأنوا لرؤيته على أرض الوطن الحبيب.
وسلمان الوفاء ابن موحد المملكة العظيمة وأبو الأمارة المهيبة سيد القصر رمز النصر أمير المنطقة ومهندس نهضتها الشمولية أبو الكرم وابن المروءة أبو الشيم وابن القيم، كتب الكتاب وتحدث المتحدثون وعجز القلم والورق أن يوفيه شيئا من حقه. وبصفتي محافظا للقويعية فسأتحدث عن ما حظيت به المحافظة من دعم سموه اللا محدود فبجهوده - أمد الله في عمره - تواصل التطوير الإداري للمحافظة ليشمل التطوير الأمني الذي كان آخرها افتتاح قسم السير في مرور القويعية لتكتمل بذلك المنظومة الأمنية بالمحافظة وعلى الصعيد الخدمي شهدت المحافظة العديد من المشاريع البلدية التي بدورها قدمت خدمة للمواطن وجمالاً للمحافظة وأما على الصعيد الصحي فها هي المحافظة تستعد لافتتاح مستشفى القويعية الجديد ذا السعة الاستيعابية الكبيرة والعناية الطبية الراقية بالإضافة لافتتاح عدد من المراكز الصحية في العديد من القرى النائية وأما في مجال تطوير التعليم في المحافظة فقد حظيت بافتتاح العديد من الكليات الجامعية لتستوعب أعدادا كبيرة من أبناء وبنات المحافظة ولعل من أبرز خطوات التطوير الإداري الذي تشهده المحافظة اعتماد افتتاح عدد من الدوائر الحكومية لتكتمل بذلك المنظومة الإدارية بالمحافظة التي تقدم جميع الخدمات الإدارية للمواطن في محافظته بكل يسر وسهولة ويبقى اعتماد إيصال المياه المحلاة للمحافظة من أكبر وأبرز المشاريع الخدمية التي استبشر بها أبناء المحافظة والتي حلت أكبر مشكلة كانت ترهق المواطنين في المحافظة وما تزال المحافظة تنعم بدعم سموه المتواصل لكل ما يخدم المواطن ويسهل أموره. وأخيراً ها أنا ذا أعجز كما عجز الجميع أن أوفيهما شيئا من حقهما وعزائي أني أدرك تماماً أن جميع ما قيل وكتب لا يعدوا كونه قطرة في محيط. حفظ الله سموهما وأدام على الوطن والموطنين بقائهما بصحة وعافية.