وصف وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف البنك الدولي بأنه «بائع خدمات»، مقترحاً أن يحذو البنك الإسلامي للتنمية حذوه، بإنشاء بنك للمعلومات، يكون قاعدة للمعلومات تستفيد منها جميع دوله الأعضاء. وقال العساف في مؤتمر صحافي في جدة أمس، على هامش المنتدى الإقليمي الرفيع المستوى للدول الأعضاء في البنك الإسلامي: «إن البنك الإسلامي عمل على دعم الدول الفقيرة، ومحاربة الفقر في الدول الأعضاء، من خلال إنشاء صندوق متخصص رأسماله 10 بلايين دولار، أسهمت السعودية فيه ببليون دولار». (للمزيد) وأشار إلى أن السعودية خطت خطوات ملموسة في مجال الأمن الغذائي، وقال إن هناك عدداً من المبادرات للقطاع الخاص، وصندوق التنمية الزراعي وشركة «سالك» للاستثمار الزراعي في مصر والسودان وموريتانيا. وأوضح أن السعودية تعد الدولة الأكبر في تقديم الدعم للبنك الإسلامي، من خلال زيادة موارد البنك، وإنشاء عدد من المؤسسات الاقتصادية التابعة للبنك. وكان العساف اعتبر في كلمته خلال افتتاح المنتدى، أن الإنجاز الأهم في مسيرة البنك الإسلامي للتنمية على مدى العقود الأربعة الماضية، يتمثل في التغييرات الإيجابية التي أحدثها البنك في حياة ملايين البشر في الدول الأعضاء، وفي المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. وأقر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بحاجة المجموعة إلى «تغييرات جوهرية» في منهج عملها، لتواكب التطورات والتغيرات التي تشهدها الدول الإسلامية، لتشمل تغييرات في طواقم الموظفين ومهاراتهم، وكذلك في الأساليب والإجراءات لتكون المجموعة مؤسسة مرموقة من الطراز العالمي.