فجرت دوقة يورك ساره زوجة الامير اندرو، النجل الثاني لملكة بريطانيا، ضجة بين اوساط الرأي العام في المملكة المتحدة في اعقاب نشر صحافة "التابلويد" الشعبية مجموعة صورها الفاضحة خلال قضائها احدى عطلاتها في "سان تروبيز" جنوبفرنسا بصحبة طفلتيها الاميرتين بياتريس ويوجيني ورجل الاعمال الاميركي جون برايان، الامر الذي حوّل اجازة الملكة اليزابيث الثانية التي كانت تقضيها الاسبوع الماضي في اسكتلندا في قصر "بالمورال" الى اجتماع ملكي عام حضره كل افراد العائلة وانتهى الى ترحيل "فيرغي" الى شبه منفاها قبل الاخير في احد المنازل المستأجرة في مقاطعة "ساري" جنوبلندن بصحبة طفلتيها بانتظار اوراق الطلاق. وكانت ساره اثارت ضجة سابقة منذ اشهر عندما كشفت الصحف عن علاقتها بالمليونير الاميركي ستيف ويات وهذا ما أدى الى انفصالها الاولي عن زوجها الامير اندرو. وعلى اثر ذلك برزت مشكلة حضانة الطفلتين بياتريس ويوجيني على قائمة القضايا المعلقة بين الزوجين قبل اتمام اجراءات الطلاق. ويقول خبراء الشؤون الملكية انه على الرغم من انه يحق لساره حضانة الطفلتين حسب القانون، فإن الملكة لن تسمح بذلك وقد تدفع تعويضاً لفيرغي عن ذلك حوالي 4 ملايين جنيه استرليني حوالي 8 ملايين دولار حتى يتم الحفاظ على وضع الاميرتين في المرتبة الخامسة والسادسة من الهيكل الهرمي للعائلة المالكة. والمشكلة ما زالت في بدايتها.