"الحزام" عنوان الرواية السعودية الأولى المكتوبة باللغة الفرنسية. والرواية التي يسرد فيها الكاتب أحمد أبو دهمان عالم طفولته، وأجواء قريته آل خلف القائمة ببيوتها الطينية، الملونة، الشاهقة، على أعالي جبال عسير، غرب المملكة العربية السعودية، تلقى في فرنسا رواجاً كبيراً. فإضافة الى الطبعة الثامنة التي ستصدر عن "دار غاليمار" الباريسيّة، بعد اقل من سنة على صدور الطبعة الأولى، تقرّر نشر الرواية في "سلسلة كتب الجيب" ذات الانتشار الشعبي الواسع في فرنسا. وكانت الرواية قد ترجمت الى الانكليزية والألمانية والهولندية، في حين أن قرّاء الضاد لن يطول انتظارهم كثيراً. فقدّ صرّح المؤلف ل "الوسط" بأنّه انتهى من تعريبها وستصدر قريباً عن "دار الساقي". ويحل أبو دهمان، المقيم في العاصمة الفرنسية، ضيف شرف على لقاء الفرانكوفونية الذي تعقده السفارة الفرنسية في الرياض بين 18 و23 آذار مارس الجاري، وتشارك فيه 22 دولة. ويلقي الكاتب كلمة الافتتاح في اللقاء، كما يدير ندوات عدّة في الرياض والدمام، ويلتقي بالعديد من المسؤولين والمثقفين والقراء السعوديين في لقاء تنظمه "مكتبة الملك فهد" في الرياض. وقد انتهى أبو دهمان من كتابة مجموعة قصصية للأطفال ستصدر عن "دار غاليمار"، وهي قصص معظمها "مستمد من ثقافة القرية"، حاول من خلالها ان يعبّر عن "اي طفل في العالم".