حقق مؤشر صندوق HFRI المركب المرجح (HFRI FWC) زيادة بلغت 1,25 في المئة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مسجلاً نمواً على مدى سنة بلغ 20,04 في المئة، بعد خسارة سنوية قياسية بلغت 19,03 في المئة عام 2008، بحسب بيانات اصدرها مكتب صناديق التحوط في القاهرة. وتطوّر أداء صناديق تحوط HFRI FWC أكثر قليلاً من عائد عام 2003 البالغ 19,55 في المئة، ليكون العام الماضي الأفضل لصناعة صناديق التحوط منذ العام 1999، حققت في حينه عائداً بلغ 31,29 في المئة. وكانت الاستراتيجيات المدفوعة بالأحداث (التي تُنفذ بحسب وضع الشركات) أقواها أداءً لكانون الأول، إذ حققت مكسباً بلغ 3,15 في المئة على العائدات في حالات التعثر أو النشاط أو الحالات الخاصة للشركات. وتفوقت الاستراتيجيات المدفوعة بالأحداث على مدى العام، في شكل طفيف على العائدات المكتسبة، نتيجة استراتيجيات المقايضة على القيمة النسبية واستراتيجيات صناديق التحوط، إذ حقق كل منها عائداً بلغ 25,96 في المئة، و25,80 في المئة و25,07 في المئة على التوالي. واستمرت الاستراتيجيات الكلية في مستوى أدنى من الأداء العام لصناديق التحوط، إذ انخفض مؤشر HFRI إلى 1,63 في المئة في كانون الأول، وسجل زيادة متواضعة بلغت 4,03 في المئة عام 2009.