كشف نائب مدير إدارة البيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عادل البستكي عن تنفيذ المبادرة الخليجية الخضراء وفق ثلاثة مستويات موزعة بحسب الأنشطة الأقصى أهمية، والأهمية المتوسطة، وقليلة الأهمية، وتبلغ 39 نشاطاً. وأوضح البستكي في ختام أعمال ورشة الإعلام البيئي لمخرجي البرامج الإذاعية والتليفزيونية في جدة أمس، أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى إدارة النظم البيئية والموارد بشكل مستدام بما يحقق القيم، والشفافية، والشراكة، والتميز والريادة، مؤكداً أن الهدف الاستراتيجي من المبادرة حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية وتنميتها بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة. وأفاد البستكي بأن محاور عمل المبادرة الخليجية الخضراء تتضمن إدارة الموارد الطبيعية، إدارة الكيماويات والمخلفات والتلوث، الطاقة والبيئة، الصحة والبيئة، التجارة والبيئة، الجمارك الخضراء، السياحة والبيئة، الاستعداد والاستجابة للطوارئ البيئية، الإنذار المبكر والتقويم البيئي، تعزيز الإطار المؤسسي، الإنتاج والاستهلاك المستدام، نظم المعلومات البيئية، والتعليم والوعي البيئي. وقال إن أنشطة المستويات الثلاثة تبلغ 39 نشاطاً متمثلة في أنشطة ذي أهمية قصوى بواقع 9 أنشطة، أهمية متوسطة 12 نشاطاً، أهمية قليلة 18 نشاطاً، مضيفاً «وتشمل الأولويات القصوى إجراء تقويم اقتصادي أولي للنظم البيئية الرئيسة ودرس حجم ردم السواحل وأثره على البيئة البحرية، تطوير دليل إقليمي لجمع البيانات حول جودة الهواء». من جهته، أكد وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير غازي أن ورش العمل تعد لبنة من لبنات العمل البيئي المشترك «والتي نسعى من خلالها إلى المساهمة في رفع الوعي البيئي بين مواطني دولنا وذوي الاختصاص». وتحدث الدكتور غازي عن الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في ترسيخ المفاهيم البيئية للمواطنين، متمنياً أن تتوالى مثل هذه الفعاليات في الدول الخليجية لتحقيق طموحات وتوجه القادة في أن يكون العمل البيئي المشترك نموذجاً يحتذى به.