أعتقدُ أن قرار تعيين الكابتن سامي الجابر مدرباً لفريق الهلال هو أمر في غاية الإيجابية، ويخدم الكرة السعودية قبل الهلال، وإن كنت لا أظنّ أن الإدارة الهلالية ذهب بها التفكير إلى هذا البعد، سامي الجابر عقلية رياضية محنكة، منذ أن كان لاعب كرة قدم، وظهر بخبرة أكبر، بعد أن أصبح مديراً للفريق الأول في الهلال، ويأتي قراره بالتوجه إلى المجال التدريبي، وذهابه إلى فرنسا، للاستفادة من الجهاز الفني في فريق أوكسير الفرنسي، خطوة في غاية الجرأة والأهمية. نجاح سامي هو نجاح للعلامة التدريبية السعودية، فللأسف المدرب السعودي لا يحظى بأي دعم، كما هو معمول به في مختلف بلدان العالم التي تدعم مدربيها، ونرى معظم المنتخبات يشرف عليها مدربون وطنيون. خطوة سامي نتمنى أن تتبعها خطوات جريئة عدة، وفي نظري المتواضع، فإن الجابر عاشق للتحديات، لذا أراه أقرب للنجاح في هذه المرحلة، خصوصاً بعد التعزيزات التي أحدثها في الفريق، إضافة إلى شخصيته القيادية التي يتمتع بها. @abdullah_sakran