قُتل عقيد في الجيش الجزائري وأُصيب مساعده بجروح نتيجة انفجار قنبلة يدوية الصنع فيما كان يقود عملية تمشيط جنوبالجزائر العاصمة وفق ما أوردت الصحف المحلية. وأوضحت الصحف أن القنبلة انفجرت أثناء عملية تمشيط أول من أمس (الخميس) في المرتفعات القريبة من مدينة باتنة الواقعة على بعد 435 كيلومتراً إلى جنوب شرقي العاصمة الجزائرية، مشيرة إلى أن العقيد الذي قُتل يناهز الخمسين من العمر. ولم يصدر أي بيان رسمي حول هذا الحادث. وتراجعت أعمال العنف المنسوبة إلى مسلحين متشددين والتي أدمت الجزائر خلال الحرب الأهلية في تسعينات القرن الماضي إلى حد كبير، لكن بعض المجموعات لا تزال ناشطة خصوصاً في وسط شرقي البلاد، حيث تهاجم قوات الأمن. ومند بداية هذا العام، قُتل 59 مسلحاً متشدداً في عمليات للجيش الجزائري، فيما قُتل مئة مسلح في عام 2014 بحسب الجيش.