هنيئاً لكم ب «سلطان الإنسان»

«سلطان الخير والإنسانية»... لقد أدخلت السرور على كل القلوب بعودتكم إلى أرضكم الطيبة الطاهرة... فهنيئاً لك وهنيئاً لإخوانك وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وهنيئاً للشعب السعودي الكريم، وهنيئاً للأمة الإسلامية جمعاء.
»سلطان الخير»... وجدناك أميراً كريماً سخياً محباً للخير، ما من باب للخير وإلا أدخلت فيه سهماً وأسهماً، حتى اتفق الناس على إلصاق هذه الصفة الحميدة على اسمك.
»سلطان الخير»... وجدناك أميراً دوماً باسماً... فهنيئاً لك لأنها صفة الأنبياء والمرسلين «عليهم السلام»، كما وصف الصحابة نبينا محمد «صلى الله عليه وسلم» بأنهم ما رأوه إلا وتبسم في وجوهنا... فهنيئاً لك «سلطان الخير»، فلقد شاركت أعظم الأنبياء في هذه الصفة الحميدة.
»سلطان الخير»... وجدناك أميراً إدارياً ورعاً، فليشهد التاريخ بذلك، وكنت عضداً منيعاً وما زلت لأخيك خادم الحرمين الشريفين، وفقكم الله جميعاً إلى مزاولة الخير.
»سلطان الخير»... أبشر بقول أصدق الناس محمد «صلى الله عليه وسلم» من قوله «أنتم شهداء الله على أرضه»، فكل الناس يشهد بأنك «سلطان الخير» ثبتك الله عليه.
»سلطان الخير»... حمداً لله على سلامتكم، وشكراً له جل وعلا على نعمائه العظيمة التي لا تعُد ولا تُحصى، يا ربنا يا خالقنا، يا أرحم الراحمين، ويا أجود الأجودين، كما تفضلت على الشعب السعودي بهؤلاء الولاة الأخيار البررة، فتفضل علينا بحكام مثلهم يعرفون حقوقك وحقوق عبادك إنك ولي ذلك والقادر عليه.
سوداني مقيم في الرياض