كرمت «جمعية جوائز آسيا في الريادة»، كلية الهندسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، في احتفال أقيم أخيراً، في إمارة دبي، بحضور شخصيات تربوية واختصاصيين في المجالات الأكاديمية والمهنية، ومؤسسات تعليم عالٍ، تنتمي إلى نحو 20 دولة، من بينها المملكة، واليابان، والصين. وتسلم الجائزة عميد كلية الهندسة الدكتور جمال نايفة. ويتم اختيار الكليات الفائزة بجائزة الجمعية، التي تتخذ من مدينة بومبي الهندية مقراً لها، وفق «أسس تنافسية، أهمها سمعة الجامعة، والكلية العلمية، وجودة التدريس، وكفاءة خريجيها، وما تطرحه من برامج تعليمية عالمية المستوى، إضافة إلى ما يُنشر عنها في مختلف وسائل الإعلام». وعبّر نايفة، عن سعادته بهذا التكريم. وقال: «إن جامعة الأمير محمد بن فهد تؤمن أن من مسؤوليتها الاجتماعية المساهمة في تطوير المجتمع، من خلال توفير فرصة للشباب للحصول على تعليم متميز على مستوى عالمي»، مؤكداً جدارة الجامعة بتبوُّء المراكز المتقدمة، التي أحرزتها في مسيرة التعليم العالي، من خلال «تمسكها الراسخ بالنهج العلمي والأكاديمي، ما مكنها من الارتقاء خلال فترة قصيرة، لتخطو خطوات نحو مزيد من التقدم والنجاح، وذلك لوجود كفاءات متميزة في الهيئتين الأكاديمية والإدارية»، مشيراً إلى حرص الجامعة على «توفير بيئة جامعية مثالية، ترتقي بالطالب إلى آفاق رحبة، واستثمار طاقاته في التعلم والإبداع».