في ظل الدعم الرسمي الكبير . منتخبا الناشئين والشباب يلحقان ب"الصقور الخضر" إلى النهائيات العالمية

ينطلق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء اليوم في سماء المنافسة الكروية في"مونديال2006"الجاري في ألمانيا، في لقائه الأول الذي يجمعه ونظيره التونسي، وينتظره عشاق كرة القدم العربية من الخليج إلى المحيط. وأعد"الأخضر"عدته للمشاركة في كأس العالم التي وصل لها للمرة الرابعة على التوالي، وإسعاد محبيه وجماهيره الكبيرة بحضور لافت ومشرف يعكس المستوى المتطور الذي شهدته الحركة الرياضية الكروية السعودية خلال ال 15عاماً الماضية، والتي وضع لبنة التطوير الأولى"مهندس الرياضة"الأمير الراحل فيصل بن فهد، وأكمل مسيرة البناء والتطوير"فارسا الرياضة السعودية"الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل اللذان أكملا مسيرة النجاح للكرة السعودية في المحافل الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، بفضل الاهتمام والدعم والتخطيط السليم الذي يوليانه للمنتخبات والأندية السعودية.
واليوم يحضر"الأخضر"في أكبر مناسبة رياضية كروية في المعمورة"نهائيات كأس العالم"التي تدور رحى منافساتها الآن على الأراضي الألمانية، ويدخل بدعمين معنوي ومادي كبيرين قدمهما"الأميران الفارسان"سلطان ونواف من أجل الظهور بمستوى الكرة السعودية المشّرف.
وخلاف مونديال ألمانيا الجاري تنتظر الكرة السعودية منافسات قارية لمنتخبي الناشئين والشباب اللذين سيشاركان في نهائيات كأس آسيا للناشئين التي ستقام في أيلول سبتمبر المقبل في سنغافورة والشباب في تشرين الثاني نوفمبر المقبل في الهند، واللتين ستوصلانهما إلى بطولتي كأس العالم للناشئين والشباب.
ويحظيان أيضاً باهتمام ودعم كبيرين من الأمير سلطان بن فهد ونائبه رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل، ومن نائب رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن سعد، ومساعد رئيس لجنة المنتخبات لمنتخبي الناشئين والشباب طلال آل الشيخ اللذين يوجدان أيضاً مع الرئيس العام ونائبه بجانب"الأخضر"في ألمانيا.
وبذلك تتبوأ الكرة السعودية مكانة عالية على المستويين الآسيوي والعالمي وتوجد في غالبية المحافل الرياضية الكروية ببيرقها الأخضر وحضورها الباهر.