سيكون التشيخي ميلان ماتشالا اليوم في مواجهة مع المنتخب السعودي الجديد الذي يخوض البطولة الآسيوية الحالية، وهو الذي سبق له أن قاد"الأخضر"قبل سبعة أعوام في النسخة الثانية عشرة في لبنان. ماتشالا الذي يمكن أن يطلق عليه المدرب الأكثر شهرة في المنطقة الخليجية، كونه تنقل بين دولها وقاد جميع منتخباتها حتى الآن باستثناء المنتخب القطري، حقق نجاحات لافتة في مسيرته، لكنه لم يصب نجاحاً مع المنتخب السعودي كما كان متوقعاً منه. وانتقل ماتشالا لتدريب منتخب السعودية بعد قيادته الناجحة للمنتخب الكويتي لإحراز لقبين خليجيين متتاليين عامي 1996 و1998. أبرز مهمات المدرب التشيخي مع المنتخب السعودي كانت في نهائيات كأس آسيا الثانية عشرة في لبنان عام 2000، وحينها كان"الأخضر"يدافع عن لقبه الذي أحرزه عام 1996 في الإمارات. ووقع المنتخب السعودي في نهائيات لبنان في مجموعة صعبة إلى جانب منتخبات اليابان وقطر وأوزبكستان، والمواجهة الأولى كانت ضد اليابان وخسرها السعوديون 1-4، فأقيل ماتشالا من منصبه فوراً وأسندت المهمة إلى المحلي ناصر الجوهر، الذي قاد منتخبه إلى النهائي قبل أن يخسر مجدداً أمام اليابان لكن بنتيجة صفر-1. ويجد ماتشالا نفسه الآن في مواجهة المنتخب السعودي الحالي، الذي لا يضم في صفوفه أي لاعب من الذين شاركوا في نهائيات لبنان بإشرافه.