المدربون الوطنيون يشيدون بالجابر ويتوقعون له مستقبلاً كبيراً في عالم التدريب

سجل حافل بالإنجازات ومشوار مطرز بالألقاب والبطولات، كان ولا يزال رقما صعبا في تاريخ الرياضة العربية والسعودية على وجه التحديد، غادر على مضض وقلوب محبيه تحترق شوقا وترقبا لعودة وشيكة له في أي مجال يبقيه قريبا من نواظرهم، وخلال الأيام الماضية عاد والعود أحمد، عاد سامي الجابر النجم الأسطوري الكبير لعرينه الأزرق بقرار من رأس الهرم الهلالي، عاد الذئب ولكن عبر بوابة الجهاز التدريبي حيث الإعلان الحقيقي عن أجرأ قرار تاريخي بتعيينه مديرا فنيا للفريق الأول بنادي الهلال بعد أن وقعت معه الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عقداً بموجبه يدرب الفريق الأول لمدة عامين في صفقة بلغت 11 مليوناً مع بعض المميزات التي أنصفت سامي الجابر كمدرب وطني واستنطق الميدان المدربين الوطنيين الذين كان لهم رأي آخر ما بين مؤيد ومعارض، وعبر الميدان قالوا:
الخراشي: الجابر يمتلك الخبرة الكافية ونجاحه متوقع
شكر المدرب الوطني وصاحب الانجازات الكبيرة محمد الخراشي إدارة الهلال على منحها الثقة للمدرب الوطني سامي الجابر الذي امتلك خبرة رياضية كبيرة كلاعب وننتظر منه أن تتحول هذه الخبرة إليه كمدرب بأن يساعد الهلال في تحقيق البطولات والمنجزات، ويستطيع سامي تحقيق ذلك خصوصاً أن تدريبه للهلال ليس أول تجربة بل درب وشارك ضمن الطاقم التدريبي لنادي أوكسير الفرنسي وهذا ما يميزه، وأثق جداً في اختياراته للاعبين الاجانب، وبأنه سيستطيع جلب محترفين أجانب على مستوى عال، وذلك ليس بمستغرب عليه لأنه له علاقات جيدة وممتازة مع الكثير من المدربين الأوروبيين وننتظر من الكابتن سامي أن يسعدنا كمدربين وطنيين بتحقيقه للمنجزات الرياضية، ولا يخفى على الجميع أن خبرة سامي في الملعب ستساعده كثيراً من خلال ترجمة خبرة ال20 سنة كلاعب إلى أرض الواقع وأعرف كثيراً أن سامي قريب من اللاعبين وهذا سوف يفيد منظومة الهلاليين.
وجود سامي رد بالمختصر على كل من كان ينتقد المدربين الوطنيين ومن كان يرى الجميع أنهم طوارئ ولا يستطيعون تحقيق منجزات بينما أغلب المنجزات للبلد لم تأت إلا من خلال مدربين وطنيين.

السلوة: يعمل ضمن منظومة ونجاحه متوقع
بارك المدرب الوطني حمود السلوة خطوة نادي الهلال الجريئة التي سعد بها جميع المدربين الوطنيين حيث ان هذه الخطوة تحسب لنا كمدربين وطنيين حيث ان جميع المنجزات التي سوف تتحقق مع سامي بإذن الله ستكون امتدادا للمنجزات التي تحققت مع الخراشي والزياني وغيرهم من المدربين وبقي أن يعلم الجميع أن سامي الجابر لن يعمل وحده حيث سيكون معه طاقم فني مكون من مساعد مدرب ومدرب حراس وجهاز طبي وجهاز إداري أيضاً ولهذا فان سامي ضمن منظومة لكنه يعتبر هو المدرب الأول في الفريق ولذلك هو المسؤول عن جميع ما يحصل للفريق لكن لا يمكن أن نحمله عدم النجاح، لا سمح الله، وأعرف جداً أن سامي تعلم واحتك مع المدرسة الأوروبية خلال الفترة الماضية التي قضاها مع نادي أوكسير الفرنسي وأتمنى أن أنظر إلى سامي الجابر وهو يصعد إلى منصات التتويج محققاً الانجازات مع نادي الهلال.
العمري: الهلاليون انتصروا للمدرب الوطني
اعتبر المدرب الوطني مساعد العمري أن الهلال أقدم على خطوة قوية وجريئة من خلال تنصيبه المدرب الوطني سامي الجابر مدرباً للفريق الأول للموسم المقبل، ولأن كرة القدم تتطلب دائماً المغامرة والجرأة في الاقدام على أي قرار وهذا مما تعلمته في علم الإدارة أنه لابد من القوة في اتخاذ القرارات، والتوقيع مع سامي قرار قوي واني أتمنى له كل التوفيق والنجاح وأحب أن أقول لسامي واصل إنجازات المدربين الوطنيين الذين سبقوك فأنت لاعب تمتلك الذكاء في الملعب وبإمكانك ترجمة كل ذلك من خلال وجودك كمدير فني للفريق الأول بنادي الهلال، من خلال تجربته الأوروبية وخوضه تجربة مع نادي أوكسير الفرنسي ومن قبل ذلك حصوله على شهادة التدريب من الفئة الأولى في أكبر معاهد التدريب في إنجلترا واني متأكد أن سامي سيصنع الفارق كما صنعه مدربون كبارا قبله وبقي أن أشير إلى أن التدريب موهبة يملكها الجابر والدليل أن هناك مدربين يملكون شهادات ومحاضرين دوليين في الفيفا والاتحادات القارية لا يستطيعون النجاح مع أي ناد وفي النهاية أتمنى أن أشاهد الجابر يقود الهلال الى تحقيق الألقاب وإسعاد الجماهير الهلالية.
المصري: الأهم ألا يحمل الفشل لوحده
أثنى المدرب الوطني خليل المصري على خطوة نادي الهلال بالتعاقد مع المدرب الوطني سامي الجابر وأن هذه الخطوة تعتبر جريئة وتحسب لنادي الهلال ولكن السؤال الذي تبادر إلى ذهني أول ما سمعت قرار التعاقد معه هل الأجواء الفنية في نادي الهلال تساعده على النجاح؟ من خلال النظر إلى مستويات الهلال في السنوات الماضية نجد أنه ينقصه الكثير من العناصر الفنية ويجب عليه أن يسعى إلى التعاقد مع الكثير من اللاعبين، وكلامي هذا أتى بعدما كنا نشاهد دكة احتياط الهلال متخمة بالنجوم بينما الآن اختلف الوضع كلياً عن الماضي وأخاف على سامي من الفشل وأن يحمل هو وحده الفشل في المهمة بينما ان الفشل في الأصلل يتحمله الجميع وليس شخصا واحدا.

أنور: حصل على كل ما ينقصه والفرصة أتت إليه
أشاد المدرب الوطني فؤاد أنور بالخطة التي أقدمت عليها الإدارة الهلالية بالتعاقد مع المدرب الوطني سامي الجابر حيث انها فتحت الأبواب وأعين جميع الأندية الأخرى على المدرب الوطني ومن خلال معرفتي بسامي الجابر أعرف أنه يملك المقومات الجيدة والمتميزة ويستطيع النجاح مع نادي الهلال حيث كان في السابق ينقصه الدورات التدريبية واستطاع الحصول عليها من أكبر المعاهد التي تمنح شهادات التدريب وذلك في انجلترا وقد كان ينقصه التجربة والاحتكاك بالعمل التدريبي وحصل له ذلك بالعمل ضمن الفريق المساعد لنادي أوكسير الفرنسي، وما أعرفه أيضاً أن سامي استفاد كثيرا من خبرة 20 عاما قضاها في الملاعب ما بين الهلال والمنتخب ومر عليه الكثير من المدربين وبالتأكيد هو يملك الآن خبرة كافية لتدريب الفريق الهلالي وأتمنى عدم الاستعجال في الحكم عليه والصبر على العمل الذي سيقدمه، والفشل وارد في أي عمل ولكني متأكد أن سامي سيجلب لاعبين أجانب يعملون الفارق الفني في الكتيبة الزرقاء.

الجعيثن: خبرة 20 عاماً ستساعد الجابر على النجاح
تمنى المدرب الوطني بندر الجعيثن أن يوفق المدرب الوطني سامي الجابر في مهمته القادمة مع الفريق الهلالي حيث ان إدارة الهلال برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد استطاعت أن توفق في جلب هذا المدرب الذي نتوقع أن يواصل نجاحاته في الملعب وأن يكون هذا النجاح امتدادا لمسيرة ال20 عاما التي قضاها في المستطيل الأخضر والآن هو يقف على الدكة الهلالية كمدير فني للفريق الأول وأتوقع النجاح لهذا المدرب الذي حسب ما سمعت عنه أنه جلب طاقما أجنبيا مساعدا من أوروبا، وسامي يعمل ضمن منظومة وهو المسؤول عنها وعلينا جميعاً دعمه وسامي الآن استلم المهمة من أولها وسيشرف عليها من خلال المعسكر الأوروبي، وأيضاً باختيار اللاعبين الأجانب. قلما يجد المدربون الوطنيون هذه الفرصة التي حصلت لسامي، وسيواصل مسيرة المدربين الوطنيين الذين سبقوه بإذن الله وأتمنى أن تمنح لسامي فرصة على الأقل إلى الدور الأول وألا يحكم على تجربته من أول مباراة أو مباراتين.