وصل وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، إلى جدة أول من أمس (الجمعة) قادماً من الرياض. من جهة ثانية وقّع نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أمس (السبت) في مقر الإمارة بالدمام على لوحة «لن ننساك يا نايف»، و لوحة «نبايعك سلمان الوفاء» التي دشنهما أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد الأسبوع الماضي. وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز عقب توقيعه على اللوحتين: «إن لوحة نبايعك سلمان الوفاء، سجلت البيعة والولاء لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي يتمتع بالحكمة والبصيرة الفائقة والحنكة السياسية». مؤكداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز قامت على يده الجمعيات الخيرية التي خففت أعباء كل متألم، وأنه صوت العقل والحكمة». وأوضح نائب أمير المنطقة الشرقية أن الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - فقيد الوطن والأمة رجل قدم لوطنه وشعبه الكثير من المنجزات والاهتمام الكبير طوال حياته، فكان - رحمه الله - رجل الأمن الأول ورجل المواقف الإنسانية. مشيراً إلى أن الفقيد سوف يظل رمزاً للقوة والشموخ والعطاء وتاريخاً نفخر ونعتز به إلى الأبد. وأضاف أن التوقيع على هاتين اللوحتين يجسد الحب والولاء والوفاء لقيادة هذا الوطن، وأن فقدان الأمير نايف خسارة كبيرة للشعب السعودي والأمة الإسلامية والعالم أجمع، فهو صاحب القرارات الحكيمة والتحركات الواعية والمبادرات المميزة في مختلف المجالات، وأبرزها التي لا ينكرها عاقل ما يتصل بالمجال الأمني، إذ لا يخفى على أحد ما قدمه الأمير نايف - رحمه الله - من تصد للجريمة والإرهاب، إضافة إلى الجوانب الإنسانية التي كان يقوم بها، فكان أول من يساعد الفقراء ويواسي المساكين، وكذلك ذوي الشهداء والسجناء والمعسرين، وعطاؤه تجاوز الحدود وتخطى المحلية لنجده اليد الحانية التي امتدت لمساعدة كثير من المناطق الفقيرة في العالم. داعياً الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه.