وجّه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا الشغب، التي وقعت في منتزه الأمير فيصل بن فهد في والواجهة البحرية في كورنيش الخبر، أثناء الاحتفال باليوم الوطني، وذلك مراعاة لظروفهم الدراسية، إضافة إلى مواصلة مناقشة قضاياهم، ودراسة حالاتهم من جانب اللجنة المشكلة لذلك في إمارة المنطقة الشرقية. وجاء أمر الإفراج عن نحو 82 موقوفاً، تقديراً من أمير الشرقية لبدء العام الدراسي، إلا أن ذلك لا يسقط التهم الموجهة لمن ثبت تورطهم في ارتكابها، بحيث يتم إحضار المتهم من خلال «الكفالة الحضورية» بعد التزام ولي الأمر أمام الجهات المعنية بإحضاره في أي وقت، بحسب ما أكدته مصادر أمنية ل «الحياة»، ملمحة إلى نحو 20 موقوفاً ثبت تورطهم، بينهم أربعة أحداث، إضافة إلى 62 موقوفاً، سيتم التعامل معهم، كل حسب التهم الموجهة له. ووجه أمير الشرقية أخيراً بتشكيل فريق عمل، مكون من مجموعة من المتخصصين في مجالات التربية وعلم النفس والاجتماع، لإعداد دراسة علمية لأحداث الشغب التي شهدتها مدينة الخبر، أثناء الاحتفال باليوم الوطني، من الجوانب كافة، والتقصي وراء تداعياتها، للوصول إلى التوصيات الكفيلة لتقويم سلوك المشاركين من الشباب في هذه الأحداث، واستنتاج التوصيات المناسبة لتفادي وقوعها مستقبلاً.