دعت جامعة الملك فيصل المتقدمين للقبول في كلياتها، إلى"انتهاز أي فرصة تُتاح للقبول، حتى لو كانت في الرغبة الثالثة، لعدم ضمان حصولهم على فرص قبول في مراحل متأخرة"، محذرة من ان تجاهل الاستفادة مما يتاح من رغبات"قد ينتهي لاحقاً بعدم حصول الطالب أو الطالبة على أي فرصة للقبول". وقال عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور عبدالله النجار:"أدركنا بعد مراجعة جميع ملاحظات المراجعين في موقع الجامعة، وفي مكاتب علاقات القبول، التي وردت حتى يومي السبت والأحد الماضيين، أن بعض الطلبة إذا لم يحالفهم الحظ في القبول ضمن الرغبة الأولى، يرفضون القبول في الرغبة الثانية أو الثالثة"، مشيراً إلى أن في ذلك"مخاطرة، بل مجازفة بتفويت فرصة قبول أتيحت للطالب، على أمل أن تُتاح له فرصة أفضل في مراحل لاحقة من القبول". وأشار النجار إلى أن الجامعة"ليست مسؤولة عن التفريط في فرص القبول التي تتاح على الموقع، ولم يستفد الطالب منها، فهو يتحمل شخصياً مسؤولية نتائج هذا المغامرة". وقال:"الجامعة سبق ان أعلنت عن دفعات لاحقة من القبول، وسيتم الإعلان عنها بعد انتهاء فترة تسليم الأصول للدفعة الأولى، وفق ما يتوافر من شواغر". بيد أنه أضاف أن هذا الإعلان"لا ينطبق على الكليات الصحية في الجامعة طالبات، وأيضاً كليات العلوم الصحية المتوسطة طالبات، التي كانت تتبع، سابقاً، وزارة الصحة". ولفت عميد القبول والتسجيل، إلى أن النظام الآلي للقبول"يوزع الطلبة على كليات الجامعة، بحسب التسلسل في النسبة الموزونة، وبحسب شروط كل كلية، وتسلسل الرغبات لكل طالب وطالبة".