«الشمالية».. محطة الطيور المهاجرة    4.8 % نمو الناتج المحلي    موجز    قراءة في ميزانية 2026    ولي العهد وأمير قطر يشهدان توقيع اتفاقية مشروع قطار السعودية - قطر السريع    الذهب يعود إلى الواجهة.. موضة تبني وعيًا استثماريًا    المملكة تعزز ريادتها في الذكاء الاصطناعي ب100 مليار ريال    ولي العهد وأمير قطر يعقدان جلسة مباحثات ويترأسان مجلس التنسيق    هل ينشر الإنترنت الجهل؟    تركها زوجها وحيدة .. أسترالية تموت «متجمدة»    ميزات خفية لاستخدام واتساب    رئيس الشورى يلتقي نظيره القطري    نداء أممي لتوفير 33 مليار دولار لدعم 135 مليون شخص    برعاية وزير الرياضة| انطلاق بطولة مهد الدولية للقارات في نسختها الثانية    في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.. إنتر لاستغلال ظروف ليفربول.. وبرشلونة يواجه فرانكفورت    الإشادة بسالم خارجياً والتقليل داخلياً    بيان سعودي - قطري: تعزيز الشراكة الدفاعية وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم الدولي    أمير قطر يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه ولي العهد    ولي العهد يبحث مع ماكرون التطورات    متحدث الجوازات: تفعيل الجواز شرط للسفر بالهوية الوطنية بعد التجديد.. ولا يشمل الإصدار لأول مرة    تمطيط    الشورى: منجزات نوعية ساهمت في تعزيز الفرص التنموية ورفع كفاءة سوق العمل    القوات الخاصة للأمن البيئي تشارك في معرض (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ال (10) بالصياهد    الرسالة الأهم.. أنت تختلف عنهم    ماجدة زكي تبدأ تصوير رأس الأفعى    «مندوب الليل» يجسد أحلام الطبقة الشعبية    العلا.. عالمية في السياحة الثقافية    الميكروبات المقاومة للعلاج (3)    إحالة منشأة إلى النيابة لبيعها أجهزة طبية مخالفة    "التخصصي" يتوّج بثلاث جوائز    إحالة منشأة إلى النيابة لتداول أجهزة طبية مخالفة    أسطح منازل الرياض مؤهلة لتغطية 40% من استهلاك الكهرباء بالطاقة الشمسية    24 دولة مشاركة في معرض جدة للكتاب    سفارة المملكة في واشنطن تقيم حفلًا لدعم مبادرة 10KSA    4 مواجهات نارية تكمل عقد الثمانية    أين وصلت محادثات السلام؟    الاجتماع الأول للجنة الصحة المدرسية لمناقشة مهامها ضمن إطار انضمام محافظة بيش لبرنامج المدن الصحية    أمانة القصيم تعمل خطة ميدانية محكمة استعدادا للحالة المطرية في منطقة القصيم    هل القرآنيون فئة ضلت السبيل.؟    في الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد: الشرع يتعهد بإعادة بناء سوريا قوية وعادلة    الرياض أول مدينة سعودية تنضم رسميًا إلى شبكة المدن العالمية    خيرية مرض ألزهايمر تحصد شهادة الأثر الاجتماعي    الشيخ البصيلي يختتم المحاضرات التوجيهية لمراكز الدفاع المدني بعسير    5 محطات ركاب للقطار الكهربائي السريع بين الرياض والدوحة    نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام    سوق الأسهم السعودية يغلق متراجعا وسط سيولة 3.5 مليارات ريال    الأفواج الأمنية بجازان تقبض على شخص لترويجه 11 كيلو جرامًا من نبات القات المخدر    ⁨الإسلام دين السلام لا إرهاب وعنف⁩    ثلاث مدن سعودية تنضم إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم    آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة «ليلة العمر».. رسم بداية جديدة لشباب الوطن    «سار» تحصد جائزة أفضل مركز اتصال بقطاع السفر    لا تلوموني في هواها    السمنة تسرع تراكم علامات الزهايمر    نائب أمير الشرقية يطلع على أعمال فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالمنطقة    تتم عبر تصريح «نسك» للرجال والنساء.. تحديد زيارة الروضة الشريفة ب«مرة» سنوياً    المجلس العالمي لمخططي المدن والأقاليم يختتم أعماله.. ويعلن انضمام أمانة الرياض لعضوية المنظمة العالمية "ISOCARP"    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. "التخصصات الصحية" تحتفي ب 12,591 خريجًا من برامج البورد السعودي والأكاديمية الصحية 2025م    أمير منطقة جازان يؤدى واجب العزاء والمواساة لإبراهيم بن صالح هملان أحد أفراد الحماية (الأمن) في وفاة شقيقته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دمشق ستحضر «مبدئياً» مؤتمر «جنيف -2» وتعتبره «فرصة مواتية» لحل سياسي
نشر في الحياة يوم 27 - 05 - 2013

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة إلى بغداد، أن بلاده ستشارك «من حيث المبدأ» في مؤتمر «جنيف-2»، الذي رأى فيه فرصة مواتية للحل السياسي للأزمة في سورية، معتبراً أن «العراق لا يمكن أن يكون في صفوف أعداء سورية».
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري: «لقد أبلغت رئيس الوزراء (نوري المالكي) (...) قرارنا من حيث المبدأ المشاركة في المؤتمر الدولي».
وأضاف أن «مؤتمر جنيف-2 يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة في سورية»، مشدداً على أن «لا أحد ولا وقوة في الدنيا تستطيع أن تقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبل سورية».
وكانت روسيا أعلنت الجمعة موافقة دمشق على حضور المؤتمر الذي ترعاه مع الولايات المتحدة.
في موازاة ذلك، اعتبر المعلم أن «الاتفاق الوحيد بين العراق وسورية، وهو يصب في مصلحة الشعبين، هو انه لا يمكن أن يكون العراق في محور أعداء سورية». وأضاف: «نحن مرتاحون للخطوات التي يقوم بها الجيش العراقي لمحاربة تنظيم القاعدة ونأمل لها النجاح». وزاد: «قررنا إعفاء المجموعات السياحية العراقية من أي رسوم، تشجيعاً لزيارتهم إلى بلدهم الثاني». وتابع أن «الدول الإقليمية التي تتآمر على سورية هي ذاتها من يدعم الإرهاب في العراق».
ويدعو العراق، الذي يملك حدوداً مشتركة بطول نحو 600 كلم مع سورية، إلى حل سياسي للأزمة السورية ويرفض تسليح الجماعات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
من جهة أخرى، قال زيباري إن العراق يؤيد مؤتمر «جنيف 2» للخروج بحلول للأزمة السورية، مؤكداً: «نحن مع حل يتمكن فيه السوريون من اختيار نظامهم السياسي بحرية» و «العراق معني بما يحصل في سورية»، مشيداً بالتعاون مع سورية في مكافحة الإرهاب. وقال إن «العراق عاني من إرهاب منظم وتصدى له بقوة وما زلنا نعاني منه، ومن هنا فإننا نتعاون مع سورية في مواجهة الإرهاب».
ووصل المعلم صباح امس إلى مطار بغداد في زيارة مفاجئة على رأس وفد رفيع، وأجرى فور وصوله محادثات مع المالكي، الذي جدد تحذيره من «الحل العسكري»، معتبراً أنه يفضي إلى «طريق مسدودة».
وجاء في بيان صحافي صادر عن مكتب المالكي، أنه رحب خلال لقائه المعلم بقرار دمشق المشاركة في المؤتمر الدولي الذي من المتوقع أن يعقد في جنيف في حزيران (يونيو). وقال إن «العراق مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لما تعاني منه سورية حالياً، بخاصة وأن العراق مستعد للقيام بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق».
وتباينت ردود الفعل القوى العراقية من زيارة المعلم، وأعرب الناطق باسم كتلة «متحدون» ظافر العاني عن مخاوفه من الزيارة، وقال إنها «قد لا تخلو من تفاهمات سرية حول الشأن السوري»، واعتبرها «جزءاً من مخطط أميركي– إيراني– سوري جديد» لافتاً إلى «أن التغير الكبير الذي طرأ على موقف الإدارة الاميركية ازاء الصراع في سورية يعزز تلك الشكوك»، مشيراً إلى أن «زيارة المعلم تأتي بعد يوم من اتصالات مكثفة أجراها نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن مع القادة السياسيين العراقيين». وأضاف: «حان الوقت لأن تضغط الحكومات العربية على نظام الأسد كي يتخذ القرار الشجاع لحقن دماء أبنائه».
وأكد المقرب من رئيس الوزراء العراقي النائب عبد الهادي الحساني في تصريح إلى «الحياة»، إن «الحكومة العراقية أكدت للجميع أنها تقف على مسافة واحدة من أطراف النزاع في سورية».
وتابع أن «ما يجري في سورية أكد أن موقف العراق الحيادي هو الأصح، حيث ثبت للعالم أن ما يدور هناك تحركه أطراف خارجية داعمة للإرهاب تحاول عبثاً إثارة الفوضى في المنطقة من خلال سورية، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلاً. وعليه، ندعم كل الجهود التي تصب في إطار الحل السلمي وإنهاء كل المظاهر المسلحة في سورية». يذكر أن زيارة المعلم جاءت ساعات من قيام السلطات الأمنية العراقية في مطار بغداد بتفتيش طائرة سورية كانت قادمة من روسيا ومتوجهة الى دمشق من دون أن تعثر على أسلحة فيها، وطائرة أخرى قادمة من إيران باتجاه دمشق.
وقال مستشار وزير النقل كريم النوري ل «الحياة»: «أجبرنا امس طائرة نوع ايرباص 320 قادمة من موسكو ذاهبة إلى دمشق مرت عبر الأجواء العراقية بالهبوط في مطار بغداد الدولي لتفتيشها خوفاً من وجود أسلحة» موضحاً أن «الطائرة كانت تحمل مسافرين فقط».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.